الأتراك قادمون

ّ ليس جديدا على تركيا بروز قادتها الكبار،فتاريخها يوحي بذلك منذ عهد السلطان سليم الاول باني الدولة العثمانية العتيدة.وحين جاء كمال أتاتورك لم يكن جديدا عليها،بل كان أمتدادا لسلاطينها العظام،لكن الفرق بينه وبينهم،ان السلاطين تمسكوا باسم النص القديم،والجديد تمسك بالاسلام النص المتغير،فكانت تركيا التي لم تتغير.واليوم وبعد ان سادت دكتاتورية العسكر استطاع اوردغان وحزبه ان يعيد تركيا القوية بثوب الأسلام النص المتغير،واثبت ان الاسلام المنفتح تكمن فيه عبقرية التقدم والقوة والانطلاق.هذا النص المتغير لم يكن تركيا بل عربيا محمديا، لكن المسلمين هم الذين دمروه بتحويلة الى النص الجامد فجمدوا معه ولا يزالون.لقد استفادت تركيا من تاصيل اصول الضعف في امتنا العربية فتركت المنهج التبريري الذي اوصلنا الى هذه الحالة المزرية اليائسة التي نرسف في غلالها.ولأن كانت مصر والسعودية لهما من دورفهو ناتج لا من قوتيهماولكن من جهلهما بواقع التغيير التاريخي يساندهما شعب جاهل بما قرأ.اعتقد ان من يكتشف الحقيقة بيده مفتاح الحل . في ظل ربيع الثورات العربية مهيئة تركيا اليوم بأن تقفز على الاحداث وتصنع دولة مهابةا لجانب

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزة المكانة.ان هذا المنهج هو منهج المعاصرة الذي يمتازبأخضاع الحدث_أيا كان مصدره- للمنطق الموضوعي،والنظرة العقلية المجردة،فمنهج الكاتب لا احد يستطيع تخطأته لما توصل فيه من نتائج سليمة.لكني اقول لأخي د. جعفرعليه ان يضمن سلامة الأصول وعلمية النتائج وسلامة الطرح لتحويله لقوة الامة العربية بعد ضعفها اخذالله بيده الى مثل هذه الدراسات الجادة التي نحن بامس الحاجة اليها اليوم.

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا دكتور جعفر.. معذره لعدم تعليقي على بعض موضوعاتك القيمه والسبب عائد الى كونك تعتقد بقابلية الشعوب على صنع قرارها من خلال نضالها السياسي , بينما أرى أنا عكس ذلك.. فنحن شعوب محكومه منذ زمن بعيد وما كنا نفعل أكثر من تبديل مستعمر بمستعمر بعد نضال طويل. وأرجو أن يتسع صدرك لسماع فرضيتي التي تقول أنه بعد الإستقلال الأمريكي بعشر سنوات نجح الأمريكان في قلب نظام الحكم الملكي في فرنسا واتخذوا منها قاعده لقلب كل الدول الأوربيه في ربيع الثورات الأوربيه الذي وقع عام 1848 وأفضى الى تحالفات وتكتلات ضد النفوذ الأمريكي في القارة الأوربيه دفع الولايات المتحده الى إشعال الحرب العالمية الأولى لشق التحالف الروسي البريطاني وإنزال الستار الحديدي بين شرق القارة وغربها والذي يعيق اي تحالف أوربي ضد النفوذ الأمريكي. بعد حفر قناة السويس وتحول طريق النقل العالمي سعت الولايات المتحده الى الإستحواذ على جميع الدول المحيطه بهذا البحر.. ولهذا قام الأمريكان بمساعدة يهود الدونمه الذين يعتنقون اليهوديه ويظهرون الإسلام بقلب نظام الحكم العثماني بعد نهاية الحرب العالمية الأولى بما يعرف بثورة أتاتورك العلمانيه , ولنفس السبب

