أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي كاب - الاسلام خادم وفي لاسرائيل واميركيا والامبريالية














المزيد.....

الاسلام خادم وفي لاسرائيل واميركيا والامبريالية


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3459 - 2011 / 8 / 17 - 12:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاسلام خادم وفي لاسرائيل واميركيا والامبريالية

من الاشياء اللتي تدرس باسرائيل للاطفال في مدارس اليهود المتدينين الاساسية
وكذلك في اكاديميات الشرطة والامن والمخابرات

(من اراد ان يستعبد انسانا ويستغله ويسلبه حقوقه ويحقق السعادة والازدهار على حسابه ويتطفل عليه
يهديه للاسلام ويقنعه به كي يصبح مسلما مؤمنا ملتزما بالقران والسنة
وعندها يصبح سهلا للتدجين والتشكيل كيفما تشاء حيث يتحول الى حيوان ناطق لا عقل له ولا استيعاب ولا فهم ولا ادراك ويصبح من السهل اقتياده اذا وفرت له حاجاته الغريزية من الجنس والاكل والنوم )

ولهذا فان في كل سجن باسرائيل يوجد به واعظ ومرشد ديني اسلامي ومسجد وتتوفر كل التسهيلات لممارسة الشعائر الدينية الاسلامية
هذا وان وزارة الثقافة في اسرائيل تمنع اي منشورات وكتب علمية في الوسط العربي وتسمح فقط للمنشورات الدينية بل وتخصص ميزانية عالية لهذا الغرض وتشجع القائمين عليه بمحفزات مادية وتسهيلات تسويقية هذا بالاضافة الى انها تمنح مخصصات لبناء المدارس في الوسط العربي بنسبة قليلة جدا وتكاد تكون معدمة ولكنها تدفع بسخاء في بناء المساجد ومراكز التعليم الديني الاسلامي
اضافة الى ان قانون الاحزاب الخاص بالعرب يسمح فقط لعمل احزاب دينية اسلامية ويمنع منعا باتا لاي حزب اخر سواء كان ديمقراطي او ليبرالي او غيره
وان اي نشاط اجتماعي او ثقافي لاي عربي ممنوع بتاتا وملاحق من قبل الاستخبارات بل ويتعرض النشيط الى عقوابات رادعة صارمة ولكن يسمح فقط للنشاط الديني الاسلامي على ان لا يتعرض لحياة الاسرائيليين وممتلكاتهم بالخطر
هذا وان الاعلام الاسرائيلي يتصرق بذكاء وحنكة في هذه القضية حيث يظهر للملا بان الاسلام عدو دولة اسرائيل لكي يرفع من مستوى التاييد للاسلام وزيادة صفوفه بحيث تحقق اسرائيل مكسبا كبيرا بهذا وبالتالي يصب في خزينتها ماديا ويزيد من جيش المسلمين المستعبدين المستغلين اللذين يعملون باسرائيل باسوا ظروف لم تعرفها الشعوب من قبل حيث يعمل الاجير باليوم مدة 12 ساعة بالمتوسط اعمالا شاقة جدا دون اي مراعاة لظروفه الصحية والنفسية والانسانية ودون اعتبارات انسانية له وضمن اخطر الظروف العملية ودون اي حقوق تذكر رغم ان قانون العمل الموجود باسرائيل يعتبر ارقى قانون في العالم اللا انه يتعاطى فقط مع اليهود اما العرب او غير اليهود فلا ينطبق عليهم وتوجد لدى المستخدمين واصحاب العمل والشركات اساليب ملتوية للالتفاف على القانون بمساعدة متنفذين بالحكومة ومرتشين وفاسدين من كبار الدولة

وهناك معلومة مؤكدة وتبدو غريبة للكثيرين ومفادها ان كل ائمة المساجد قاطبة ممن يتقاضون راتبا شهريا من وزارة الاوقاف الاسرائيلية هم عملاء لجهاز المخابرات الاسرائيلي وعمالتهم مربوطة برواتبهم
هذا وان كل نشاطاتهم الدينية وخطبهم مبرمجة وموجهة من قبل المخابرات الاسرائيلية وان كافة المساجد تو جد بها كاميرات واجهزة تنسط مرتبطة بمقرات المخابرات والامن الاسرائيلي
وعليه فان الاسلام مجير بشكل يخدم وجود دولة اسرائيل ويدعمها ويسبب لشعبها الرفاه والازدهار والتقدم والرقي والثبات مثلما هو مجير ان يخدم امريكيا ويقوي اقتصادها ويفتح لها المجال في احتلال بلدان العالم الثالث ونهب بترولها وثرواتها كما هو حاصل في افغانستان والعراق بسبب القاعدة اللتي صنعتها امريكيا وعلى غرارها حماس اللتي صنعتها اسرائيل في فلسطين والمسلسل شغال وغدا السودان والصومال واليمن والدور قادم يا امة الاسلام
ونلاحظ ايضا ان الاسلام ينتعش انتعاشا غير مسبوق في بريطانيا ودول اوروبا المعروفة بالدول الامبريالية وان الدولة باجهزتها الحكومية هي اللتي تشجع اسلمة المجتمع وقصة الارهاب الاسلامي وفوبيا الارهاب المصطنعة في اوروبا ما هي اللا لعبة سياسية تهدف لنشر الاسلام لاكبر فئة من المستخدمين في اوروبا من المهاجرين لتحويلهم الى عبيد واعادة عصر العبيد والسخرة اللذي كان سائدا في العصور الوسطى كي يساهم ذلك بخروج الدول الامبريالية من ازمتها الاقتصادية ولكي تفرض واقعا طبقيا عالميا تبقى به هي المسيطرة على الاقتصاد والعمالة اضافة الى زعزعة الاستقرار في دول العالم الثالث وخلق ثورات ومشاكل بموجبها تتدخل اوروربا لتقبض الثمن بنهب خيرات البلد وثرواته واستقطاب الايدي العاملة به باسلوب الهجرة من اجل الحياة في مكان امن يوفر لقمة العيش كما هو حاصل مع التونسيين والليبيين والعراقيين وغيرهم
فهل للعقل الاسلامي من صحوة ومن تفكير علمي منطقي مجرد لمعرفة ما هو عليه وما هو له ولتحديد صاحبه من عدوه ؟
وصدق محمد عندما قال الخير بي وبامتي الى يوم الدين



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي الشخصية بدلالة علمية
- المسيحي والمسلم في مصر كل له خصوصيته
- طابت اوقاتكم وصوما مقبولا
- برنامج حياة المجتمع الانساني
- تمني الى شعب مصر الحر
- المراة المسلمة وقناعتها بالاسلام
- مصر العلمانية الديمقراطية الحرة اقترب موعد ظهورها
- الحرية كاداة حضارية
- ماهو الدين ؟
- التمييز الذهني والرقي
- قصة الديانات في حياة الانسان
- احتقار الدين الاسلامي للمراة
- كل شيء في الحياة يتطور
- علمانيون ونفتخر
- حدث في اسرائيل كي نتعلم نحن العرب
- الثورة لاسقاط نظام الله
- اين دور المراة في بلاد العرب والاسلام
- اين هو الله ؟
- رسالة الى الفتاة والمراة العربية في بلاد العرب والمسلمين
- الدين جريمة بحق الانسان


المزيد.....




- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية
- زعيم طالبان يحذر الأفغان: الله سيعاقب بشدة الذين لا يشكرون ا ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي كاب - الاسلام خادم وفي لاسرائيل واميركيا والامبريالية