أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - من هو الانتحاري ؟














المزيد.....

من هو الانتحاري ؟


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3499 - 2011 / 9 / 27 - 15:24
المحور: المجتمع المدني
    


من هو الانتحاري ؟
الانتحاري هو الانسان اللذي يمتلك الصفات العضوية والتركيبية في شخصيته اللتي لا تؤهله بان يعيش الحياة متواصلا بشكلها الطبيعي ولا يقدر ان يندمج مع الطبيعة والوجود بكفاءة وانسجام فترفضه الطبيعة بتحفيز دماغه وتوجيهه بطريقة تؤدي به للتفكير بانهاء حياته والاقتناع نفسيا بهذا المطلب
الى هنا يكون الامر طبيعي حيث عرف الانتحار منذ بداية ظهور الانسان على الارض كصفة غريزية زرعتها الطبيعة في الانسان بالوراثة من منطلق الانتخاب الطبيعي حسب قانون الطبيعة وهو الحياة للافضل
ولكن الاسلام بمكره وخبثه وحقده على الانسان وكرهه للحياة وتنفيذا لغايته الا وهي الحصول على السلطة والثروة على حساب حياة الانسان باي طريقة استغل هذه الصفة الطبيعية او الغريزة وحولها لصالحه وادرجها تحت الجهاد في سبيل الله
ورتب نفسية وعقلية الانتحاري بطريقة جديدة حيث غلف نفسيته المكتئبة المنسحبة من الحياة بغلاف وهمي مقدس مفاده ان الموت من اجل رفع راية الله على الارض هو اقدس من الحياة الفانية حياة الدنيا الغرور وان الانتحار هو الخطوة اللتي تنقل المنتحر الى الحياة الابدية في جنة النعيم مع القديسين والانبياء ورضى الله واوليائه
ورتب عقليته بمسلمات وردت بالقران والسنة على ان الانتحار من اجل الله هو تكريم للانسان ورفعة له وتقرب لله
العلم الحديث قام ويقوم بالابحاث حول مرض الاكتئاب اللذي يؤدي للانتحار وهناك مختصين في الطب النفسي والعصبي مهمتهم علاج الاكتئاب بكل انواعه وهو من اكثر الامراض النفسية فتكا بالانسان واللتي تصل بنهايتها للانتحار
وقد وجد بان هذا المرض ناتج عن خلل عضوي يصيب الدماغ وفي تشريح بعض الادمغة لاناس اقدمو على الانتحار وجد بقعا سوداء منتشرة على سطح القشرة الدماغية لديهم وبعضهم وجد خلل تركيبي في اجزاء الدماغ نفسه كان يكون النصف الايمن للدماغ اكبر من النصف الايسر بنسبة غير طبيعية او ان تكون الاوردة الدموية عددها قليل او دقيقة جدا او وجود مناطق معطوبة في لب الدماغ او تخثرات دموية داخل الدماغ نتيجة ضربات او كدمات او صدمات او ارتجاجات للراس او تمزقات بالشعيرات الدموية المنتشرة في الدماغ بسبب ارتفاع الضغط الدموي او حالة جلطة او التهاب او مرض فايروسي او غيره
وفي كل الحالات يعتبر الانتحار عرضا من اعراض مرض الاكتئاب اللذي اصبح معروفا بشكل دقيق ومفصل في العلوم الطبية والانسانية وله عيادات خاصة ومستشفيات وادوية ومتخصصين وطرق علاج وتجرى عليه الابحاث بشكل دائم
من هذا الكشف حول ظاهرة الانتحار نفهم بالعلم والمنطق الطبيعي ان الاسلام بدعتوه للجهاد وحث المنتحر على تنفيذ انتحاره باقناعه بايجابية فعله وغسل دماغه لغاية استغلاله وتحقيق مكسب على حساب حياته يكون الاسلام هنا مجرم مع سبق الاصرار والترصد ويكون قاتل للانسان
ذاك الانسان المريض بمرض الاكتئاب اللذي يدخل للمستشفى او العيادة الطبية المختصة في العالم الكافر المتحرر ويتم علاجه ويخرج للحياة سليما معافى يمارس حياته الطبيعية ويشارك في صنع الحياة الانسانية اسوة بباقي الناس الطبيعيين ويمارس حقه المقدس بالحياة ويمنح فرصته بالحياة كي يصنع جنته على الارض تلك الجنة الحقيقية وليست الوهمية الخيالية
توصيتي الى كل انسان يصاب بمرض الاكتئاب ان لا يرتمي في احضان مشايخ الاسلام عصابة الاجرام كي لا يقتل بتعاليم الاسلام الجهادية تحت شعار الجهاد في سبيل رب الاسلام طلبا للجنة ورضوان الله الوهم المقدس الخرافي القابع في رؤوس الجهلة والاغبياء والمجرمين من مشايخ السلفيين والمتسلطين والمستبدين ومصاصي الدماء والمعاتيه والمعاقين عقليا والمخرفين والشواذ والمنحرفين
وعليك اخي الانسان ان تعي هذا الامر جيدا منذ الان وانت في كامل وعيك الطبيعي لان مرض الاكتئاب يخفض درجة الوعي في الدماغ ويلغي التفكير المنطقي وتنحسر القدرات الذهنية الى ادنى مستوياتها وتصبح بحدود الوعي الغريزي فقط حتى تنحدر الى درجة الانسحاب من الحياة في اخر مراحلها وهو الموت
عليك ان تعرف اخي الانسان ان الحياة لك هي حق مقدس ولك الحق الكامل بان تعيشها
ولا اله والحياة مادة



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة عن الشباب العربي
- كي لانبقى امة ارهابية انتحارية
- مفهوم الغيرة بين الرجل والمراة
- الايمان بالدين مجرد ادمان
- الفهم المنطقي الطبيعي للانوثة والمراة
- صورة عن شخصيتي
- وجهة نظر جريئة حول القضية الفلسطينية
- تنبيه الى كل النساء
- علاقة الحب الطبيعية
- نظرة المراة للرجل في المجتمع العربي
- ما هو الجنس عند الانسان ؟
- حق المراة بالحياة
- صناعة الضمير
- الاسلام منهج عدمي افنائي
- منها خلقنا واليها سنعود
- شكرا للانترنت
- ليبيا ستكون دولة علمانية ديمقراطية حرة
- عصفورتي بدور
- الصراع الحضاري والصراع الديني في بلاد العرب والاسلام
- المراة انسانة من حقها الحياة


المزيد.....




- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح
- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - من هو الانتحاري ؟