علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 3193 - 2010 / 11 / 22 - 20:01
المحور:
الادب والفن
لا قبلات لشفتيك
لا نهار لشموسك
لا بيت لا طفالك
لا امراة لسريرك
لا حمامات لقبابك
لا وطن لاغترابك
لا بكاء لعمرك الايل للانكسار
انت كل هذا
وتبحث في الدينونة
عن ساعة مغفرة
عن طريق يوصلك الى الله
عن مساحة تخطوها
في براريك الممتدة
عبر مجرات يوشحها السراب
لقد خانك الجميع
وما زلت تبحث عن كعبة للطواف
تبحث عن مدينة فاضلة
في ليل الزانيات
واللصوص
والساسة الاوغاد
تبحث عن العشرة المبشرين بالجنان
في سواقي الفضيلة
تبحث عن لاشيء
في الاشياء
تبحث عن خرافة القيامات الكبرى
في اتون الذبح
حيث تقعي الذئاب
مبشرة بمهديها المدجج بسيوف الانتقام
انت ممسوس
اذ تصدق حكايات الزنادقة
ونصائح الدهاقين
وتعوي على قمر لقيط
في ليل اعمى
يا لك من مغفل
حيث تجر عربتك
كما حصان يتهاوى
على قارعة الطريق
#علي_الانباري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