أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - الحوار ومفهومه














المزيد.....

الحوار ومفهومه


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3466 - 2011 / 8 / 24 - 11:25
المحور: المجتمع المدني
    


الحوار عندما يتم بين عدة اشخاص يكون اصلا لهم هدفا واحدا او قواسم مشركة رئيسية لهدف كل منهم
ويكونو قد وصلو بعقليتهم وتفكيرهم التشكيلي الى مستوى التفكير الجميع من اجل الوصول لاهداف جماعية مركزية
ويكون الحوار نابع من نظرة حضارية ترتكز الى القيم العليا للانسان واللتي تصب في اطار ذلك التطور الحضاري المبتغى بكل جوانبه لغاية رفاهية الفرد والمجتمع

الحوار بحد ذاته هو مشروع ثقافي انشائي بمعنى يعمل على بناء شخصية الفرد في مجتمع متجانس نوعا ما من ناحية الاهداف الحياتية في اطار مجتمع واحد
وهذا المشروع له مواد وطريقة تنفيذ
اما مواده وهي الثقافة والمعرفة بما يخص مجال الحوار والغرض اللذي يصب به
ويحتاج الى معلوماتية كافية تليق بالحوار وتدعم براهينه وادلته وتفاعلاته
ويحتاج الحوار ايضا الى طريقة اداء تتمثل اولا بكيفية التعبير واستخراج الافكار واظهارها وتقديمها للاخر بطريقة تقنية وان جاز التعبير لنقول عليها تقنية الحوار
وتقنية الحوار تاتي من ممارسة في التعبير الفكري بالكلام او الايماء او الحركة او الرسم والفن بكل انواعه المصاحبة للكلام فكلها اشكال للتعبير عن الافكار ولا يشترط الحوار ان يكون كلاميا نطقا او كتابة فقط انما يعتمد على نمط الحوار وتركيزه ونوعه وتقنية المحاور وكلما تعددت وسائل توصيل الفكرة بالحوار على سبيل التقنية كلما كان ناجحا وبمعنى آخر يكون مقتعا
والحوار له اخلاقيات مثل آداب الاستماع وامتلاك ثقافة الاستماع من خلال احترام الاخر وقبوله وتقدير ما يعبر عنه وفهمه
وهناك آداب الكلام والتعبير متى يبدا ومتى ينتهي المحاور ومتى ياخذ دوره ومتى يشدد ومتى يخفف من شدة التعبير وتركيزه ومتى يقف وعليه ان يكون له القدرة لسبر اغوار عقل المحاور وان يقرا افكاره اثناء عملية الحوار بمعنى ان يمتلك قدرا من الذكاء الاجتماعي يؤهله للحوار
وهناك امور اخرى تتعلق بالاساس التربوي للشخص المحاور واخلاقه وقيمه الشخصية ومعتقداته ولياقته الادبية وثقته بنفسه وارادته الذاتية وزاوية فهمه واتجاهها ونوع تفكيره ان كان ماديا ادراكيا حسيا او غيبيا معتقديا
وكذلك يعتمد على بيئة الحوار نفسه ومناسبته وهدفه وظروفه الزمانية والمكانية والسياق العام اللذي تسبب بالحوار
وان كان حوارا لازما يفرض نفسه او كان حوارا مفتعلا لغرض الوصول الى هدف مشترك
اقولها متاسفا كل ما ذكر من مواصفات الحوار اعلاه مفقودة لدى المحاور العربي واقصد المثقف العربي وهذا مما يؤدي الى فشل الحوار العربي والى التشنجات والمشاكل اللتي تنشا في الحوارات الثنائية او الجماعية هنا وهناك



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة واقعية يومية في بلاد العرب والاسلام
- العلمانية والغيبية
- لنهاجر يا صديقي
- الحب الحقيقي
- رسالة تصف معاناة امراة في بلاد العرب
- الحرية الجنسية
- نداء من الشباب العربي العلماني الحر
- نعم انا عدو الاسلام
- حاجات المراة العربية
- عاش الفكر العلماني
- احساسك بالحاجة الى الله
- الاسلحة الضرورية لمواجهة التسلط الديني
- المنهج الغيبي والمنهج العلماني
- الاسلام خادم وفي لاسرائيل واميركيا والامبريالية
- ما هي الشخصية بدلالة علمية
- المسيحي والمسلم في مصر كل له خصوصيته
- طابت اوقاتكم وصوما مقبولا
- برنامج حياة المجتمع الانساني
- تمني الى شعب مصر الحر
- المراة المسلمة وقناعتها بالاسلام


المزيد.....




- بعد 200 يوم من بدء الحرب على غزة.. مخاوف النازحين في رفح تتص ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في قطاع غزة
- العفو الدولية تحذر: النظام العالمي مهدد بالانهيار
- الخارجية الروسية: لا خطط لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة إ ...
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بتهمة تلقيه رشى
- أستراليا.. اعتقال سبعة مراهقين يعتنقون -أيديولوجية متطرفة-
- الكرملين يدعو لاعتماد المعلومات الرسمية بشأن اعتقال تيمور إي ...
- ألمانيا تعاود العمل مع -الأونروا- في غزة
- المبادرة المصرية تدين اعتقال لبنى درويش وأخريات في استمرار ل ...
- مفوض أوروبي يطالب باستئناف دعم الأونروا وواشنطن تجدد شروطها ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - الحوار ومفهومه