أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - نوري المالكي وطارق حرب يفتشان في الفضلات..!














المزيد.....

نوري المالكي وطارق حرب يفتشان في الفضلات..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3495 - 2011 / 9 / 23 - 08:41
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1918
نوري المالكي وطارق حرب يفتشان في الفضلات..!
لا اعرف عن صباح الساعدي سوى صراخه بوجه الفساد والمفسدين.
لا اعرف عن الخبير القانوني طارق حرب سوى تصريحاته التلفزيونية الجوفاء التي لا تسفر عن معنى ولا تدل على مبنى.
لا اعرف دولت رئيس الوزراء سوى جرجرة كلامه الذي لا يفرق فيه بين الحمصة والهيلة .
لكنني ضحكت كثيرا والله ، هذا اليوم ، مدفوعا بنكتة عنوانها القديم ( شر البلية ما يضحك) حين قرأت خبرا على مواقع الانترنت يقول أن السيد طارق حرب هو المحامي (المتوكل) عن (دولت) رئيس الوزراء في دعواه ضد النائب صباح الساعدي.
ليس في رفع الدعوى شيء غريب من قبل نوري المالكي فهو قد تعود على الدعاوى ، وليس الغريب أن (يوكل) المحامي طارق بن حرب لأنه (جائع ) يحتاج إلى (جوافة)..! لكن الغريب أن يكون المحامي هو طارق حرب نفسه الذي كان منذ ثماني سنوات حتى هذه الساعة يخبص أسماع الأمة العراقية والأمة العربية والأمة الفارسية والأفغانية ، كل يوم تقريبا ، من خلال ظهوره على الشاشات الفضائية ، متحدثا عن علاقة القانون بالحرية وعن علاقة القانون بالديمقراطية. كنت احترم تصريحاته وتعقيباته لأنني كنت اعتقد انه لا يحشر حافظة نقوده في تلك التصريحات والتعقيبات القانونية ..! لكنني اليوم أعلنها على الملأ أنني ندمتُ ، غيرتُ رأيي بهذا (الخبير القانوني) كما يصنف نفسه أو كما يصنفه الانتهازيون (اللكَلكَيون) في الشاشات الفضائية، التافهة وغير التافهة، لأن صاحبنا بدّل (الكَير) فورا حالما لمـّح له احدهم من جماعة المالكي بمبلغ قدره ربع مليون دولار إذا ما نجح في دعواه ..! أي أنه أوجد حالة الطلاق بالثلاثة بين القانون والحرية من أجل صفقة مالية تحقق لأي إنسان زواجا جديدا وسيارة جديدة وبيتا جديدا ..! راح هذا الخبير وسيده المالكي يركضان بلا حياء ولا ضمير وطني وراء المادة 226 الصادرة من مجلس قيادة الثورة عام 1985 بتوقيع صدام حسين وهما يعرفان أكثر من غيرهما انه ما جاء من مجلس قيادة الثورة المقبورة غير مطاردة الشعب العراقي بالهم والغم والمصائب والأحزان.
يا رب العالمين أي بؤس هذا الذي أوقعت فيه العراق المسكين صار فيه دولت الرئيس ومحاميه يفتشان عن لجة مظلمة يدفنان فيها ليس فقط عضو البرلمان الديمقراطي جدا ، صباح الساعدي ،الجريء في أقواله وانتقاداته، لمدة سبع سنوات في سجن أبي غريب، بل يريدان أيضا وأد حرية التعبير على طريقة (إن لكل داء سياسي دواء قمعي) ..
صحيح أن أعضاء البرلمان العراقي مثل الوزراء يكرهون بعضهم البعض الآخر لكنني واثق أن النواب الشرفاء في البرلمان العراقي لهم رأي خاص شريف وسوف لن يمشوا وراء جرذان رئيس الوزراء ولن يوافقوا بالنتيجة على قرار رفع (الحصانة البرلمانية) بتهمة اهانة نوري المالكي علنا ، كأن كشف المستور اهانة، كأن النقد اهانة، كأن فضح الفساد اهانة، كأن الدفاع عن حقوق الشعب اهانة، كأن المطالبة بالعدالة الاجتماعية اهانة..!
أيها النواب الشرفاء قولوا كلمة العدل المفقود ولقنوا طارق حرب درساً في القانون المنكود وعلموا دولت الرئيس أول دروس الطبيعة بأن لكل امرأة دورة شهرية لكنها تتوقف مهما كان سيلها الدموي مجحفا ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• لكي يصبح نوري المالكي دكتاتورا صغيرا بحجم القط فأنه يعتمد على فضلات فئران مجلس قيادة الثورة..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 23 – 9 – 2011



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفسدوا حتى اللغة يا هاشم العقابي..!
- الباحثون عن الحقيقة يعصفون بها..
- شكيب كاظم يكسر قارورة النقد على رأسه بعصبية..!
- يا صباح الساعدي: نوري المالكي تمساح ..!
- عنف (أبو طبر) حيوان وحشي مركب في مرحلة دولة العنف
- أنا أغيّر إذن أنا موجود..!
- فلسفة مؤيد اللامي: أنا نقيب إذن أنا موجود..!!
- عن الفن والفنانين العراقيين في المسلسلات الرمضانية
- تصريحات نوري المالكي نموذج للعمى السياسي
- صفحة من تاريخ النضال الطلابي في مدينة البصرة
- احزاب ومنظمات، كتاب ومثقفي العراق يتمنون جلبابا زاهيا من الص ...
- ملفات الراقصين والقوادين في وزارة المالية ..!
- حسني مبارك في قفص المحكمة باللباس الأبيض
- عن الشاعر الجواهري وتموز والزعيم عبد الكريم قاسم
- عن سياسة سرج الصحفي ولجمه..!
- مجلس الرئاسة.. ثلاثة طيازة بفد لباس ..!
- ضياء الشكرجي.. ثوري بلا أقنعة
- المؤتمر التاسع مظلة الديمقراطية فوق اليقين الشيوعي
- عن أفكارٍ في إناء ٍ مثقوبٍ لا تحترم الحقيقة ..
- نداء إلى قناة الشرقية لوقف عرض مسلسل الباشا ..!


المزيد.....




- أولريكة الخميس: الفنون الإسلامية جسر للتفاهم في متحف الآغا خ ...
- من -الغريب- إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة
- محمد خسّاني.. رقصة الممثل الجزائري في كليب الرابور المغربي د ...
- صناع فيلم -صوت هند رجب- يتحدثون لبي بي سي بعد الإشادة العالم ...
- فيلم عن مقتل الطفلة هند رجب في غزة يلقى تصفيقاً حاراً استمر ...
- الممثلة الفرنسية أديل هاينل تنضم إلى أسطول الصمود المتجه لقط ...
- الرواية الأولى وغواية الحكي.. وودي آلن يروى سيرته ولا يعترف ...
- لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت -دورية الليل- ليلة في العرا ...
- سجى كيلاني بطلة فيلم -صوت هند رجب- بإطلالتين ذات دلالات عميق ...
- جِدَارُ الزَّمَن ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - نوري المالكي وطارق حرب يفتشان في الفضلات..!