أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - عدوانية الاسلام













المزيد.....

عدوانية الاسلام


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3470 - 2011 / 8 / 28 - 01:09
المحور: المجتمع المدني
    


عدوانية الاسلام

يدخل المسلم دفعة واحدة دون معرفة سابقة له ودون مقدمات ودون دواعي كما يقول البدو يدش دون استئذان كما اعتاد العرب دخول الخيم في الصحراء
يدخل مسلطا لسانه يقذف منه اقذع الكلمات واوسخ المفرادت بخطاب يحتوي كل انواع السب والشتم والتجريح والاستخفاف والاستهتار والاحتقار والتقليل من شان الموضوع وشان صاحبه دون ان يقرا الموضوع ودون ان يفهمه ودون ان يستوعبه والسبب فقط لان الموضوع ليس من محتوى الاسلام والنصوص الشرعية او القران او السنة
وواضح بان السياسة المنتهجة من قبل هذه العقول المريضة بان اي شيء غير مسلم يجب نسفه واعدامه وابادته

يا حيوانات يا بقر يا متخلفين يا همج
واقصد المسلمين اللذين يدخلون المواقع الالكترونية ومنها الفيس بوك معلنين الجهاد الالكتروني يمارسون من خلاله العنف المعنوي بالشتائم والسباب والتحقير والمغالطات والتشويه والاستخفاف والتنغيص الحياتي وتحسيس المقابل بالنقص والدونية والخطيئة وقلة القيمة والاحترام ويحاولون بكل الوسائل ان يسكتو صوته ويرفعو قلمه ويحطمو معنوياته ويلغو نشاطه
بالضبط هي ممارسة العنف والعدوانية من منطلق الغريزة اللتي زرعها الاسلام بهم الموروثة في جيناتهم وخلايا اجسادهم والسارية في دمهم فهم يتلذذون بمجرد ممارسة عدوانيتهم لاشباع نزوتهم وغريزتهم كون العدوانية مركب اساسي في شخصية المسلم ولا يقدر ان يحيى بدونها

انا بكل كتاباتي اكتب في مجال الفكر المجرد المنطقي العقلاني العلمي واحيانا ادخل في المجال الاجتماعي ومنه الادبي والاخلاقي والسلوكي ولا علاقة لي بالديانات ولا انتقدها ولا افكر بها من اصله فالدين والاله والغيبيات بعيدة كل البعد عن مجال اهتمامي وتفكيري لانني علماني اصلا الا اعتقد بوجود اله ولا يوجد خانة للايمان في دماغي
انا انسان طبيعي مادي مطلق وشعاري لا اله والحياة مادة واقولها كل يوم عشرات المرات وكل موضوع من مواضيعي ااكد على هذا
فياتي المسلمون متهافتون حاملون كل اسلحتهم الهجومية من سباب وشتائم وتحقير ومغالطات واستخفاف وتشويه وامور لا تخطر على بال انسان عاقل يهاجمونني بادعاء ان الموضوع ضد الاسلام وانه يجرح كرامتهم ويهين مقدساتهم ووو الخ
كل شيء في الحياة يحشون الاسلام به وكان الحياة فقط هي داخل الاسلام وكل شيء خارج الاسلام عدم لا وجود له
هم هكذا يفكرون ويريدون اسقاط تفكيرهم على غيرهم بالقوة
هذا هو اسلوب الانسان البدائي فيما قبل العصر الحجري في التعامل الاجتماعي في بداية تشكيل المجتمع البشري تماما اذا ما رجعنا في دراستنا للسلوك البشري تاريخيا
ومن هنا نستشف بان الاسلام يجمد قدرة الدماغ على التمدد والتوسع والتطور والنمو والتغير ويؤدي الى تحجره وتراجعه الى اقل مستوى من الوعي المنطقي والادراك الظرفي للحياة والانسان والتفاعل الوجودي
واذا ما تتبعنا تداعيات هذا الخطر الحقيقي في شخصية الاسلام واسلوب تعامله مع الانسان والحياة سنكتشف مدى خطورة الاسلام على شخصية الفرد المتمثلة بتدميرها كليا وتحويل الانسان الى مجرد وحش مفترس ليس اكثر من كلب صيد شرس مقاد ومملوك للسلطان الاسلامي او الخليفة او الحاكم فهو عبد مطيع مهمته ملء خزينة بيت المال الاسلامي من الغنائم والثروات المغتصبة المسلوبة وقتل وابادة اصحابها الاصليين كي لا ينافسو القلة الحاكمة المتسلطة في متع الحياة
بمعنى آخر المسلم يمارس دوره كجندي مطيع ومقاتل مخلص في جيش العصابات الصحراوية اللتي مهنتها السطو والسلب والنهب والاغتصاب والقتل والحرق والتدمير والارهاب وابادة كل معلم ومظهر من مظاهر الحياة لاشباع غريزتها العدوانية اولا كمركب اساسي في شخصية الانسان الصحراوي البدائي الهمجي ولكي يتمتعون بحياة هنيئة كريمة على حساب غيرهم بطريقة التسلط والسادية
كل هذا يتم تحت لواء الاسلام بحبكة قدسية الهية سماوية مرتبة ومنظمة بذكاء خبيث تسلطي اجرامي قام به محمد وزمرته ضمن رمزية دينية غيبية متمثلة بالقران والسنة والشريعة في اطار موزون منضبط مناسب ومهيأ للدخول والتغلغل والرسوخ في العقلية العربية حتى اصبح مركب في شخصية العربي كمرض متاصل يصعب ازالته والتخلص منه



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين لا يصنع الخلق في الانسان انما ينظم السلوك فقط
- وصايا من العلمانية
- نحن كعلمانيين ضد الدين اي دين
- فتاة تحررت من سجن الوهم الالهي
- جريمة الخزي والعار
- الى كل امراة في بلاد العرب والاسلام
- المسلم المنتسب والمسلم المنتمي
- شروط ايماني بالله ان اردت الايمان
- ايها العرب المسلمون
- العقل العربي الخامل
- الحوار ومفهومه
- صورة واقعية يومية في بلاد العرب والاسلام
- العلمانية والغيبية
- لنهاجر يا صديقي
- الحب الحقيقي
- رسالة تصف معاناة امراة في بلاد العرب
- الحرية الجنسية
- نداء من الشباب العربي العلماني الحر
- نعم انا عدو الاسلام
- حاجات المراة العربية


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - عدوانية الاسلام