علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 3216 - 2010 / 12 / 15 - 11:25
المحور:
الادب والفن
كان زمانك يغسل بالسلوان غبار لياليك
واحبة روحك خلف الباب تناديك
اصبح حولك سرب كلاب
ينهش لحمك مبتهجا ويشيع ماضيك
كان الورد كتابا تقرأه
ونشيدا يرحل فيك
واليوم نشيدك اضحى محض غراب يرثيك
بات حمامك مقتولا في الطرقات
ومحترقا في ليل منافيك
لست خجولا لاكاشف مثلك عما يشجيك
صرت كما العرجون
نحيلا لا تفقه اي النايات تغنيك
يا وطن الشعراء
لقد شخت
وما زال الشعراء جمانك
يبتكرون زمانك
ويهزون برقة انثى مهدك
ما برح العشاق مراياك ليبتكروا وردك
لن اكسر كاسي
ما دام هواك نديمي
وساصرخ في الطرقات
احبك
يا جنة عمري
وعذاب جحيمي
#علي_الانباري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