أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الكردي محمود عثمان مثل الهولندي فان كوخ ..!














المزيد.....

الكردي محمود عثمان مثل الهولندي فان كوخ ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3498 - 2011 / 9 / 26 - 17:45
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1919
الكردي محمود عثمان مثل الهولندي فان كوخ ..!
رجل الدولة في العراق الجديد هو الرجل الذي جاءت به الصدفة إلى كرسي الدولة حينما غزا الأمريكان العراق بقيادة رمز الجاهلية الأمريكية بول بريمر ..‍ ! فتش يوم ذاك بمعاونة رمز الجاهلية في الأمم المتحدة المدعو الأخضر الإبراهيمي فما وجدا غير الكثير من الطائفيين العراقيين ممن يتقنون فنون اللف والدوران في الأمور السياسية مثلما يتقنون فنون الغش والخداع في السرير وفي الشهادة الجامعية وفي إظهار الولاء لدين الله والله عنهم بعيد بعد السماء عن الأرض..!
من هؤلاء ، من هذه الطبقة ، جاء الكثير من الجاهلية المعاصرة في العراق الجديد إلى كراسي الوزارة وكراسي البرلمان وكراسي مجالس المحافظات وغيرها ليقودوا الدولة العراقية الجديدة إلى مستوى الجاهلية القديمة في زمن صار فيه اللطامة واللكَامة لا يعرفون من هو المسلم الحقيقي ومن هو المؤمن بدين الله وليس بدين المال والجاه ، لا يعرفون التمييز بين من هو المتشدد ومن هو النزيه والعفيف والدجال والمحتال في زمن صار فيه رجال الدين من السنة والشيعة لا يميزون بين من هو عدو الشعب ومن هو عدو الله.
أمثال هؤلاء (القادة) قادوا البلاد والعباد إلى الفساد والحضيض وبعضهم قادها إلى الحضيض والفساد وهم يعتقدون أن الله عنهم غافل بعد أن غفل عنهم القضاة العراقيون من الذين لا يستطيعون في هذا الزمان عن نش الذباب بمقشاتهم التابعة للفاسدين أنفسهم ..!
اضطررت للكلام هذا اليوم بعد أن قرأت في صحيفة المستقبل البغدادية ما قاله القيادي في التحالف الكردستاني النائب محمود عثمان: إن قادة البلاد لا يتصرفون كرجال دولة وانما كسياسيين يفضلون مصالحهم الحزبية و أن القادة في العراق يخوضون صراعات سياسية تَضر بالبلاد، وتؤخر خدمة المواطن وتوقف بناء دولة المؤسسات و أن هناك ظواهر يحب الوقوف عندها مثل انحدار الدعم الدولي للعراق، وفي مقدمته الدعم الأميركي، فضلا عن الدعم الداخلي، وخير دليل على ذلك قرار المرجعيات الدينية عدم استقبال السياسيين، تعبيرا عن استيائها من أدائهم وعدم إيفائهم بوعودهم .
أقول بصراحة أولا أنني من محبي كلام وكلمات محمود عثمان فهو رجل صريح نادر الوجود بصراحته في عراق جديد يندر فيه وجود الكهرباء والماء والبنزين والديتول ، حتى عندما يتكلم بكلمات المجاملة الهادئة والدبلوماسية المتساهلة فأنه يعجبني رغم أن الكثير من مشاهدي التلفزيون لا يستمعون لما يقول ، بينما الأقلية يضحكون لما يستمعون أو يستهزئون ..! يذكرني الكردي محمود عثمان بالفنان الهولندي فان كوخ فكلاهما يعرفان أن الفاشل في إخلاصه لحب الآخر لا يفي بوعوده مهما علا منصبه ..!
رجل دولتنا الجديدة يملك وجها جميلا وبدلة فرنسية لامعة ورباطا سويسريا كما تملك دولتنا الجديدة نسوانا جميلات في الوزارة والبرلمان على رؤوسهن أحجبة سعودية أو أماراتية او أردنية أو إيرانية زاهية بالألوان رغم أن ملابسهن الداخلية من فرنسا وروما والفلبين ، لكن الأغلبية الساحقة من هؤلاء وأولئك لا يعيرون انتباها لما يجري في الشارع العراقي وفي القرية العراقية وفي الجامعة العراقية وفي المسجد العراقي ، لأنهم لا يعرفون التمييز بين الدماء المنهمرة فيها والمياه المنقطعة عنها ..!
الشيء المهم عند اغلب القادة الجدد هو إقناع زوجاتهم أو إقناع أزواجهن أنهم أو أنهن حققوا أحلامهم في الانتقال من حالة الفقر الوسطية إلى حالة الرأسمالية العالية بامتلاك العقار داخل الوطن وخارجه وبتأمين أموالهم أو أموالهن في البنوك الخارجية فقط ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• ملخص القول يا محمود عثمان أن الدولة العراقية صارت كنزا يحرسه اثنان : الأول يؤمن بنصف الدين والثاني دجال لم يضبط بعد وهو يسرق النصف الثاني من الدين ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوري المالكي وطارق حرب يفتشان في الفضلات..!
- أفسدوا حتى اللغة يا هاشم العقابي..!
- الباحثون عن الحقيقة يعصفون بها..
- شكيب كاظم يكسر قارورة النقد على رأسه بعصبية..!
- يا صباح الساعدي: نوري المالكي تمساح ..!
- عنف (أبو طبر) حيوان وحشي مركب في مرحلة دولة العنف
- أنا أغيّر إذن أنا موجود..!
- فلسفة مؤيد اللامي: أنا نقيب إذن أنا موجود..!!
- عن الفن والفنانين العراقيين في المسلسلات الرمضانية
- تصريحات نوري المالكي نموذج للعمى السياسي
- صفحة من تاريخ النضال الطلابي في مدينة البصرة
- احزاب ومنظمات، كتاب ومثقفي العراق يتمنون جلبابا زاهيا من الص ...
- ملفات الراقصين والقوادين في وزارة المالية ..!
- حسني مبارك في قفص المحكمة باللباس الأبيض
- عن الشاعر الجواهري وتموز والزعيم عبد الكريم قاسم
- عن سياسة سرج الصحفي ولجمه..!
- مجلس الرئاسة.. ثلاثة طيازة بفد لباس ..!
- ضياء الشكرجي.. ثوري بلا أقنعة
- المؤتمر التاسع مظلة الديمقراطية فوق اليقين الشيوعي
- عن أفكارٍ في إناء ٍ مثقوبٍ لا تحترم الحقيقة ..


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الكردي محمود عثمان مثل الهولندي فان كوخ ..!