أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الانباري - من حافظ الى بشار- سيرة ذاتية _ 1_














المزيد.....

من حافظ الى بشار- سيرة ذاتية _ 1_


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 3496 - 2011 / 9 / 24 - 18:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا له من تشابه بين بشار الادسد وابيه وخاله وعمه- فكلهم اوغاد ومن عائلة اوغاد وكانهم نسخ
مصورة عن بعضها والقاسم المشترك بين هؤلاء هو حبهم لسفك الدم والكذب والمراوغة وكره
الشعب السوري حد اللعنة وكأن هذا الشعب لا ينتمي لهم او لا ينتمون اليه0
ناتي الى مسالة حب سفك الدماء منذ ايام اللا مرحوم حافظ الاسد كبيرهم الذي علمهم القتل
وما فعله في حماة في الثمانينات اكبر شاهد على ذلك فقد قامت دباباته بقصف مدينة حماة بوحشية
ليس لها مثيل على مر التاريخ وكانت ضحاياه عشرات الالاف من الضحايا لا زال العالم يتذكرها
والمشكلة ان العالم والمجتمع الدولي لم ينبس ببنت شفة لاسباب لا نريد ان نذكرها
وقد صاحب تلك الواقعة تلك زج عشرات الالاف في سجون النظام ومكثوا في سجون الاسد عشرات
السنين ومات بعضهم جراء التعذيب والمرض ومرت هذه الحوادث دون ان ياسف النظام عليها او
تترك في نفسه ولو ظلالا من الندم ولا ننسى في تلك الفترة كيف وقف نظام الاسد الاب هع النظام
الايراني في حربه ضد اتلعراق رغم الشعارات القومية البعثية الزائفة التي كان يرفعها هذا النظام
وكان عليه اما ان يقف على الحياد او مع العراق انطلاقا من شعاراته القومية التي تصم الاذان
ولا ننسى تدخله في لبنان الذي كان سببا في دمار لبنان والكل يعرف المآسي التي عاشها لبنان في
ظل الوجود السوري المقيت ووصايته على هذا البلد المسكين0
لنحاول ان نمسح من الذاكرة كل ما جرى ونفتح صفحة جديدة مع هذا النظام منذ مجيء الاسد الصغير
الى سدة الحكم فهل اتعظ هذا الاسد وزبانيته بما حل بسوريا على مر السنوات من حكم حافظ البعثي
العربي الاشتراكي صاحب شعار الوحدة والحرية والاشتراكيةهههههههههههههههههه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يتعظ بشار من مخازي ابيه بل بقي سائرا على طريقه الدموي وبقي حافظ الموي بصوره القبيحة وثنا
على السوريين ان يعبدوه وابنه وعائلته عائلة اللصوص والفساد لكن الشعب مل هذه الترهات فلم يستع
عليها صبرا فللصبر حدود مما حمله على التمرد ضد الظلم والعبودية وهنا اخرج بشار من تاريخ ابيه كتابا
عتيقا اسمه الف باء سفك الدماء وبدايطبق تعاليمه حرفيا فاوعز الى قادته وجنوده اخراج الدبابات التي اشتراها
من اموال الشعب لتحرير الجولان وسخرها لضرب المدن السورية المحتلة من قبل الشعب فقتل الجماهير
اسهل من مواحهة اسرائيل لان الاولى عزلاء بينما الثانية ترهب بشارا واذياله لانهم بالاصل جبناء لصوص
واللص لا يمكن ان يكون شجاعا



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط بشار الاسد انتصار للشعب السوري
- يا نور نبعك ضم روحي
- مثلك لا يرثى----- الى هادي المهدي
- شد الرحال الى الجحيم
- اسدان وموت متوارث
- ذقها وذقها يا ابن لادن
- الخصوصية الشعرية عند الشاعر نامق عبد ذيب -2-
- الخصوصية الشعرية عند الشاعر نامق عبد ذيب -1-
- الى الجحيم معمر القذافي
- ما ضرها لو كانت ديمقراطية حقا
- لا مدينة فاضلة يا افلاطون
- بعد هذا اليوم لا صبر لمغلوب ولا عهد لغالب
- يوما ستذكر انها الخضراء
- لا مجد للاموات كي يرثوا السماء
- الاغاني ضمها المحراب كي تبكي طويلا
- الكاس السابعة
- صلاة لا يصح بها الصحيح
- افعال ناقصة
- صمتي شهقة العصفور
- لم اعد ابصر امامي


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الانباري - من حافظ الى بشار- سيرة ذاتية _ 1_