رسالة الى حبيبتي اللتي بالمهجر

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3510 - 2011 / 10 / 8 - 04:05
المحور: الادب والفن
    

رسالة الى حبيبتي اللتي بالمهجر
ردا على سؤالها لي : لماذا انت مكتئب ؟
حبيبتي في وقت استراحة المقاتل يلجا المقاتل لتفقد ذاته واهم ما في ذاته مشاعره واحاسيسه ومعنوياته فان
كان القتال شرس الى درجة الموت يكون قد عانى الركود وقلة النشاط المعنوي وهذا يشبه حالة الاكتئاب لكنه مختلف عن الاكتئاب والدليل ان المقاتل بعد اخذ قسط من الراحة يعاود نشاط...ه في ساحة القتال من جديد انا يا غاليتي اعتبر نفسي مقاتلا في وطني وكل وقتي قتال والهدف بسيط جدا اقاتل من اجل انسانيتي وحقي بالحياة وحريتي بالوقت ان هذه الاشياء في وطن غير وطن العرب والاسلام متوفرة مجانا دون قتال فرض علينا قدرنا كوننا عرب ان نحيا حياتنا نقاتل من اجلها
حيث لا حياة كريمة ولا انسانية ولا اي حق بالحياة من حرية وامن وسلام وعدل في وطن العرب والاسلام
الحياة في وطني قتال دائم
سلامي لك من قلب طيب يتمنى لك الحياة السعيدة والرفاه بعيدا عن العرب والمسلمين
وابعدك عن شرهم وبلائهم وارهابهم ومكرهم وخداعهم وحقدهم وكراهيتهم للانسانية
كانه بينهم وبين الانسانية ثار قديم ما فتئو ياخذون بثارهم ولن يشفي غليلهم بعد
لقد ابتليت البشرية بعقلية عربية صحراوية همجية
وبدين اسمه الاسلام نتاج همجية الصحراء العربية
ولا خلاص من هذا البلاء اللا بهجرة البشر الى كوكب آخر وترك هذا الكوب لهم لياكلو بعضهم كضباع الصحراء ان جاعت ولم تجد فرائس تلتهمها تاكل اولادها وتاكل بعضها
القوي يفترس الضعيف
هكذا هم بطبيعتهم وتكوينهم وخلقتهم
انهم خطا الطبيعة منذ نشاتهم الاولى
خطا الطبيعة القاتل للحياة والانسانية
ليت الطبيعة لم تخطىء
قبلاتي لك غاليتي
دمت بخير وصحة وسلام
احبك الى الابد

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل