أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وديع شامخ - السيادة الوطنية وأمرضها















المزيد.....

السيادة الوطنية وأمرضها


وديع شامخ

الحوار المتمدن-العدد: 3511 - 2011 / 10 / 9 - 18:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عراقيون ..ولكن بعد هذا الفاصل


السيادة الوطنية وأمرضها


مهاد

تعاني المجتمعات الخارجة من حكم الإنظمة الشمولية من أمراض مستوطنة وأخرى مستحدثة ، وبهذا الإزدواج سيكون المواطن المشطور سلفا عرضة لانشطارات أميبية لا حصر لها، تنتجها مشروعات المزايدة السياسية وفقا لقدرة المعارضة السابقة على إنتاج خطاب يتصل بقوتها على المناورة للوصول الى السلطة ، أو بوجودها في مقاعد المعارضة التقليدية في البرلمان ،
لكن الواقع الحقيقي والمستقبل الحياتي للشعب العراقي الخارج من نفق الديكتاتورية والواصل توا الى أول شعاع لشمس الحرية يعاني من نقص في كمية أوكسجين الحياة الديمقراطية، سيما في مفاصل العميلة السياسية الجارية – جري السحلفاة- للوصول الى مشروع عراقي وطني للإجابة على الاسئلة المطروحة على القضايا المعلّقة، من أدق تفاصيل الحياة اليومية للعراقي كالخدمات وغيرها وصولا الى الملفات الساخنة ومنها وجود القوات الأجنبية العسكرية، وعلاقتنا بدول الجوار .
سندخل الى مناقشة بعض الملفات الساخنة التي تمس حياة المواطن العراقي ومستقبل العراق عبر كشف رؤية الساسة العراقيين وتحديدا تحت قبة البرلمان ..
مالذي يحدث ..وهل حقا أن البرلماني العراقي يشعر بقيمة المسؤولية المناطة به شكلا ومضمونا وهل كان السياسي العراقي على مستوى التحديات والأسئلة الوطنية والأقليمية والدولية ؟؟
.................................................


الإنسحاب الأمريكي .. وضبابية المشروع العراقي

لا شك ان إنسحاب القوات الأجنبية من العراق يشكل تفهما واعيا للعراق وللمشروع الوطني لمجابهة مرحلة ما بعد " وجود القوات الأجنبية" " أو ما تسمى بقوات الإحتلال .. لما يمثله وجود هكذا قوات من إتهام واضح في قصور الساسة العراقيين عموما بعدم وجود مشروع وطني عراقي ناضج لأحلال بديل عراقي واقعي ناضج لإدارة دفة الحياة، كما أن وجود هذه القوات يشكل عبئا إقتصاديا وإجتماعيا وسياسيا يمكن للعراقي أن يتحمل هذه المسؤولية الوطنية بجدارة وأمانة .

