أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي كاب - الدين الاسلامي هدفه السلطة والثروة














المزيد.....

الدين الاسلامي هدفه السلطة والثروة


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3475 - 2011 / 9 / 2 - 23:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدين الاسلامي هدفه السلطة والثروة
الثروة والمال هم الطاقة اللازمة لانتعاش الدين الاسلامي وانتشاره وسيطرته
الزعامة الدينية تتسلح بالقدسية الالهية للسيطرة على العامة المسلمين المستغلين المستعبدين الواقعين تحت الحكم والسلطة وتستظل بولاية الله وتنادي باحكامه وشريعته وهم براء من كل قدسية وولاء لله
مبدا الاحرار يقول لا اله والحياة مادة والدين مخدر وسم قاتل للحياة والانسان
الدين سلاح يستعمله المتسلطون والمستغلون والمتطفلون والمستبدون والساديون والمجرمون والسارقون ضد العامة المستغلين والمستضعفين والمستسلمين والاغبياء والمتخلفين والجهلة والجبناء والانذال والتابعين والمتسلقين والمنافقين والبائسين والخائبين والفاشلين والعاطلين والكسالى والقاعدين والرجعيين والمتخاذلين والمغلوب على امرهم الواقعين تحت الحكم والسلطة الدينية
ان كان الله موجودا فهو موجود في داخل كل انسان ويتصل معه مباشرة من داخل الوجدان ولا حاجة لوسيط بينه وبين الانسان
لا لانبياء ولا لدعاة ولا لولاة
الانسان هو الاساس وهو عنوان الحياة ومركز التكوين والادراك ولم يعرف الله اللا بعد ان تكون الانسان وتطور عقله الى مستوى التمييز
ومن هنا اصبح الله من صنع الانسان فهو موجود بمخيلته
اذن من السخف والجهالة ان نصنع من الله كيانا خارج اطار المادة وننصب ولاة له وممثلين عنه لاستعبادنا واستغلالنا وفرض سلطتهم علينا نحن من صنعنا الههم ونحن من نعتبرهم وننصبهم ونزيلهم
ولا يجوز بالمنطق ان نبتدع صورة ووهما في داخل اذهاننا ونبقى نكررها حتى نصدقها ونعتبرها حقيقة
الله مجرد صورة وهمية ابتدعها الانسان في مخيلته لخلق توازن عاطفي لديه نظرا لتساؤلاته الكبيرة والكثيرة حول الخلق والتكوين والنشاة والتطور والموت والطبيعة وعناصر الحياة المحيطة وذلك في حياته البدائية منذ فجر التاريخ
في الوقت اللذي كان يفتقر للمعرفة والعلم والاكتشاف والقدرات العقلية والجسدية نظرا لقلة خبرته في الحياة وممارسته لها وضعفه امام تحديات الطبيعة
ومع توالي السنين والاحقاب التاريخية والصورة الوهمية للاله ثابتة في ذهن الانسان الى ان اصبحت متوارثة كشيفرة وراثية عبر جيناته وبعد اجيال من التوريث للصورة الوهمية هذه وارتباطها بمعتقدات واحكام وعادات وموروثات تتعلق بالحياة المادية اصبح الاعتقاد بالاله جزء من الشخصية الذهنية والنفسية وكانه حقيقة موجودة رغم عدم ادراكها
واذا سئل اي مؤمن بالاله لماذا انت تؤمن بالله ؟
يكون الجواب تلقائيا لانني احس بالحاجة اللاارادية او الفطرية لله فالايمان ضروري لي للتوازن العاطفي والاحساس بالثقة والامان والقوة امام تحديات الحياة والجراة للسير في طريق حياتي
نعود ونقول بان الانسان المتحضر والواعي والمدرك يجب ان يحتكم الى المنطق العلمي الطبيعي وان يسير بحياته وفقا لمنطق الطبيعة وعلومها وقوانين المادة الكونية اللتي هو جزء منها وان يتعامل مع الاشياء بحقيقتها وكينونتها وليس بناء على تصوره لها وفهمه الغيبي لها ومفهومه دون ادراك حسي ووعي حقيقي وتمييز مادي مرتبط بالتجربة والاكتشاف والمعرفة والعلم الطبيعي



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العيد في الاسلام مناسبة اذلال للمراة
- الدين الاسلامي يتعارض مع الحياة المعاصرة
- متى يعرف العرب معنى الثورة ؟
- عدوانية الاسلام
- الدين لا يصنع الخلق في الانسان انما ينظم السلوك فقط
- وصايا من العلمانية
- نحن كعلمانيين ضد الدين اي دين
- فتاة تحررت من سجن الوهم الالهي
- جريمة الخزي والعار
- الى كل امراة في بلاد العرب والاسلام
- المسلم المنتسب والمسلم المنتمي
- شروط ايماني بالله ان اردت الايمان
- ايها العرب المسلمون
- العقل العربي الخامل
- الحوار ومفهومه
- صورة واقعية يومية في بلاد العرب والاسلام
- العلمانية والغيبية
- لنهاجر يا صديقي
- الحب الحقيقي
- رسالة تصف معاناة امراة في بلاد العرب


المزيد.....




- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي كاب - الدين الاسلامي هدفه السلطة والثروة