يا نور نبعك ضم روحي

علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 3493 - 2011 / 9 / 21 - 21:14
المحور: الادب والفن
    

من حسن وجهك استزيد فاسكر فيفيض في الدنيا الشذا والعنبر
يا نور نبعك ضم روحي فارتوت فاذابلابلها هياما تصفـــــر
عيناك ام شمسان اني ذاهل بهما فاي الحالتين اصـــــــور
يا غصن بان ما برحت اسيره طال المقام فاي صبر اصـــــبر
يا نور في الخمسين حب قاطع ورواية مجنونة تتبختـــــــــــر
قد زانها الرحمن حسنـــــا انها بلورة والواصــــــفون تحيروا
من جنة الفردوس بعض صفاتها فرضابها اما رشفت الكوثر
والصدر مرآة تلالا نورها فاذا نظرت اطل ورد احمـــر
شفتان ام تفاحتان يذوقهـــا من بات يشغله الوصال فيسكر
نور اذا طلعت بدون ازارها تحنو الملائك حولها وتكبر
مسحورة بجمالها مبهورة بصفائها كالشمس ساعة تسفر
اني لاهواها وقلبي هائم في حبها واذوب لحظة اذكــر
جيد الغزالة اذ تلفت نافرا فاصطاد قلبي فهو دام يقطـــر
يا نور من لي غير نورك انني ارنو اليك فيحتويني المنظر
جودي علي بقبلة كي ارتوي فانا الشحوب وذاك غصني اصفر
لا تبعدي عني ولا تتغيري اذ لست يوما في الهوى اتغير
هذي القصيدة من جمالك نبعها قلبي بها يشدو وذاك مقدر

#علي_الانباري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل