أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي كاب - المسلم افعاله لا تطابق اقواله














المزيد.....

المسلم افعاله لا تطابق اقواله


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 4 - 11:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المسلم افعاله لا تطابق اقواله
الانسان الوحيد اللذي يتصرف بما لا يطابق قوله وتفكيره هو المسلم لانه مصاب جهازه العصبي بفيروس الاسلام ومدمر بمجمل قدراته الذهنية المختصة بالوعي والفهم والتركيز والاستيعاب والربط والقياس والاستنتاج والاستقراء والتوقع والتخمين والمنطق العلمي والجدل المادي وكل قدرات الدماغ الراقي المتطور للانسان
فان قال لك يمينا يذهب شمالا وان قال لك الدنيا تمطر اعرف انها صحو وان قال لك الوقت ليل اعرف انه نهار وان قال لك احبك اعرف انه يكرهك وان قال لك اعطيك الامان اعرف انه سيذبحك
لا يصدق وعدا ولا كلاما ولا يعرف انتماء لمكان او يقدر الوقت والزمان ولا يبالي بما يدور من حوله تجده من طبعه اللامبالاة وعدم الاهتمام والاكتراث بمجريات الامور في واقعه المعاش ووسطه الحياتي تجده انفلاتي فوضي لا نظامي وغير منضبط ضمن القانون والنظام للحالة اللتي هو فيها يعمل بطريقة عبثية دون هدف وتخطيط وتفكير ولا يهتم بالنتائج ولا يحسب جهده ويركز خطواته وتراه يتخذ قرارته بعشوائية وارتجالية وتلقائية دون اي واعز او حساب لردود الافعال والنتائج ولا ياخذ العبر من غيره او سابق افعاله ولا يهتم بالعلم والمعرفة والتجربة والتقنية ولا يتقن عمله ولا يكمله كما يجب وهو دائما متردد متراجع غير ثابت على قرار ولا يقطع بقرار في شيء فيستند الى مقولة انشاء الله ليخفي وراءها تهربه من المسؤولية والالتزام والصدق والانضباط بالموعد او اكمال الواجب او اتقان عمله ولكي يخفي تقاعسه وانسيابيته واهماله وعدم مبالاته
وتجده يتصف بصفات خلقية ومسلكية اساسية وهي الخداع والمراوغة والتحايل والغدر والخيانة والطعن بالخلف والسلبية والانتهازية والتطفل والاتكالية والعدوانية والتسلط والاستبداد والغطرسة والعنصرية والانانية والتحكم والظلم والتجبر والسلب والاغتصاب لحقوق الاخرين والتعدي على ممتلكات غيره وخصوصياته والتدخل فيما لا يعنيه ولا يخصه واجبار الاخر ان يعيش حسب طريقته وفهمه ومنهجه وهذه صفات سكان الصحراء العربية عبر العصور والاسلام نتاجها وديدنها
والديدن معناها العادة وجمعها دين اي عادات
والدين الاسلامي عادات العرب في الصحراء
والعرب هم سكان صحراء الجزيرة العربية فقط وما خارجها منسوبين للعرب ويتكلمون العربية بحكم التاريخ والظرف الحضاري بعدما اجتاح العرب البلاد خارج حدود ارضهم
فكل ارض خارج الجزيرة العربية لها سكانها ولغتهم وعاداتهم وحضارتهم ولكن العرب عملو بحد السيف من خلال ما يسمى الفتوحات الاسلامية على تغيير المظاهر الحضارية للشعوب اللتي احتلوها واولها اللغة اذ اجبرو كل شعب احتلوه ان يدين بالاسلام ويتكلم اللغة العربية لانها لغة القران على اعتبار انها لغة الله اللتي يكلم بها البشر حسب زعمهم
واخيرا فان الاسلام هو هوية العرب الحضارية لانه يمثل عاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم واسلوب حياتهم ومنهجهم وفكرهم وبالتالي فهو مطابق بمنهجيته لعقلية سكان الصحراء وبيئتها ولا يتطابق او يلائم اي انسان خارج هذه البيئة او مختلف عن هذه التركيبة الحضارية في ذاك الزمان اللذي ظهر به الاسلام وحتى اليوم فانه لا يتطابق مع عقلية وبيئة الجزيرة العربية لان المتغيرات الحضارية ادت الى اعتباره فكر متخلف رجعي لا يناسب المكان والزمان



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين الاسلامي هدفه السلطة والثروة
- العيد في الاسلام مناسبة اذلال للمراة
- الدين الاسلامي يتعارض مع الحياة المعاصرة
- متى يعرف العرب معنى الثورة ؟
- عدوانية الاسلام
- الدين لا يصنع الخلق في الانسان انما ينظم السلوك فقط
- وصايا من العلمانية
- نحن كعلمانيين ضد الدين اي دين
- فتاة تحررت من سجن الوهم الالهي
- جريمة الخزي والعار
- الى كل امراة في بلاد العرب والاسلام
- المسلم المنتسب والمسلم المنتمي
- شروط ايماني بالله ان اردت الايمان
- ايها العرب المسلمون
- العقل العربي الخامل
- الحوار ومفهومه
- صورة واقعية يومية في بلاد العرب والاسلام
- العلمانية والغيبية
- لنهاجر يا صديقي
- الحب الحقيقي


المزيد.....




- رحيم صفوي: سيتبلور شرق أوسط كبير محوره الثورة الإسلامية وجبه ...
- صحف إسرائيلية: الوكالات الأمنية فقدت السيطرة على المتطرفين ا ...
- آخر 4 بقوا بالمدينة.. جورج قسطنطين يسعى لإعادة الحياة للمجتم ...
- مفتي القاعدة السابق: أميركا حاولت اختطاف بن لادن والتنظيم سع ...
- الاحتلال يحول المسجد الأقصى إلى قاعة احتفالات استعمارية بإقا ...
- سموتريتش: إذا قدمنا تنازلات مقابل الأسرى سيضع ذلك اليهود في ...
- فوز زهران ممداني يكشف الوجه القبيح لمعاداة الإسلام في الولاي ...
- -الأعباء ثقيلة ولكننا لا ننحني إلا الله-.. السيسي يوجه خطابا ...
- ماما جابت بيبي..أحدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات ...
- مستعمر يدعس شابا من كفر الديك غرب سلفيت


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي كاب - المسلم افعاله لا تطابق اقواله