أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - الايمان والقناعة بالاسلام














المزيد.....

الايمان والقناعة بالاسلام


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3503 - 2011 / 10 / 1 - 20:58
المحور: المجتمع المدني
    



الغالبية العظمى من المسلمين المنتمين للاسلام غير مقتنعين بدينهم وليسو منتمين عن تفكير او لا يشغلون تفكيرهم بدينهم هم مؤمنون بالاسلام لسبب انه اسلام فقط
وهؤلاء هم :- هؤلاء يكونون بطبيعتهم انقياديين تبعيين وسلبيين نفعيين ومتسلقين منافقين ومتقلبين مراوغين وبطبيعتهم يبحثون عن مؤخرة الصفوف ويلحقون الطبول والدفوف فيهتفون للرايات ويصفقون للخطابات ويتبعون اوامر القيادات وهؤلاء يبحثون عن الاغلبية فيدينون بدينها وينتهجون نهجها ويحكون لغتها ويتخذون عاداتها ويقلدونها بحياتها وهؤلاء هم العاطلون القاعدون المستهلكون المتطفلون وهؤلاء من طباعهم التسلط والسادية والغطرسة والعدوانية ومن اخلاقهم الكذب والسرقة والاختلاس والتحايل والغدر والخيانة والنذالة والخسة والدناءة ومن صفاتهم الانهزامية والتراجع وقلة الحيلة وضعف الثقة بالنفس وقلة الاحساس بالمسؤولية وقلة المبادرة والمبادأة وقلة القدرة على اتخاذ القرار والقيادة والادراة والتصرف وهؤلاء يشكلون نسبة الاغلبية من صنف البشر عموما
هؤلاء يجدون في الاسلام مرتعا لهم ومأوى وملاذ وموطن ومظلة تحميهم وتخفيهم ومساحة واسعة يتحركون بها دون عقاب او حساب او مساءلة بل ومصرح لهم بمطلق الحرية ان يمارسو كل طباعهم السلبية من عدوانية وارهاب وتسلط ويجدون في الاسلام ما يتناسب مع خمولهم الذهني والجسدي وانحطاطهم النفسي ويجدون في الاسلام ما يناسب غباءهم وقصر ادراكهم ووعيهم وقلة فهمهم ويجدو به الرجعية والتخلف والسلفية والغيبية المطلقة اللتي يحلقون في سمائها بقدسية الهية وتمجيد من الرب ورضى منه وتوجيه من الاسلام لهذا الغرض فهي غاية الاسلام في اتباعه كي لا يصحو على حقوقهم الحياتية المغتصبة وكيانهم المنتهك وانسانيتهم المسحوقة
هؤلاء منهم المشايخ قادة المسلمين وهم القلة والقسم الثاني هم عامة المسلمين وهم الاغلبية والطرفان هم صنف المسلمين المنتمين للاسلام عن ايمان وملتزمين بتعاليم الاسلام وتطبيق اركانه من صلاة وصوم وحج وزكاة وذكر الشهادتين كل الاوقات
وهم من يتخذ الاسلام عقيدة وثقافة وتربية ومنهجا في الحياة
اما بقية المسلمين المنتسبين انتسابا والمحسوبين على الاسلام حسابا فهم اما مسلم بالوراثة اي مولود من اب وام مسلمين او مسلم بالقهر والقوة او مسلم لمراعاة الواقع الاجتماعي والظرف الحياتي
وخلاصة القول فان المسلمين كافة سواء منتمين ام منتسبين لا يؤمنون بالاسلام ايمانا فكريا وعن قناعة يقينية وايمانا مبدئيا او منهجيا او حتى فلسفيا
والسبب ان الاسلام اصلا ليس منهج حياتي يعني بالانسان والحياة انما هو برنامج عمل ومشروع استثمار سلطوي مالي مصمم كاداة لجمع المال والسيطرة على الثروة ووضعها في ايدي قلة متسلطة تمثل قيادة الدين وراس السلطة ولذا فهو نظام طبقي استبدادي دكتاتوري تسلطي بامتياز فهو غير معني بقناعة اتباعه وايمانهم به بقدر ما هو معني بخضوعهم له وانقيادهم لرغباته وحاجاته وتطبيقهم لتعاليمه وتنفيذ اوامره واجتناب نواهيه والقيام بواجباته وتجنب معصيته وقد ارتبط هذا النظام ارتباطا غيبيا روحيا بالله القابع في السماء الحاكم القهار الاوحد الجبار المالك للجنة والنار واتبع نظام الاسلام القوة في فرض ذاته في نفوس الناس وثبت قلوبهم بالترغيب والترهيب وانتشر بقوة السيف والرعب والارهاب



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برنامج الفكر الاسلامي
- دور الطبيعة في كيان الانسان
- قيمة اظهار جمال المراة
- حبي للمراة له شروط
- المراة انسان كامل
- فهم مركبات الشخصية وكيفية بناءها
- الانتقال الى مرحلة تقنية الحياة
- كلب وفي
- من هو الانتحاري ؟
- صورة عن الشباب العربي
- كي لانبقى امة ارهابية انتحارية
- مفهوم الغيرة بين الرجل والمراة
- الايمان بالدين مجرد ادمان
- الفهم المنطقي الطبيعي للانوثة والمراة
- صورة عن شخصيتي
- وجهة نظر جريئة حول القضية الفلسطينية
- تنبيه الى كل النساء
- علاقة الحب الطبيعية
- نظرة المراة للرجل في المجتمع العربي
- ما هو الجنس عند الانسان ؟


المزيد.....




- بالفيديو.. إسرائيل تعلن استهداف -مجموعة مسلحة تنتحل صفة عمال ...
- تقرير حقوق الإنسان الأمريكي: عنف إسرائيل بالضفة في أعلى مستو ...
- النرويج تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو
- لأول مرة.. نشطاء في إسرائيل يتظاهرون ضد مؤسسة -غزة الإنسانية ...
- وزراء خارجية 24 دولة يطالبون بتحرك عاجل لمواجهة -المجاعة- في ...
- السويد تفتح تحقيقات بعد تلقيها أكثر من 700 بلاغ عن جرائم حرب ...
- طيارون بجيش إسرائيل يتظاهرون ضد خطة احتلال غزة لخطورتها على ...
- المئات يتظاهرون ضد حظر السباحة في نهر شبريه في برلين
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان يكشف تصاعد ...
- تقليص المساعدات الغذائية يفاقم معاناة اللاجئين بكينيا


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - الايمان والقناعة بالاسلام