أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - شكيب كاظم يكسر قارورة النقد على رأسه بعصبية..!















المزيد.....

شكيب كاظم يكسر قارورة النقد على رأسه بعصبية..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3486 - 2011 / 9 / 14 - 09:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسامير جاسم المطير 1916
قرأت يوم أمس مقالا كتبه السيد شكيب كاظم على موقع الطريق الالكتروني تعقيبا على مقالي المعنون (عن الشاعر الجواهري وتموز والزعيم عبد الكريم قاسم) المنشور في جريدة طريق الشعب الغراء يوم 10 – 8 – 2011 وقد خرج في تعقيبه عن مناقشة موضوعية هادئة لمقالي المذكور مباشرة، إذ وجد نفسه بحاجة إلى حمل معاول المعرفة بالأمور التاريخية في ما لا علاقة له بموضوع مقال كتبته بهدف تحريك و مواصلة البحث عن حقيقةٍ ما من حقائق حقبة 14 تموز فأجهد نفسه وحواسه الخارجية لنسج ضفيرة بعض الأقوال عن كيفية مقتل نوري السعيد وعن قراءته لكتاب تاريخ (الرسل والملوك) للطبري عابرا هذين الموضوعين بسرعة لم يفدني منها شخصيا ولا أفاد القراء بشيء عن موضوع كتبته لا علاقة له البتة، لا بنوري السعيد ولا بالطبري، سواء أشرق بشمسه عليهما أو اغرب..
قال شكيب كاظم في بداية مقاله "مادحا" إياي بقوله (( وقد عجبت للدقة التي يورد فيها المطير مجريات تلك الأيام البعيدات وحوادثها المربكة والعاصفة)). لكنه سرعان ما ينقلب على نفسه وعلى قلمه وعليّ، " قادحا" ، إذ يقول بعد لحظة واحدة (( ثم يا للأسف لا يلبث ـ المطيرـ أن يقع في السهو والخلط والخطأ لا بل والغلط ..)).
رحت على الفور أعيد قراءة مقالي المشار إليه بدقة جديدة للبحث عن (السهو والخلط والخطأ والغلط) فما وجدتُ شيئاً من هذه (الفجائع) التي افتعلها و أشار إليها الناقد المحترم . ثم أعدتُ قراءة مقاله النقدي الهجومي مثنى وثلاثا ورباع، فما وجدت فيه غير استعمال سكين حادة لتجريح ذاكرتي وذكرياتي من دون أن يتمكن من إسقاط نقطة دم واحدة .
لا ادري بعد ذلك ما هو المغزى من مقاله ولماذا اسقط بعض كلامه من دون وجه حق ولماذا زحفت عليّ كلماته بهذا المستوى من القسوة..
لأنني أرحب دائماً بكل نقد موضوعي يصلني من القراء فقد كنت أتمنى من الأخ شكيب كاظم أن يدلني على نافذة السهو في مقالتي، وعلى مطبخ الخلط فيها ، وعلى نسناس الخطأ ، وعلى بخار الغلط، غير أنه لم يفعل ، رغم أنني ذكرتُ بكل تواضع في مقدمة مقالتي أنها ( بحاجة إلى تسليط شيء من نور الذاكرة عليهما ولو أن ذاكرتي في الغربة بأشد الحاجة إلى المصادر الدقيقة التي تجنبني وتجنب ما أكتبه من سطور في هذه المقالة من أي قصور أو زلل..) . بدلا من مبادرة السيد شكيب كاظم من التفضل عليّ بإرسال بعض المصادر لتصحيح أخطاء مقالي – إن وجدت - أو لاغناء مصادري فأنه هاجم ذاكرتي التي أثق بها بقوله : (( يبدو انه – المطير - يعوّل على الذاكرة فيما يكتب والتعويل على ذاكرة أصابها العطب بسبب السن المتقدم )).
أنا أترك التعليق على ذاكرتي التي تحفظ لي مخزونا واسعا وعميقا عن بعض تاريخ مدينتي البصرة وعن بعض تاريخ بلدي وعن بعض ثقافتهما وأنها لم (تعطب) عندي مع (تقدم السن) بل أنها تنضج أكثر وتصبح أكثر نقاء وصفوة. لا أدري لماذا يعيب شكيب كاظم على زميل له على ( التقدم بالسن) في وقت يفترض فيه أن يدعو له بطول العمر وبمزيد من النشاط الفكري لخدمة قضية شعبنا وتاريخه وثقافته.
لا أدري هل يسمح لي الأستاذ شكيب كاظم – أطال الله بعمره وأن يقيه شرور الغربة - بالاستفسار منه كيف عرف أنني أعيش في (غربة اختيارية) وليست (غربة إجبارية) وهو باحث أكاديمي يفترض به الاطلاع الدقيق على واقعية الظروف التي اجبرتني على الغربة قبل إطلاق الصفات جزافا. كان عليه أن يعرف لماذا أنا مجندل بالغربة (القسرية) كي يواجه القراء وصياً شريفاً على شئون ثقافتي، لا أن يعتدي عليّ، وكان عليه أن يبعد نفسه عن ارتكاب خطيئة جديدة بحقي.
الغريب جدا أن السيد شكيب أورد في مقاله عبارة، من عنده ومن خياله، تعليقا على حديثي عن سفر الجواهري إلى خارج العراق إذ قال (( وسفر الجواهري حصل عام 1961 وليس في اليوم التالي كما يقول المطير))، أي اليوم التالي للقاء مشترك بين الجواهري والزعيم عبد الكريم في تموز 1959 . هنا في هذا القول أوقع شكيب نفسه لا أقول في (كذبة) ..!! حاشاه الله من ذلك، لكنه أوقع نفسه في التباس. اطلب منه ، برجاء، أن يدلني في أي سطر قلتُ أن الجواهري سافر في اليوم التالي، وفي أي عبارة آو في أي فقرة وآي صفحة من مقالي..؟ أنا يا سيدي قلتُ بالحرف الواحد التالي: ( مغادرة الجواهري بغداد قبل قيام انقلاب 8 شباط الأسود عام 1963 ) لأنني في الواقع لا أتذكر تاريخ مغادرته العراق بالضبط. لا أطلب من السيد شكيب اعتذارا عن هذا الالتباس الذي تورط فيه لأن ذاكرتي النشيطة، والفعالة، والمنتجة، لا تحتاج لمثل هذا الاعتذار عن هذا الاعتداء، بل تحتاج لحوار علمي موضوعي، كما قلت في مقالتي نفسها، المنشورة في جريدة طريق الشعب الغراء، لكشف أصول الوقائع التاريخية عن علاقة عبد الكريم قاسم مع الجواهري و تصحيح البعض مما هو غامض أو ملتبس أو ناقص لوضع الحقائق عن العلاقة بين (السلطة) و(المثقف) أمام الأجيال القادمة . خاصة وأننا ، نحن والأجيال الجديدة ، نعيش في زمان ليس فقط الأرض فيه تدور، بل الحياة فيه تدور وأنظمة الحكم فيه تدور والثقافة فيه تدور والرأس فيه يدور.. وكل دوران يؤدي إلى دوران مصادر المعلومات التي تحت أيدينا.. !
عنونت - حسب ذاكرتي - مقال الجواهري بـ( ماذا حدث في الميمونة) بينما أجهد نفسه الأستاذ شكيب ليصدر قرار إدانته لي بـ(عطب الذاكرة ) لأنه يؤكد أن عنوان المقالة هو ( ماذا يجري في الميمونة) وليس (ماذا حدث في الميمونة) علما انه في مكان ما من دراسة الدكتور عبد الخالق حسين جاء فيها أن عنوان مقالة الجواهري هو (ماذا في الميمونة) ..؟ أي أن العنوان خلا من الفعلين (حدث) و(يجري) ولم يقلب الدنيا عليه السيد شكيب، كما قلبها على مقالتي . أما لماذا وضعتُ إضافة (ماذا في العمارة) فقد كان لتعريف القارئ الجديد أن الميمونة ناحية من نواحي محافظة العمارة وهذا لا يزيد ولا ينقص من جوهر الموضوع .. ترى هل يستوجب هذا الفعل في العنوان إعصارا من مشقة ، تثير البلبلة والشكوك لدى القراء، تحملها شكيب كاظم ليصف مقالتي بـ(السهو والخطأ والخلط والغلط) وهي في الحقيقة أوصاف تنطبق على مقالته – كما يبدو – وليس على مقالتي وإن لم يعترف بذلك لنفسه فأنه سيظل مشدودا بحبل ظلمه لمقالتي التي شنقها من دون حق.
ربما كان مقاله مجرد نقد لا هدف له غير إعلان فلسفة : أنا أنقد إذاً أنا موجود ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• النقد الجميل يخلق صداقة جميلة ..لكن النقد الرديء كالسجائر الرديئة تـُسعل الإنسان..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 14 – 9 - 2011



