علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 3280 - 2011 / 2 / 17 - 10:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في عراقنا الحائر حالات تبعث على الدهشة والاستغراب فقد استطاع بالمساعدة
الامريكية ان يتخلص من الدكتاتورية القاسية ويبدا عهدا جديدا استبشر الناس
به خيرا
لكن حدث بعد ذلك ما هو معروف للجميع من فوضى واضطراب وارهاب وحدثت
انتخابات وتشكلت حكومات الى ان اصبح الوضع الى ما هو عليه الان-
وبقيت الجماهير تعاني رغم الواردات التي يجنيها العراق من بيع النفط
فقد اصبحت الخدمات صفرا فلا كهرباء ولا شوارع مبلطة ولا عمل للعاطلين
ولا رواتب تناسب الوضع الاقتصادي
اما الحرية فهي مجرد كلام للاستهلاك فالسجون عامرة بحجج واهية والقيود الاجتماعية تتفاقم
وحين هب الشعب يطالب بالحقوق جابهوه بالرصاص
وبذلك اثبتت الحكومة انها لا تختلف عن اي نظام فاشي
ما ضرها لو حاورت المحتجين
ما ضرها لو كانت ديمقراطية حقا
اليس في ذلك نجاحها وصدقها
ولكن الشعب لم يعد يتحمل فللصبر حدود
#علي_الانباري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