أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - من ابجديات الحضارة














المزيد.....

من ابجديات الحضارة


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3510 - 2011 / 10 / 8 - 22:10
المحور: المجتمع المدني
    


من ابجديات الحضارة / آداب السلوك الانساني :-
1- آداب الطعام ( الاكل والشرب )
2- آداب الحب والجنس
3- آداب الضيافة والاستقبال والتحية
4- آداب الحديث
5- آداب الاستماع
6- آداب الحضور والاختلاط والمشاركة في الاماكن العامة
7-آداب التعبير سواء بالكلام او الاشارة او الايماءة او الفن او اي طريقة اخرى
8- آداب التعلم والتعليم
9- آداب اللباس
10- آداب النوم
11- آداب الدخول والخروج
12- آداب استعمال الادوات الخدماتية كاواني الطعام والشراب والمناشف والمحارم
13- آداب استعمال الدورات الصحية
14 - آداب الصلاة للمصلين
15- آداب الطريق وتشمل المشاة والسائقين والعاملين والمتنزهين وكل من يتواجد بالطريق
16- آداب الحوار والنقاش
18- آداب القراءة في المكتبة او اي مكان عام
19- آداب الكتابة والخطابة والالقاء
20 - آداب الاسرة مع الاب والام والاخ والاخت والصغير والكبير والجد والجدة والاقارب
21- الآداب العامة في كل انواع التفاعل الاجتماعي والظهور والحضور والحركة والسكون

وتعرف الاداب على انها نتاج تعلم الانسان ومعرفته وثقافته وتفكيره ومنهجه بالحياة ومستواه الاجتماعي والانساني والحضاري ومستوى رقيه فكلما ارتفعت هذه المستويات كلما رقيت الاداب وتركزت وظهرت كنموذج حضاري انساني يحكم اخلاق المجتمع والفرد والقيم العامة والخاصة وتعتبر الاداب هي مقياس حضارات الشعوب ومنها يقتبس الذوق واللياقة والكياسة والاناقة واللباقة والفصاحة والدماثة والالفة
والاداب هي صفات مكتسبة نتيجة التاثر بالبيئة المحيطة والطبيعة والمجتمع ومكان التفاعل الحياتي سواء بالعمل او الدراسة او الاسرة او اي مكان للتفاعل الحياتي في الجوانب الاخرى من مسرح الحياة
وبامكان كل انسان ان يتعلمها ويكتسبها لتزيد من نمو شخصيته ونضجها وايجابيتها وتالقها اجتماعيا ويزيد من مستوى احترام الاخرين له وكثافة تفاعله الايجابي مع نفسه والاخرين مما ينعكس عليه بالخير والصحة والنجاح والسعادة والهناء وتحقيق الذات وتبوء مكانته اللائقة في المجتمع ومساحة التعايش
والاداب تعمل على تطوير الجهاز العصبي وتنمية القدرات الذهنية وترقيتها ونضوج الفكر وتطوره وتوسعة الذاكرة وترقيتها وتولد قدرة اتخاذ القرار بحكمة وعلمية ومنطقية وسلامة وصحة وتاكيد وثقة
كما وتعتبر الاداب هي محصلة فكر الانسان بعد مراحل تطوره منذ ظهوره على الارض والى العصر الحاضر ونتاج خبرته التراكمية بالحياة ومجموع مناهجه ومبادئه وتاثيراتها خلال مسيرة حياته الماضية
والاداب تشير بنوعيتها وزخمها ومدى ظهورها في العلاقات الاجتماعية والتفاعل اليومي مع الحياة على مدى استقرار المجتمع وتماسكه وحالة الامن والسلام والحرية والعدالة اللتي تحكمه وحالة الرفاه والرخاء اللتي يعيشها
لذا ما احوجنا نحن العرب في مجتمعاتنا للآداب واعتقد انه من الواجب الوطني والاخلاقي ان يسعى كل فرد في المجتمع العربي لاعادة صياغة آدابه بناء على مواصفات الاداب الانسانية الحضارية المعاصرة وان يسعى لتعلم الاداب الانسانية المعاصرة الراقية كي يستفيد منها ويفيد غيره في مجتمعه وتكون له زادا وطاقة حركية تفاعلية مع باقي الشعوب في العالم وتعطيه صفة حضارية ونموذجا لشخصيته متوافق مع العصر والتقدم والتقنية والتطور والانسانية الحرة



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة الاجتماعية على اساس الوعي والثقة
- رسالة الى حبيبتي اللتي بالمهجر
- قسما بالحرية
- هذا هو الاسلام
- الشعوب المنكوبة
- من الحاجات الضرورية للمراة
- حياتنا الجميلة
- شبابنا الثائر
- جريمتي
- الذكاء
- لولا ان الاسلام ..... !!!
- من مميزات المراة العربية
- من اسباب ازمة الثقافة العربية
- الحب الحر
- العلمانية بين الالحاد والسياسة
- دور الاسلام في الدولة المدنية
- الفوائد الصحية من الشتاء
- الايمان والقناعة بالاسلام
- برنامج الفكر الاسلامي
- دور الطبيعة في كيان الانسان


المزيد.....




- الأونروا: سكان غزة مهددون بالموت عطشاً بسبب القصف الإسرائيلي ...
- اقتحامات واعتقالات بالضفة ومستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية بالأ ...
- الأونروا: الفلسطينيون في غزة مهددون بالموت عطشا
- شهداء بغارات إسرائيلية على خيام النازحين ومنتظري المساعدات ب ...
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
- من يحمي الأسرى وقت الحرب؟ وما الذي حدث في سجن مجدو؟
- ألمانيا تعتزم قطع التمويل عن منظمات تعنى بإنقاذ المهاجرين
- قطر وصلها القطار
- ستحرسهم ثعابين وحيوانات مفترسة.. فلوريدا تبدأ ببناء مركز -أل ...
- لازاريني: مليونا شخص يتعرضون للتجويع في غزة والأونروا تواجه ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - من ابجديات الحضارة