أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - الاسلام منهج عدمي افنائي














المزيد.....

الاسلام منهج عدمي افنائي


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3490 - 2011 / 9 / 18 - 15:50
المحور: المجتمع المدني
    


الاسلام منهج عدمي افنائي

الدين الاسلامي دين عدمي افنائي بالمطلق يمجد الحياة الاخرة والغيببية على حساب الحياة المادية الوجودية الحقيقية
ولم يحترم الحياة ويحث الانسان على ان يحيى حياته بمنهج اخلاقي وسليم كباقي الديانات
كل الديانات تحض على الحياة السلمية والتعاطف والتوحد الاجتماعي والمحبة والسلام وتحترم الحياة وتمجدها وتشجع على العمل والانتاج والابداع والتعاون الجماعي من اجل حياة افضل وتنظم الحياة الاجتماعية بقوانين واحكام وتوجيهات ونظم ادراية ووجدانية واخلاقية وفكرية وفلسفية لخلق حضارة انسانية ينعم كل انسان بها بالحرية والعزة والكرامة والسعادة والرفاهية وديمومة حياته بالشكل الافضل واستمرارية وجوده وكيانه
اللا ان الاسلام لم يترك هامشا ولو بسيطا للحياة المادية فهو دين غيبي اخروي بالمطلق
وهو دين سلطوي بالمطلق وراس مالي ايضا اذ انه لم يترك هامشا للحريات ولا للاختيار او الانتقاء في السلطة والثروة وبيئة العيش والمواطنة ولم يحترم الانسان ككائن حي له خصوصيته وكيانه وذاته وملكيته ومقومات عيشه وله فكره ورغباته ومشاعره كباقي الديانات
الاسلام غايته الرئيسية والوحيدة هي السلطة والثروة ويعتمد الانسان كاداة لتحقيق هذا الغرض من خلال فرض الجهاد في سبيل الله وقتال الناس بحجة نشر الاسلام
فلو كان الهدف نشر الاسلام من اجل الانسان كغاية لما حض الاسلام بنصوص صريحة بالقران والسنة على القتل ونشر الدين بالسيف ولما ابيدت حضارات كاملة وشعوب وامم واغتصبت ارواحها وحقوقها وسبيت نساؤها وبيعت اطفالها في اسواق الرق والنخاسة ولما دمرت كل منجزاتها الحضارية في العلم والمعرفة والبناء ولما توقفت الحياة عن النمو والتطور امام زحف الاسلام وتحت مظلته وسلطته ولما ورث الاسلام كل انواع التخلف الحضاري من الجهل والفقر والانحطاط والتبعية والذل والقهر والاستعباد والرجعية
فلو كان الانسان هو الغاية في الاسلام كباقي الديانات الارضية والسماوية لما حصل هذا وما زال العالم كله يعاني من تبعات الاسلام من ارهاب وفقر وتخلف وتاخر حضاري وويلات وكوارث اجتماعية واقتصادية وفي كل جوانب الحياة
وعلى من يراهن على اصلاح الاسلام كي يكون منهجا حياتيا يرتقي الى مستوى الاهتمام بالانسان كي يصبح غايته بدلا من السلطة والثروة على حساب وجوده وحياته فان رهانه خاسر بالتاكيد لان الاسلام قائم على دعامة رئيسية وهي الجهاد في سبيل الله من اجل الوصول للسلطة والثروة
وكل ادبيات الاسلام وفرائضه وقوانينه وتشريعاته ونصوصه مهما تفرعت وتنوعت وخضعت للاجتهاد والاسقاط والتحلية والتنقية والموازاة والمطابقة والتنقيح والتعديل ستبقى تصب في هذه الغاية وهذا الهدف
ونحن نعرف بالمنطق البسيط بان السلطة والثروة اذا ما اصبحت غاية لاي ايدولوجية فانها ستكون بالتاكيد على حساب الانسان بكيانه الكلي وحياته ووجوده وازدهاره ورفاهيته وسعادته وتقدمه وعزته وكرامته وحريته لان السلطة حينها ستمثل له تسلطا واستبدادا وظلما وقهرا فتوقف نموه وتطوره وتعيق حياته وتلغي وجوده وتمنعه من الاستمرارية الحياتية الحرة المبدعة الخلاقة التقدمية العادلة الآمنة لبناء حضارته
ومصادرة الثروة لصالح قلة متسلطة حاكمة باسم الله تمثل خليفة الله على الارض تلغي وجود مقومات العيش الكريم للانسان وتمنعه من تحقيق وجوده على الارض وتسير به نحو الفناء والعدم
ومن يتتبع تاريخ الاسلام منذ نشوئه ولغاية اليوم بعين فاحصة وتحليل منطقي لمجريات الاحداث وكيفية قيام دويلات اسلامية تسلطية راس مالية بامتياز من دولة الخلافة الى الاموية الى العباسية الى العثمانية وتبعيات النهج الاسلامي المجتمعي في الواقع العربي الاسلامي من حكومات متسلطة مستبدة وشعوب مقهورة متخلفة مستعبدة وتخلف حضاري عقيم يتاكد بان الاسلام دين عدمي وافنائي واقصائي لكل معالم الحياة



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منها خلقنا واليها سنعود
- شكرا للانترنت
- ليبيا ستكون دولة علمانية ديمقراطية حرة
- عصفورتي بدور
- الصراع الحضاري والصراع الديني في بلاد العرب والاسلام
- المراة انسانة من حقها الحياة
- السبب الحقيقي للارهاب
- الجنس بين الحب والنكاح
- معادلة الحياة
- فوائد التعبير عن الذات
- الانتقال الى مراحل التطور في الحياة
- الحب سر البقاء للانسان
- تحرير جسد المراة
- مفهوم الحب والغريزة
- صفات الله ليست كلها حسنى
- ثقافة التواصل الاجتماعي بين الرجل والمراة
- فلسفتي بالحياة
- الحل هو لا اسلام بعد اليوم
- المسلم افعاله لا تطابق اقواله
- الدين الاسلامي هدفه السلطة والثروة


المزيد.....




- لجنة مراجعة أداء الأونروا ترصد -مشكلات-.. وإسرائيل تصدر بيان ...
- مراجعة: لا أدلة بعد على صلة موظفين في أونروا بالإرهاب
- البرلمان البريطاني يقرّ قانون ترحيل المهاجرين إلى رواندا
- ماذا نعرف عن القانون -المثير للجدل- الذي أقره برلمان بريطاني ...
- أهالي المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون أمام منزل نتنياهو ويلت ...
- بريطانيا: ريشي سوناك يتعهد بترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا في ...
- إخفاقات وإنجازات.. الخارجية الأميركية تصدر تقرير حقوق الإنسا ...
- تقرير مستقل: إسرائيل لم تقدم أدلة عن اتهاماتها لموظفي الأونر ...
- ماذا قالت أمريكا عن -مزاعم- ارتكاب جرائم حرب في غزة؟
- تيك توك تحذر من مخاطر -سحق- حرية التعبير بعد تمرير مشروع قان ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - الاسلام منهج عدمي افنائي