ولكني عندما تابعت بإهتمام مناقشة البرلمان العراقي لموضوع إنسحاب القوات الامريكية من العراق في الوقت المحدد لها في نهاية هذا العام 2011، لاحظت العجب في طرح النائب العراق " ذكرا كان أم أنثى" لرأيه في مناقشة قضية إنسحاب القوات الأمريكية من العراق ، إذ تناوبت حرائر العراق الملفعات بالسواد على الكلام " أقصد العويل " بإدانة هذه القوات الغازية والمحتلة والدموع تنهمر من خدود البرلمانيات المتحدثات على مصيرنا المأساوي تحت ظل الإحتلال والحراب الأمريكية ، لقد بكت نائبة وهي ترفع مظلومية " ملائية " وأخرى تساندها والتصفيق يرتفع ويرتفع ، حتى جاء الكلام لرجال البرلمان من أعضاء الكتل الى رئيس كتلة كبيرة مهيمنة ليلقي على الملأ محاضرة عن نعمة التحريرمن ربقة أمريكا في كوبا الى اليابان والمانيا أو غيرها ولينتصر للشعوب المحررة..لكن الدكتور إبراهيم الجعفري وقع في خطأ تاريخي لمقابلة القوات الامريكية بقوات صدام في الكويت!! ويرتفع التصفيق وكأننا في حفلة " تطهير جماعي " .
لقد تسابق الخطباء(أقصد النواب) تحت قبة البرلمان العراقي بإنتاج خطاب إنشائي عاطفي صرف، نعرف دوافعه ونواياه.. ووفقا لتصورنا الوطني،فكان لابد من مناقشة أمر خطير مثل رحيل القوات الأمريكية التي أسقطت النظام الديكتاتوري والذي جاءت بالإخوة في مجلس النواب الى عروشهم البهية ، وكان" المام جلال طالباني" أكثر وضوحا في تصريحه مرّة بالقول " علينا أن نقدم لهذه القوات الورد .. ونقول لهم شكرا لانكم خلصوتنا من صدام حسين ونودعهم بسلام" وهذه قناعة السيد طالباني نقلتها بإمانة .
كنت أتمنى أن تكون قراءة المشهد برؤية وطنية واقعية لمسألة وجود القوات الأمريكية في العراق الآن عبر أفق إستراتيجي وطني وليس فورة وحماسة خطابية تكتيكية قصيرة النظر.
السؤال الآن هل العراق بقواته الجوية وطيران الجيش والبرية والبحرية وقوى الإمن الداخلي والجهد المخابراتي والإستخباري الوطني قادر على تحمل المسؤولية كاملة؟؟
هل هناك مشروع سياسي عراقي وطني موحد لتمكين الحكومة العراقية من مواجهة التهديدات الخارجية من دول الجوار كأيران التي تمعن في إختراق سيادة العراق أمنيا من الداخل بوجود عملاء جهاز مخابراتها " اطلاعات " ودوره القذر في تهديد السيادة ، كما أن قصفها المستمر للقرى العراقية في شمالنا يهدد تحديا لسيادتنا الوطنية والفيدرالية معا !!
كما أن تركيا تسرح وتمرح في حدودنا وتقتل العراقيين الأكراد بحجة مطاردة الكرد الأتراك ، ولا أحد يرفع سبابته في برلمان المحتجين والبكائين على السيادة .. وحدودنا الغربية مع سوريا والسعودية تمثل خطرا ماحقا في دخول الإرهابيين وتمويلهم لتنفيذ جرائم كبيرة بحق العراقيين ، وجارتنا الأخت الصغرى الكويت ماضية في تنفيذ مشروع ميناء مبارك ، وما أدراك ما ميناء مبارك .. الذي تتعامل الحكومة العراقية معه بهدوء دبلوماسي أملس وبطء في تنفيذ ميناء الفاو الإستراتيجي .. وزرارة الخارجية مبتسمة جدا حتى وصول" السل الى العظم" ووزارة النقل تقول ان هذا الميناء يشكل خطرا على سيادة العراق المائية ، وتقرير ميناء مبارك لم يناقش بشكل جدي في برلمان العراق !!
مثل هذه المخاطر الواقعية هل كانت أمام البرلماني العراقي وهو يناقش السيادة والكرامة في موضوع القوات الأمريكية!؟
كنتُ اتمنى أن يكون الحديث أولا عن رؤيتنا الوطنية وفقا لبرنامج واضح يبدأ أولا باستدعاء رئيس الوزاء العراقي السيد المالكي بوصفه القائد العام للقوات المسلحة ومعه ممثلين من كل صنوف القوات المسلحة والمسؤولين في الأمن المخابراتي والإستخباري وفي جلسة علنية تحت قبة البرلمان لفهم الواقع الحقيقي للجدوى أو عدمها من وجود القوات العسكرية الأمريكية بعيدا عن معطيات التشدق بالسيادة والحرية ونحن نعرف أن أغلب الأخوة في البرلمان يتنعمون في ربيع المنطقة الخضراء وحماية " الأمريكي عسكريا وسياسيا"
لم يتحدث برلماني عراقي بأفق عراقي وطني صرف دون املاءات أو ولاءات لهذه الجهة أو تلك محلية كانت أم اقليمية أو دولية .. حتى أن العماء الوطني جعل من المتحدثين في موضوع رحيل القوات الامريكية بهسترية " بكائية" تشعرك أن هؤلاء يعيشون على مسافة بعيدة عن العراق ومأساته الوطنية ، فمنذ عام 2003 وما رافق سقوط الديكتاتور من نشوء إضطراب وفراغ إمني خطير دفع العراقي دمه وماله قرابين لا تنتهي الى اليوم ، فهل يشعر المسؤول العراق بهذا الدم العراقي الثمين؟