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا صباح الساعدي: نوري المالكي تمساح ..!
- عنف (أبو طبر) حيوان وحشي مركب في مرحلة دولة العنف
- أنا أغيّر إذن أنا موجود..!
- فلسفة مؤيد اللامي: أنا نقيب إذن أنا موجود..!!
- عن الفن والفنانين العراقيين في المسلسلات الرمضانية
- تصريحات نوري المالكي نموذج للعمى السياسي
- صفحة من تاريخ النضال الطلابي في مدينة البصرة
- احزاب ومنظمات، كتاب ومثقفي العراق يتمنون جلبابا زاهيا من الص ...
- ملفات الراقصين والقوادين في وزارة المالية ..!
- حسني مبارك في قفص المحكمة باللباس الأبيض
- عن الشاعر الجواهري وتموز والزعيم عبد الكريم قاسم
- عن سياسة سرج الصحفي ولجمه..!
- مجلس الرئاسة.. ثلاثة طيازة بفد لباس ..!
- ضياء الشكرجي.. ثوري بلا أقنعة
- المؤتمر التاسع مظلة الديمقراطية فوق اليقين الشيوعي
- عن أفكارٍ في إناء ٍ مثقوبٍ لا تحترم الحقيقة ..
- نداء إلى قناة الشرقية لوقف عرض مسلسل الباشا ..!
- أخلاق الدكتاتور وأخلاق المجرم واحدة..
- أكبر سرقة مالية في التاريخ الأمريكي..
- حوار ديناصوري بين القائمة العراقية ودولة القانون..!


المزيد.....




- تسببت بوميض ساطع.. كاميرا ترصد تحليق سيارة جوًا بعد فقدان ال ...
- الساحة الحمراء تشهد استعراضا لفرقة من العسكريين المنخرطين في ...
- اتهامات حقوقية لـ -الدعم السريع- السودانية بارتكاب -إبادة- م ...
- ترامب ينشر فيديو يسخر فيه من بايدن
- على غرار ديدان العلق.. تطوير طريقة لأخذ عينات الدم دون ألم ا ...
- بوتين: لن نسمح بوقوع صدام عالمي رغم سياسات النخب الغربية
- حزب الله يهاجم 12 موقعا إسرائيليا وتل أبيب تهدده بـ-صيف ساخن ...
- مخصصة لغوث أهالي غزة.. سفينة تركية قطرية تنطلق من مرسين إلى ...
- نزوح عائلات من حي الزيتون بعد توغل بري إسرائيلي
- مفاوضات غزة.. سيناريوهات الحرب بعد موافقة حماس ورفض إسرائيل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - شكيب كاظم يكسر قارورة النقد على رأسه بعصبية..!