العيد في الاسلام مناسبة اذلال للمراة

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3472 - 2011 / 8 / 30 - 11:56
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

اكثر مناسبة تذل فيها المراة في الاسلام وتحقر وتهان وتبتذل شخصيتها هو يوم العيد
تنزل بكرامتها الانسانية وبكبريائها وشموخها وعزتها الى مستوى الولية اللتي تقف امام رجالها يوم العيد مطاطئة راسها تمد يدها للنقوط السنوي اللذي لا يكفي وجبة الغداء لذاك اليوم اللعين
ذلك الموقف اللذي لا تظهر به المراة طوال السنة امام الرجال اللا مستجدية عطاءهم البخس
تهان كرامتها وتلغى حريتها وتعدم خصوصيتها وتمسخ انسانيتها مقابل بضع دراهم توضع بيدها كل سنة مرة
الف لعنة هلى هذا الدين وعلى من يؤمن به ويمارس تعاليمه الاجرامية
انا بالنسبة لي منظر قطع العنق للمراة اهون على قلبي من ان ارى امراة تمد يدها يوم العيد لمتخلف معتوه مصاب بمرض الاسلام ليضع بها بضع دراهم يمن عليها بهن طوال السنة ويعتبرها ثمنا لانسانيتها المهدورة ولكرامتها المهانة
تمارس العلاقات الاجتماعية يوم العيد بشكل سلبي نفعي مصلحي مليئة بالنفاق والكذب والتصنع والتكلف والمجاملة البراقة المخادعة المزيفة الغير حقيقية
والدليل على ذلك فان المراة لا ترى اقاربها طوال السنة اللا يوم العيد ولا يودونها ويحترمونها ويقدرونها ويواصلونها في بقية الايام ولا يحسسونها بانسانيتها وكيانها ولا يمنحونها حقوقها الطبيعية ولا حريتها ولا يسمحون لها بممارسة حياتها كانسان مستقل حر له كيانه الذاتي
وياتي العيد فيزورونها باسلوب يحسسونها انها ولية وهي لقب دارج يوم العيد عند المسلمين لقريبتهم وكلمة ولية تعني تابعة مملوكة لا تملك نفسها وليست حرة في كيانها والولية لها عيدية والعيدية شيء تافه لا يشتري لها وجبة غذاء دسمة
تحقير ما بعده تحقير واهانة ما بعدها اهانة وبعدا هذا يقولون صلة الارحام ؟؟؟
عجبا اذا كانت صلة الارحام هكذا فكيف مقاطعة الارحام ؟؟
الحقيقة ان صلة الارحام هي قتل الحياة في الارحام وقتل الانسانية واعدام الكيان الذاتي للمراة
رفقا بالارحام يا معشر المتخلفين

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل