أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - العلمانية بين الالحاد والسياسة














المزيد.....

العلمانية بين الالحاد والسياسة


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3504 - 2011 / 10 / 2 - 15:52
المحور: المجتمع المدني
    


العلمانية بين الالحاد والسياسة

دائما نقول ونكرر ان العلمانية فكر ومنهج حياة كامل وهي منهج الطبيعة وفكر المادة بكل محتوياته من علوم الطبيعة وفلسفة الوجود ذو الاصل المادي بالمعنى المجرد المطلق واللذي لا يحتوي اي فكر غيبي كالفكر الديني والمعتقدات ولا يعترف بها مطلقا ولكنه بذات الوقت لا يعاديها ( العلمانية تنفي الدين والمعتقدات ولا تعترف بها ولكنها لا تمنعها ولا تخاصمها ولا تعاديها ) وذلك من باب الحرية والعدالة والسلام تلك اسس العلمانية
اما الالحاد : فيعني الموقف النقيض من الدين فهو مجرد موقف يعاكس الدين بمسالة الاعتقاد بوجود اله ولكنه ليس فكر مناقض للفكر الديني الغيبي والملحد لا يطرح فكرا انما يعلن موقفا فقط من دولة الدين
ولهذا فان العلماني هو ملحد بطبيعته ولكن الملحد ليس علماني بطبيعته فكثير من الملحدين يحملون برؤوسهم فكرا غيبيا ومعتقدات من اصل غيبي وكثيرا ما يتناقضون مع الفكر العلماني المادي الطبيعي خصوصا بالنواحي الفلسفية المادية الجدلية والنواحي التطبيقية الحياتية وكيفية ادارة الحكم في مواقع السياسة واتخاذ القرار والبرلمانات الاوروربية في الدول العلمانية خير شاهد على هذا الصراع بين الملحدين والعلمانيين وبشكل دائم
اما من ناحية العلمانية والسياسة :-
العلمانية ليست مصطلح سياسي
العلمانية ليست مختزلة بمفهوم فصل الدين عن الدولة وليست هي مجرد اصطلاح سياسي او حالة حكم تتم بفصل الدين عن الدولة انما هذه الحالة هي احد نتاجات العلمانية كفكر ومنهج حياة والصحيح ان العلمانية سياستها تتمثل بفصل الدين عن الدولة واقتصادها يتمثل بعلوم المادة وكيفة صناعتها وتطويرها واكتشاف طرق الاستثمار والتنمية باستخدام علوم الطبيعة
والتربية والثقافة والتعليم بالعلمانية تكون تبعا للفكر المادي الطبيعي وهكذا كل جوانب الحياة تدخل ضمن منهج العلمانية كفكر شامل
اصبحت السياسة هي حالة جزئية من العلمانية ومعاكسة او مغالطة هذا المعنى لها ينم عن الجهل وعدم المعرفة وضحالة الثقافة او التقصد في تشويه العلمانية وخلعها عن سياقها وحجب الرؤية عن صورتها الحقيقية وهو ما يقوم به دعاة الدين ومشايخ الاسلام ومفكريه والغيبيون



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الاسلام في الدولة المدنية
- الفوائد الصحية من الشتاء
- الايمان والقناعة بالاسلام
- برنامج الفكر الاسلامي
- دور الطبيعة في كيان الانسان
- قيمة اظهار جمال المراة
- حبي للمراة له شروط
- المراة انسان كامل
- فهم مركبات الشخصية وكيفية بناءها
- الانتقال الى مرحلة تقنية الحياة
- كلب وفي
- من هو الانتحاري ؟
- صورة عن الشباب العربي
- كي لانبقى امة ارهابية انتحارية
- مفهوم الغيرة بين الرجل والمراة
- الايمان بالدين مجرد ادمان
- الفهم المنطقي الطبيعي للانوثة والمراة
- صورة عن شخصيتي
- وجهة نظر جريئة حول القضية الفلسطينية
- تنبيه الى كل النساء


المزيد.....




- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - العلمانية بين الالحاد والسياسة