شروط ايماني بالله ان اردت الايمان

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 18:41
المحور: المجتمع المدني
    

شروط ايماني بالله ان اردت الايمان

اولا -- ان يقوم الله باغلاق جهنم وبالاعتذار الى كل انسان كان مصيره جهنم
ثانيا -- اطلاق حرية المراة واتخاذ قرار بعدم اعتبارها عورة ونجاسة وتحريرها كاملا من الاغطية والجلابيب والاقنعة ومساواتها مع الرجل بكل شيء
ثالثا -- التعامل مباشرة مع الانسان دون وسطاء ودون اولياء ورجال دين
رابعا -- الغاء الديانات والكتب السماوية وعدم التداول بها والتعاطي معها ومنح الانسان حكما ذاتيا يدير شؤون حياته بنفسه بناء على قوانين مدنية وضعية مستقاة من قوانين الطبيعة والعلوم المادية
خامسا -- مصادرة كل الاموال والممتلكات الموجودة بايدي اوليائه ورجال الدين اتباعه وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين وعمل مشاريع تنموية بها وانتاجية ليستفيد منها كل البشر
سادسا -- ان يتخذ الله على عاتقه عدم التدخل في حياة البشر مطلقا وان يتفرغ لشؤونه الخاصة في السماء
سابعا -- ان يتم اغلاق الجنة السماوية وان اراد الله ان يبقي على الجنة ليتم نقلها للارض وتحويل ادارتها الى الانسان وان لا يتدخل الله بها مطلقا
ثامنا -- تعويض عائلات الضحايا والمتضررين من قوانين الله ودياناته واتباعه ورجال الدين واوليائه
تاسعا -- ان يقوم الله بالغاء اسمه من دور العبادة ومراكز ذكره بل ويعمل على تحويلها الى مراكز نفعية كالتعليم والتربية البدنية والنفسية ومراكز شبابية وحيوية
عاشرا -- ان يسحب كل توكيلاته من سكان الارض من الناس وان يعلن عدم تمثيله على الارض من اي طرف كان

هذا وبعد هذه الاجراءات يتم توقيع اتفاق تاريخي ما بين هيئة الامم المتحدة وبين الله
وذلك لضمان حقوق الناس جميعا وليكن هذا ميثاق شرف بين الله والبشرية
وبعد هذا كله يترك الخيار لمن يؤمن بالله او لا يؤمن فالمسالة تصبح خيارا شخصيا

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل