أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي عجيل منهل - قضية ---التبول---- واقفاً - وفخ العلمانية














المزيد.....

قضية ---التبول---- واقفاً - وفخ العلمانية


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3507 - 2011 / 10 / 5 - 22:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من يتابع الصحافة المصرية، الليبرالية خصوصا، هذه الأيام فلن تجد جريدة تخلو صفحتها الأولى من خبر أو تعليق على السلفيين ومواقفهم السياسية وبعض تصريحات رموزهم التي يراها كثيرون "مثيرة للجدل". ولن تخلو كذلك طيات الصحيفة من اجترار لمواقف سابقة قالها سلفيون في أوان وظروف مختلفة.
هذه المقالات وتلك التقارير تصب في غالبها في موقد حملة جرارة للتشهير و"التفزيع" والسخرية من كل ما هو سلفي أو يمت لمشايخ السلفيين بصلة.

الشيخ الشعبي محمد حسين يعقوب صاحب سقطة -غزوة الصناديق لوصفه -- عملية الاقتراع

تصريحات الشيخ محمد حسين يعقوب حول الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وإطلاقه وصف «غزوة الصناديق» على عملية الاقتراع، ومطالبته الرافضين للتعديلات بالبحث عن بلد آخر يذهبون إليه، -وتوجيه الإهانة لفئة كبيرة من الشعب المصرى وانتهاك حقوق الإنسان-.
أن تصريحات «يعقوب» خلت من سماحة الشريعة الإسلامية، التى تقبل الآخر وتحترم حقوق الإنسان، - أن تراجع «يعقوب» عن هذه التصريحات، وتأكيده أنها كانت على سبيل المزاح، بمثابة «استخفاف بالشعب المصرى».
و بممارسة الإقصاء والتمييز العنصرى ضد شريحة واسعة من الشعب، (الذين صوتوا بـ«لا»)، والتحريض والشحن المعنوى ضدهم، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، حيث اعتبرهم كفاراً. وقال إن تصريحاته تمثل إخلالاً واضحاً وصريحاً بكل القوانين السارية، منها العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتى وقعت مصر عليها

التبول واقفاً

وهنالك مقطعاً للداعية السلفي--- محمد حسين يعقوب -- يتحدث عن أخطر قضية تواجه مصر-، و التي - يناقشها الشيخ ايعقوب هي--- قضية التبول واقفاً-- نبه الشيخ يعقوب الى خطورة هذا الوضع الرهيب أثناء عملية التبول ، وأكد أن النبي عليه الصلاة والسلام--- لم يتبول واقفاً إلا مرة واحدة،- وكان مضطرا لأن المكان - على حسب تعبير شيخنا - كان مزبلة . وأصبت أن الحلال هو في التبول جلوساً لا وقوفاً، وبالطبع سيشمل البرنامج الانتخابي بناء على هذه الفتوى العظيمة كسر وتحطيم كل المباول بالمعاول واستبدال كل ما يجبرك على وضع الوقوف في المطاعم والفنادق وحتى المساجد بالحمامات البلدي التي تجبرك على الطاعة واحترام الشريعة ومذهب السلف على منهج حسين يعقوب -جزاه خيرا --على ما يفعله لإنقاذ مصر والمصريين من الوقوع في شرك الغرب الكافر،-- وفخ العلمانية --التي تحض على الرذيلة وتبني المباول الواقفة طمساً لهويتنا ومحوا لشريعتنا وهدما لديننا.

-







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة السعودية --عضو مجلس الشورى القادم --- تشارك عبر - دوا ...
- ضرورة ازالة “مظاهر الظلم” الواقع على شريحة الكرد الفيليين
- الاتحاد الدولى - فيفا - قرر عدم السماح باقامة مبارات المنتخب ...
- خطوات مهمة - اعادة جامعة البكر الى املاك الدولة - وتعين رئيس ...
- هادى العامرى- وزير النقل العراقى- يقبل يد -- السيد الخامنئى- ...
- الخوف من انهيار العملية السياسية فى العراق - بين الاحتقان ال ...
- المواطن العراقى ستار عبد الله سلمان -- يطلب - من الحكومة الت ...
- الرئيس العراقى جلال الطالبانى يطلب مبلغ قدره (2000000$) فقط ...
- ميزانية العراق للعام القادم - 110مليار دولار والشعب لم يستفد ...
- محطة جديدة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية - عبر مجلس الا ...
- هدى بن عامر -المرأة الشناقة - عشماوى - الاعدام - فى ليبيا
- سحب الجنسية العراقية من-- 160 عائلة عراقية - من اصول سورية ف ...
- حكومتنا الوطنية - العاجزة -- فى بغداد - بين تمساح الديوانية ...
- احتياطيات العراق من النقد الاجنبى ارتفع الى نحو58 مليار دولا ...
- الموارد النفطية المالية - وتوزيع قسم منها للسكان فى العراق-و ...
- محمود عثمان والقضية الكردية - و تنصل حكومة بغداد -- من المطا ...
- تصريح - محمود عثمان- حول- القضية العراقية - والوضع المرتبك ف ...
- عم الرئيس الأمريكي باراك أوباما -- المعتقل - - ،والنظام الدي ...
- قانون الاعلام السورى الجديد - أم - قانون ارهاب - القوى السيا ...
- ملاحظات-- حول بيان الحزب الشيوعى الكوردستانى والاشتراكى وكاد ...


المزيد.....




- الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق يثير مخاوف المسيحيين في سور ...
- سوريا.. عملية أمنية ضد وكر إرهابي متورط بهجوم الكنيسة
- مفتي القاعدة السابق: هذا ما جعل بن لادن يجر أميركا لحرب في أ ...
- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي عجيل منهل - قضية ---التبول---- واقفاً - وفخ العلمانية