الحكومة العراقية تتوسل العشائر لحماية قوافل الحجيج!!

الفجوة التي نراها جليّة بين موقف أغلب النواب البراغماتي والموقف العملي الذي يجب أن تقدمة الحكومة العراقية كما أسلفنا، دعانا ملاحظة موقفين متناقضين: أولاهما تصريحات المسؤولين الحكوميين عن الملف الامني من أن قواتنا العراقية غير جاهزة كليا لتسلم الملف الامني الداخلي والخارجي ، ومما يؤيد كلامكهم ان الحكومة العراقية ممثلة بالسيد صالح المطلق نائب رئيس الورزاء وبمعية وزير المالية رافع العيساوي توجها الى عشائر الانبار لتأمين الطريق البري للحجاج !!
ولقد كان خطاب كلّ من المطلك ورافع العيساوي وزير ماليتنا ناريا جدا .. وفحواه رسالة إستنجاد يقدمها المطلك بمعية العيساوي للعشائر لتأمين طريق الحجيج!!؟
فهذا هذا حال حكومة لا تستطيع تأمين طريق قوافل حجاج بعددهم المحدود!؟
فكيف نطمئن الى كفاءة قواتنا العراقية في تحمل مسؤولية الملف الأمني إذن . كما أن أحد المسؤولين في لجنة الأمن في مجلس النواب يصرح بأن قواتنا الجوية غيرمؤهلة تماما ولاسيما طيران الجيش الذي لم يثبت ايّ فعالية في تعقب الإرهابيين وحماية خطوط النفط ... الخ.
فكيف نصدق نوابنا في حماسهم بخروج جميع القوات الأمريكية- وكان التيار الصدري أكثر تطرفا في رفض منح الحصانة حتى للمدربين الامريكيين إذا ما بقوا لتدريب العراقيين وتأهيلهم- ! كيف سنصدق السادة النواب ومنهم ال" السبعين" الذين سيذهبون جوا ذهابا وأيابا للحج وبحماية القوات الأمريكية طبعا ، ويتركون أخوتهم حجاج " بيت الله الحرام " في " شوارب" قبائل الأنبار الشجعان وبمساعدة لوجستية حتما من القوات الامريكية الصليبية الكافرة!!؟
..........................


خاتمة السوء


إن التعامل مع الملف الإمريكي يتطلب المزيد من الحكمة وتقدير القوة الذاتية وعدم الإنجرار الى مهاترات ومزايدات وبكائيات ، لان أمريكا تمتلك القوة العسكرية والسياسية معا في العراق لتقرير مصالحها ، لاسيما بعد ما رأينا من قوة أمريكا ودورها في صنع الربيع العربي وإزالة أعتى الانظمة .. فهل نتوقع أن أمريكا ستخرج هكذا خالية الوفاض من العراق ؟ وهل يمكن ان نتخيل أن أمريكا َقدمت الى العراق من أجل سواد عيون الأكراد والشيعة وإزالة مظلوميتهما ، هل نتوقع من أمريكا التي خسرت مليارات الدولارات والألاف من جنودها في العراق ان تخرج هكذا بخفيّ حنين ؟
هل نتصور أن التجارب الأمريكية في فيتنام وافغانستان غير ماثلة أمام عيون الساسة الأمريكان للخروج من العراق بمكاسب مجزية؟
سيما وأن قوة وتأثير الدول المناهضة للمشروع الأمريكي والغربي عموما في الشرق الأوسط الجديد لم تعد بفاعليتها السابقة بعد سقوط الأنظمة العربية والمصير الذي ينتظر الأخرى مثل سوريا ، بل أن أن الأمر وصل الى دول الخليج .. وهذا ما حدا بإيران للبحث عن بديل إستراتيجي عن سوريا كالسودان.
لانريد المزايدة بخصوص رحيل القوات الامريكية كما فعل النواب الأفاضل ولا مع الكرم الكبير الذي قدمة السيد الطالباني أزاءهم ، نريد موقفا يستشرف الأفق العراقي الوطني دون الوقوع في مستنقع المحاصصة القومية والمذهبية وجني أرباح الحقل والبيدر معا ..
نريد موقفا مسؤولا ينظر الى مصالحنا الوطنية وحاجتنا الى الآخر بشكل مهني بحت والمحاولة القصوى للوصول والحصول على أقصى ما يمكن الحصول إليه من الجانب الأمريكي .
على القوات الأمريكية أن تؤمن حماية العراق لأن هذا من صلب مسؤوليتها " كقوات إحتلال" وعندما ترحل وفقا لاتفاقية الجلاء وبتوقيتها المحدد نهاية هذا العام فإننا يجب أن نطمئن على قدرتنا الوطنية على إستلام دفة الملف الامني كاملا .
لقد رأينا أن قواتنا لم تكن بهكذا مستوى وهو، ليس عيبا في نوعية المقاتل العراقي ، ولكن السياسي العراق كان بهلونا في اللعب على حبال السيادة ونائما في المغانم الآنية وشعاره" أغنم من الحاضر " . لذا صار لزاما على العراقيين أن ينظروا بعين الريبة الى نوابهم في البرلمان لانهم لم يثبتوا جدارة أبدا في تعاملهم مع الآفق الوطني الاستراتيجي .
أمامنا خيارات سياسية وطنية مهنية وعملية وواقعية وإستراتيجية ، وأخرى سياسية منفعية تكتيكية ، الأولى تنتصر للعراق وطنا وشعبا مصلحة وافقا مفتوحا للتعامل مع الآخر بمسميات جديدة تناسب مع المرحلة التاريخية التي نمر بها .. والأخرى تنتصر للسيادة والكرامة والعزة وما سينفتح علينا من قاموس الصحراء .
أيّ خاتمةٍ نريد ؟
تلك مسؤولية الشعب العراقي وهو يثبت أهليته الكاملة في التعامل مع حاضره ومستقبله .
..............................................



#وديع_شامخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مازن لطيف .. نورس المتنبي وبشير عراقي ثقافي ..
- الفيدرالية والعماء السياسي العراقي
- كاظم إسماعيل الكاطع والقوافي النشاز
- دمعتي على فأس الحطاب
- التلصّص على الذات
- عرس الدجيل... واقعة الدم العراقي المجاني
- الفرح مهنتي
- ميليشيات على جرح العراق
- أوراق من دفاتر الشهور
- أفول المُلك العضوض
- ثقافة الإحتراب في المشهد الإبداعي العراقي
- جمعة العراق العظيمة
- عصر ما بعد الخوف
- زين الهاربين - بن علي-
- المسيحيون لا ينقرضون..... حذار .. حذار ..
- ثقافة العراق والمحاصصة
- على مقربة من النجاة
- غبار اليقين
- وَبَيْنَ عِرَاقِ وَسُؤَالِ ؟؟؟
- نص في الازمة ....


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وديع شامخ - السيادة الوطنية وأمرضها