أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - برنامج الفكر الاسلامي














المزيد.....

برنامج الفكر الاسلامي


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3503 - 2011 / 10 / 1 - 10:43
المحور: المجتمع المدني
    



عندما ابحث في عمق الفكر الاسلامي وفي كل جوانبه وثناياه لم اجد اي شيء به يستحق التفكير لانه غير مبني على اسس منطقية وجدلية ومادية وجودية
انما التفكير به يميت العقل ويخدر الوجدان ويشوه الكيان ويدمر الشخصية
فهو يشطح بالعقل الى العاب بهلوانية عبثية خطرة تسبب الانزلاق والانحراف الى عالم الدونية والضياع في متاهات بعيدة عن ساحة الحياة المادية والواقع الحقيقي ومعادلة الحياة وكنه الوجود فيفقد المفكر اتزانه الذهني والوجداني ويتصرف بطريقة هجينة غريبة عن سلوك الانسان الطبيعي
ولذا فانه من الواضح بان الاسلام معد لاناس مختلفون تماما بتركيبهم الفسيولوجي من ناحية طريقة تفكيرهم وقدراتهم الذهنية ومدى استيعابهم ونوعية منطقهم ومن ناحية تركيب اجسادهم ونمطية نفسياتهم وهيكل شخصياتهم وخصوصيتهم الفردية وعلاقاتهم الاجتماعية وبيئتهم الحياتية وزمانهم ومستواهم الحضاري وعاداتهم وتقاليدهم ومفاهيمهم واخلاقهم وقيمهم
وباختصار فانه فكر ونظام حياة خاص بانسان الصحراء البدائي وتحديدا الانسان العربي اللذي عاش بالصحراء العربية قبل اربعة عشر قرنا
ومن هنا تاتي خطورة التعاطي معه كفكر ومنهج حياة على انسان معاصر مختلف بل ومتطور عن ذلك الانسان ويعيش في بيئة متطورة ايضا وفي زمن لا يستوعب ذاك الزمن
ان العقل الطبيعي السليم لا يستوعب الفكر الاسلامي بمعنى انه ليس غبي او دون استيعابه انما نمط التفكير الطبيعي لا ينسجم مع الاسلام حيث انها مبني على المتناقضات والمتضادات والمسارب العبثية الغوغائية الفوضوية غير محددة الوجهة والمصدر فتؤدي الى تشتت الذهن وضياعه في غياهب الغيبية والسرحان في فضاء بعيد عن الواقع المادي اللذي يحكم بقوانينه نظام التفكير الانساني بادوات الاحساس والادراك والتمييز والفهم المباشر للاشياء والفهم الضمني بالاستناد لمعلومات مخزنة او موروثة بالعقل الباطن والطبيعة المحيطة بالانسان هي الموجه الاساس لهذه العملية وهي ضابط الايقاع لها
نجد ان الفكر الاسلامي يقضي على كل نوازع الفكر الطبيعي لدى الانسان فيؤدي به للغربة عن واقعه ووسطه المعيشي ويفصله عن كيانه ويضعه في جو آخر للحياة تغطيه القتامة وعدم الوضوح وتحكمه الاوامر القهرية والحواجز اللانهائية والحدود والممنوعات والمكروهات والمنكرات وتبقى مساحة ضيقة لا تعدو بحجمها حدود الجسد للحراك بحشرجة السجين طالبا كل الوقت رحمة الله ورضوانه باحثا عن فسحة الامل في الخلاص
