أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - محمود فنون - احمد سعدات قائدا ومعلما














المزيد.....

احمد سعدات قائدا ومعلما


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3504 - 2011 / 10 / 2 - 03:13
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


احمد سعدات قائدا ومعلما
محمود فنون 1|10|2011م
احمد سعدات عبد الرسول ,هذا هو اسمه ,وهو صديقي ورفيقي في الكفاح.
منذ ان انخرط في اول صيغة تنظيمية منذ بداية الاحتلال حتى اليوم ,وهو يواصل الكفاح بلا انقطاع ودون توقف ,بل انه لم يحظ باستراحة المحارب ولو يوما واحدا,ولم يطلبها لنفسه او لغيره.
والمفارقة:انه منذ كان نصيرا بادئا في مشوار النضال ,وهو يحمل عبئا يوازي اضعاف الطاقة العادية,وظل على هذه الحال الى ان حكمت عليه الايام بأن يتصدى للمهمة الاولى في قيادة الجبهة ,وهي في ظروف صعبة .حيث اصبح الامين العام الثالث بعد كل من الحكيم وابو علي مصطفى.
فمنذ اوائل تسعينات القرن الماضي تحمل الرجل المخلص مهمة قيادة فرع الارض المحتلة في ظروف مجافية وتختلف عن من سبقوه.
حمل العبء والفريق الذي كان قد تبلور في فترة سابقة قد تفرق الى السجون والمنافي ,ليحمل هو العبء مسلحا بالعزيمة وذكريات رفاق الفريق الذين تركوا الامانة على كاهليه وليس بيدهم سوى قلوبهم تسنده .
حمل الراية وفي ذات الوقت ظل العدو كالعادة ينهش الكادرات من جسم التنظيم ويوجه الضربات تلو الضربات ,وهو يتمكن من الافلات في اطار التجربة السرية.الى ان كانت غزة واريحا اولا ,حيث وصل الى اريحا ليواصل الكفاح على جبهتين هما جبهة واحدة :اسرائيل والتسوية التي تنسجها اسرائيل ,وظل كذلك حتى اعتقاله اثناء انتفاضة الاسرى بالتواطؤ والتنسيق الامني في اطار خديعة حيث طلبت جماعة من السلطة لقاءا رسميا مع الجبهة.وعندما جاء لحضور الاجتماع حضرت قوة من الامن الوقائي على راسها الرجوب وطوقت المكان واصرت على الاعتقال ولم تنفع كل التدخلات من جميع الاطراف ,وكان هذا الاعتقال مقدمة لاعتقاله على يد الاسرائيليين.
ظل في المقاطعة اثناء الحصار الى ان تم نقله الى سجن اريحا,حيث استكمل السيناريو هناك.
هناك طلب منه الاسرائيليون وهم يحاصروا المبنى ومستمرين في عملية الهدم بطريقةالقضم ان يخرج رافعا يده ,فخرج رافعا راسه دون يده.
انه يحق له ان يرفع راسه ,فقد خلف ورائه تراثا بطوليا منتجا للكادرات والتجربة الكفاحية ,والنموذج الذي لا يحاكى,والبطولة منقطعة النظير في اقبية التحقيق .
لقد شكل درعا واقيا للحزب في سنة 1985 م حيث اصبح نافذة محتملة في نظر المحققين الجلادين في فترة ما يسمى ضربة القدس التي كادت تحدث خللا كبيرا لولا حفنة صغيرة من الرفاق وعلى راسهم الرفيق احمد, هو واياهم شكلوا سدا منيعا افشل مسعى الجلادين المحققين,واستمرت الحياة الحزبية بكفاحيتها العالية في ذلك الوقت ,وما كانت لتستمر لولا هذه الصلابة البطولية.وهكذا كان في كل المرات حيث اصبح طاقم التحقيق يحمل نتائج التحقيق معه سلفا وقبل ان تبدأ المعركة في اقبية التحقيق.رجل قد من صخر.
كتب وثقف وعبأ وتمرس في الحياة الحزبية حتى سقفها العالي .
وها هو اليوم ,وهو مرفوع الرأس كذلك يخوض معركة الامعاء مع رفاق السجن وعمره يقترب حثيثا من العام الستين .
ليس هو فقط الذي يحق له ان يفخر بنفسه وبتجربته بل وكذلك زوجته المناصر ة الصامدة وابناؤه وبناته واهله من جهة وكل معارفه واصدقائه من جهة وكل رفاقه والكادر الذي عاش التجربة والذي سمع فيها والذي تتلمذ في تراثها ,لكل هؤلاء ان يفخروا ,وما كتب الا اقل القليل.



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضرابات السجون
- جمال عبد الناصر قائدا وزعيما
- عبد الناصر 28|9|1970
- رد على تعليق ابراهيم نجاجرة على مقالتي -الملف الفلسطيني الى ...
- لماذا ندرس الفتنة
- الملف الفلسطيني الى اين؟
- تعليق على خطاب ابو مازن
- نقاش مع- احمدك يا الله-
- الثورات العربية في بدايتها
- هل يمكن صياغة استراتيجية جديدة؟نقاش مع مهيار اقطامي
- تعليق مامون شكارنة على مقالتي بخصوص منشور اسلام
- معركة الجمل حقيقة واقعة يا مامون
- معركة الجمل حقيقة تاريخية يا مأمون
- اجابة على طلب شاهر الشرقاوي
- رسالة الى اسلام مشاغب
- هل دم المسلم على المسلم حلال؟
- هل انتصرت الثورة في ليبيا؟
- هل انتصرت الثورة الليبية
- ملاحظات على الثورة الليبية
- هل تتوفر امكانات المقاومة الثورية؟


المزيد.....




- مساعد وزير الخارجية الأسبق: عرقلة منح فلسطين عضوية بالأمم ال ...
- اعتقال أكثر من 100 شخص خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في جامعة كو ...
- السعودية تأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع عضوية فلسطين ا ...
- فيتو أمريكي يمنع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وتنديد فلسطين ...
- الرياض -تأسف- لعدم قبول عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحد ...
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين ...
- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا
- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - محمود فنون - احمد سعدات قائدا ومعلما