الانجرار وراء الفكر الاسلامي والانغماس به يقتل في النفس نزعة الحرية ونزعة البحث والاستكشاف والتطوير والابداع والتميز ويقتل بها الثقة والجراة والاقدام والتحدي والمواجهة ويقتل بالذهن صفة التساؤل والشك والمنطق والجدل والمادية والوجودية والفلسفة وقدرة القياس والربط والاسقاط والموازاة والمطابقة والتحليل والتخمين والحس الرياضي والمنطق الرياضي والمنطق الجدلي المادي كما ويقتل بالجسد نزعة الحركة والنشاط واللياقة والتنسيق والتوازن والاندماج والتفاعل وقدرة الفعل والتاثير والانسجام مع الوسط والتاقلم والتلاؤم مع المتغيرات والارتقاء والتطور بماتتطلب حركة الوسط والواقع المعاشي وبالمجمل فان الفكر الاسلامي يمرض الشخصية ويدمرها ويحولها الى كيان غير صالح للحياة بالشكل الطبيعي فتخرب الحياة وتؤول للفناء والعدم
وباختصار الموضوع نخلص الى ان الفكر الاسلامي ماهو اللا برنامج حياة عدمية افنائية غايتها السلطة والثروة يستفيد منها جماعة قلة متسلطة متحكمة بالمجموع العام المستعبد المستغل المسمى بامة الاسلام
والفكر الاسلامي هو الضابط والحاكم والحارس والمسيس والموجه وحامي السلطة وحامي الثروة ومال بيت المال وهو السجن والقيد والسجان والجلاد والناهر والناهي والآمر والقاضي والعسس والشرطي والخفر والوصي والمالك والمتصرف والواعظ والمفتي والشيخ والامام
نجد هذا التركيب المتقن بتسلسه المبرمج بالية تصنع نظاما حياتيا يفصل المجتمع الانساني الى طبقتين احدهما صغيرة وهي المتحكمة المستبدة المتسلطة صاحبة الثروة والمال وراس الهرم الاجتماعي وهرم النظام الحياتي العام والمتنفذة بالحياة بطولها وعرضها ولها ماتحلل حسب مزاجها ورغبتها وما تبيح من محرمات ومنكرات على الطبقة الثانية وهي الاكثرية عامة الشعب المستسلم تحت سيف الحكم والاستبداد والتسلط واسمهم امة الاسلام حيث موضوع نظام الدكتاتورية والاستبداد
اصبح واضح بان الفكر الاسلامي يخلق اما متحكما مستبدا متسلطا دكتاتوريا واما مستسلما خانعا تابعا وليا انقياديا محكوما استلابيا والنوعان يعيشان في نظام تسلطي استبدادي ولا يزول هذا النظام من الحياة اللا بزوال الفكر اللذي يصنعه في العقول والنفوس والاجساد او نقول بالشخصية وكيان الانسان
ولذا نقولها بصرخة عالية يا معشر المسلمين ان اردتم الحرية والتطور ورمي ثياب التخلف ولباس ثياب التقدم والتطور واللحاق بركب الحضارة الانسانية عليكم بنفض الفكر الاسلامي من حياتكم وتنقية شخصياتكم وكيانكم من سمومه وآثاره المدمرة القاتلة والممرضة السامة المميتة واللتي هي السبب في كل تخلفكم وانحطاطكم وانحداركم نحو هاوية الفناء والعدم



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الطبيعة في كيان الانسان
- قيمة اظهار جمال المراة
- حبي للمراة له شروط
- المراة انسان كامل
- فهم مركبات الشخصية وكيفية بناءها
- الانتقال الى مرحلة تقنية الحياة
- كلب وفي
- من هو الانتحاري ؟
- صورة عن الشباب العربي
- كي لانبقى امة ارهابية انتحارية
- مفهوم الغيرة بين الرجل والمراة
- الايمان بالدين مجرد ادمان
- الفهم المنطقي الطبيعي للانوثة والمراة
- صورة عن شخصيتي
- وجهة نظر جريئة حول القضية الفلسطينية
- تنبيه الى كل النساء
- علاقة الحب الطبيعية
- نظرة المراة للرجل في المجتمع العربي
- ما هو الجنس عند الانسان ؟
- حق المراة بالحياة


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - برنامج الفكر الاسلامي