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ولنفس السبب كان على فرنسا أن تغادر سوريا ولبنان عام 1944 لتتحولا الى جمهوريتين امريكيتين منذ ذلك التاريخ , ولهذا دعم الأمريكان النظام القبيح للرئيس تيتو في يوغسلافيا بعد الحرب العالمية الثانيه , ولهذا كان تأسيس اسرائيل عام 1948 , ولهذا تم في نفس العام تسقيط تونس تحت حكم بو رقيبه الأمريكي , ولهذا تم قلب نظام الحكم في مصر عام 1952 , ولهذا دعم الأمريكيون تمرد الجزائر ضد الفرنسيين وطردوهم عام 1962 , ولهذا قلب نظام الحكم الملكي في ليبيا بعد نكسة حزيران , وبالمختصر... تركيا قاعده امريكيه منذ تسقيط الحكم العثماني ولهذا يرفض الإتحاد الأوربي ضمها تحت ذرائع شتى واهيه وما دورها القذر الذي تقوم به في المنطقه منذ تسلم الحكومات الإسلاميه الحكم فيها منذ العام 1993 غير دور مزدوج ومصطنع لخدمة المصالح الأمريكيه ,والأتراك عبيد مأمورون في كل ما يقومون به من حروب مياه وغيرها لتدمير المنطقه.. ولا يقل دورهم خسة وحقاره في العراق عن دور ايران القذر أو الدور السعودي او السوري أو الكويتي.. هههه أو حتى الأردني. تقبل إعتزازي يا دكتور وأرجو أن لا أكون أطلت في التعليق... ويا سيدي كلكم رحابة صدر.

إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي الأستاذ العبيدي
إسمح لي أن أعتبر مداخلتك هذه جزء أساسيا من مقالتي هذه كما وأود أن أضع خط حول الملاحظة التالية لأهميتها
(لكني اقول لأخي د. جعفرعليه ان يضمن سلامة الأصول وعلمية النتائج وسلامة الطرح لتحويله لقوة الامة العربية بعد ضعفها اخذالله بيده الى مثل هذه الدراسات الجادة التي نحن بامس الحاجة اليها اليوم)
هناك من أخبرني أيضا أن من المفيد مواصلة الكتابة بهذا الشأن الهام لما له من آثار على المنطقة برمتها وعلى العراق أيضا بشكل خاص لتداخل العديد من القضايا الهامة بين البلدين والتي قد تؤسس لواقع إيجابي يقوم على إمكانات بناء تعاون ستراتيجي بين البلدين والشعبين..
ما أود أن أضيفه هنا هو التنبه لحقيقة أن العلاقة مع الأتراك بالرغم من إيجابياتها الموعودة فهي تحتاج إلى طرف عربي وعراقي متمكن على أن يجعل الفوائد مشتركة ويجعل العلاقة متوازنة .. بغياب ذلك فإنه ليس مقدرا لتلك العلاقات أن تتوازن مطلقا بما يفلح لإقامة علاقات ستراتيجية تعود بالفائدة على كل الأطراف.. وعلينا أن ننتبه إلى حقيقة أن تضخيم فوائد الحالة التركية قد يأتي كنتيجة للإحباط اوالياس الذي نعيشه فيكون التضخيم سببا لإحباطات جديدة

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذة العزيزة ميسون
تحياتي وشكرا لعودتك إلى مساهمات تزيد نفعا وتعطي نكهة
نعم أنا أختلف معك في الإعتقاد أن كل شيء قدر له أمريكيا.. ربما نحمل نفس التصورات ولكن نختلف بطريقة الإقتراب, فأنا لا أزعم أن الأرض تدور على راحتها وبمزاجها والشعوب حرة تماما كما تريد وكما تتمنى.. أنا أتفق معك أن هناك ممنوع ومسموح ونصف مسموح به وأن هناك مساحات متداخلة من المصالح الستراتيجية التي علينا أن نحسن قراءتها وتأشير تداخلاتها.. اللعبة هنا وفي هذه المنطقة الرمادية بالذات, هنا تعمل السياسة المتبصرة لإختيار أفضل الأساليب لتحقيق الأهداف بأقل الخسائر, ومن هنا تبدأ الحروب التي تشنها الدول الكبرى نتيجة التحرش بمصالحها وهنا يتأسس التعاون الإيجابي أو الصدام الدامي, وهنا يبرز الذكاء أو يغلب الغباء فتتحقق الغلبة أو الهزيمة.
لأتفق معك على أن تركيا عميلة وأردوغان مجرد عميل أمريكي.. ألا ترين أن ما حققه أردوغان لتركيا من خلال عمالته هذه هو عمل تجاوز ما يمكن أن يقدمه جمع من القادة الوطنيين الكاملي الدسم..
إذن صار بإمكان العمالة أن تقدم تجربة بناء رائعة, ولذا أهلا وسهلا بعمالة كهذه ومزيدا من العملاء على شاكلة أردوغان

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تُتير الأخت ميسون نقاط تتعلق بخطط المصالح الأمريكية في العالم الأوربي وطرق تعاملها الأستراتيجي مع أوروبا . وللأفادة الموضوعية فأن فرضية الأخت ميسون وقولها - أنه بعد الإستقلال الأمريكي بعشر سنوات نجح الأمريكان في قلب نظام الحكم الملكي في فرنسا واتخذوا منها قاعده لقلب كل الدول الأوربيه في ربيع الثورات الأوربيه الذي وقع عام 1848 - تتداخل مع الأعتقاد بنظرية المؤامرة بأبتعادها عن الأرادة الحرة لدول أوروبا وخاصة فرنسا التي تتعامل بأستقلالية وأرادة حرة وتتحالف مع الولايات المتحدة وفق مصالحها القومية الاقتصادية والأحداث الظرفية. أما موضوع تركيا العثمانية و تاريخها السياسي الحديث، الذي أمسك به بيدي في حجة الأختلاف مع أخي الأعز المظفر ، فأنه تاريخ عنصري مُلطخ بالدم والأستعباد والمذابح ضد العرب والأكراد والأرمن . ولاأستطيع أن أذكر دولة واحدة مجاورة لتركيا لها علاقات سلام وتعاون أستراتيجي معها أِلا أسرائيل ، ناهيك عن قيامها بمنح قاعدة جوية للولايات المتحدة لقصف مواقع عراقية طيلة فترة المقاطعة الأقتصادية للعراق 1992 2003
مقابل مساعدات سخية من برنامج المساعدات الخارجية الأمريكية. تتمة
.

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

. أِلا أن مايشفع لأخي الكريم المظفر ، هو أتفاقي الكامل معه بأن تركيا ( بدأت عودتها المتحضرة إلى الثقافة والمحيط الإسلامي) كما أنها أنجبت قيادات سياسية واعية متفهمة قادرة وكفوءة رعت مصالحها منذ عهد كمال أتاتورك ولحد اليوم . مع فائق التقدير .
ضياء الحكيم

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قد تكون الدراسة او الدراسات متوفرة ،والقائمون عيها كُثر،ولكن هل من يقرأها ويتمعن فيها ويأخذ بالمفيد منها.نعم نحن نعاني من مشكلة على مستوى الحكومة والشعب معا، والمشكلة تنحصر بأن كل جهة تقرأ تريد ان تكون الكتابة من مصلحتها، فقد تعودنا على ان كل من يخالفنا الرأي فهو عدو لنا بالضرورة.هذه العقدة توفرت في بداية التحرك الثقافي والحضاري عند الأوربيين، ،لكن سرعان ما تخلصوا منها.فأصبح النقد الأيجابي سلاحهم الأول في أصلاح كل خطأ يمارسونه او نسوه في الأصلاح .هذه نقطة في غاية الأهمية.وليعلم من يحكم العراق اليوم اننا حين نكتب لا نقصد النقد السلبي او طمعا في تأييد اخر ،لكن نقصد الأصلاح في مسيرة الخطأ التي نعاني منها اليوم ولا زالت .من هذا التوجه ذكرت لأخي د. جعفر بأننا بحاجة الى ضمان سلامة الاصول وعلمية النتائج وسلامةالطرح لتحويل الرأي المكتوب الى اداة لقوة ضغط في أتجاه الأصلاح،وانا شخصيا لازلت وسأبقى احذر من تداعيات الامر ان لم ينتبه المسئول الى الخطأ الكبير والمستمر في عملية الاصلاح وهذا هو دور الكُتاب والمصلحين وكل من يريد الخير للوطن..

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تركيا لم تنتهي تبعيتها للغرب , بل اصبحت لاعبا مشاركا لتغيير الخارطه السياسيه الجديده للشرق الاوسط بلباس ديني يؤهلها للعب دور كبير لخدمة مصالح الغرب وبالذات امريكا وذلك من خلال علمانية الدولة الدينيه اللذي يقودها حزب العداله , الا ان ازدواجية المعايير لدى السلطه التركيه تفقدها الكثير من مصداقيتها وخاصة حيال الاكراد وتقنين المياه على العراق , اما مواقفها المسرحيه حيال اسرائيل وبالذات الان خلال ما يسمى بالربيع العربي , واكتسابها اصوات الكثير من الجماهير العربيه بفعل غياب القيادات العربيه , فهي ليست سوى مرحله تاريخيه عرضيه سوف تزول حالما تكتشف هذه الجماهير اللعبه والخدعه كما مع مثيلتها الجاره ايران !!.امريكا والغرب لا يمكن ان يفرطوا باسرائيل من اجل عيون تركيا , وتركيا تدرك ذلك تماما , وان ما ارادت تركيا ان تكون لاعبا رئيسيا في المنطقه تهمها مصالح شعوبها فالطريق اللذي امامها واحد لا غير وهو اقرار حق الشعوب واحقاق الحقوق القوميه للقوميات الاخرى ضمن الدوله التركيه وتعمق اليمقراطيه وحل المشاكل مع دول الجوار بروح الاخوه والمصالح المشتركه لا على اساس العسكريه وسياسه عرض القوى. تركيا مرهونه

إرسال شكوى على هذا التعليق          61 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تركيا مرهونه بالغرب وتتحرك ضمن مسارات مرسومه لها , اما انها رفضت ان تكون اراضيها مدخلا للحرب على العراق ...الخ لمذا سمحت بنصب الرادار الامريكي المتطور على اراضيها تمهيدا للحرب القادمه على ايران ؟؟ ولماذا تحارب العراق بتعطيشه وتجويعه ؟؟ لماذا تقصف القرى العراقيه وتقتل العشرات يوميا ؟؟ ولماذا ولماذا ؟؟؟ اما شماعة القضيه الفلسطينيه فلقد مللنا منها والحل ليس سوى بيد اسرائيل وامريكا , هذا هو واقع الامر المرير , العالم تغير ومحكوم بعلاقات اقتصاديه معقده وخطيره يمكن للغرب فيما لو شعر بتهديد مصالحه ان يدمر دولا بكاملها , والحروب الحاليه , كما هو واقع الحال كتعبير عن السياسه سوف تغير دولا وتستعبد اخرى , وتركيا ما هي الا وسيله بيد الغرب لتحقيق غايات , وهي الان كما كانت , نمر من ورق ليس الا , بالنسبة الى قدرات اسرائيل وحليفتها الثابته امريكا

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كل ما ظهر فينا نبي نافسه الانبياء من الكاذبين فمحمد ينافسه مسيلمة الكذاب وسجاح التميمية ،وقبله ابراهيم نافسته اصحاب الاصنام البكم التي لاتنطق.واليوم حين يظهر أوردغان كمصلح اجتماعي نرمية بحجر الأزدواجية والعمالة ،وياليت يظهر فينا مصلح جديد لنباهي به الامم،مصلح يغار على الشعب والوطن مثل الشعوب الاخرى.من وقف مع غزة حسني مبارك او اورغان،من اراد فك الحصار الجزائر ام اورغان،من ذهب الى الصومال المعدمة والثوار الليبيون نحن ام اوردوغان،نحن رجال حين نطالب بتقسيم الوطن وتهجير الشعب وسرقة اموال الامة،نطالب بالمناطق المتنازع عليها وبتنفيذ المادة 140 الكريهة وتطبيق القرار 833 الباطل ونقتل المواطن في الشارع وفي البيت،لكن عند الكلام نصبح ابطال مثل صلاح الدين الذي مزق حضارة الفاطميين واحرق مكتبات التراث لنسمية بطل الفاتحين.لن نبقِ لدينا من شيء غير مزور ولا ندري سنزور غدا حتى كلام الصالحين. كفانا مهازل الهازلين؟ وياليتنا نكتب باسمائنا لكن حتى اسمائنا نزورها خائفين؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان تجري مقارنة اردوغان مع الانبياء والرسل فهذه وجهة نضر قابلة للنقاش والحوار بعيدا عن العصبيات القبليه المتخلفه وباسلوب الحوار المتمدن, والغرض الاساسي لهذا الحوار هو التعلم , اما المهازل فلها صانعيها ومريديها , ممن يريدوا ان يلووا ذراع الحوار الهاذئ والمتمدن ويقودوه بالصراخ وحشو الكلام الى غير مرماه , فيما يتعلق بغزه وسفينة المساعدات اليها, جهد حزب العداله في اقناع مؤسسة الاغاثه الانسانيه التركيه بتجنب غزه واكمال الرحله الى احد الموانئ المصريه , وثانيا فيما يتعلق بليبيا فارجوا مراجعة التاريخ القريب للثوار الليبيين والاحتجاجات على السياسه التركيه التي كانت منحازه للقذافي في بداية الثوره , ويمكن فهم تغيير المسار التركي بعدها بانتصارات الثوار وتراجع صادرات تركيا لليبيا بنسبة 43%وهذا ينطبق على الدول العربيه الاخرى التي حصلت بها التغييرات , لم افهم ماذا يريد الشتام من موضوع الماده 140 وما علاقتها بالموضوع ؟ وملاحضه اخرى للجميع فيماايتعلق بالاقتصاد التركي , ان ارتفاع اسعار النفط اسهم في زيادة عجز الميزان التجاري من 5و5 ملياردولار عام 2010 الى 9 مليار دولار في ابريل من عام 2011

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ الكريم أبو عراق
أنا ممتن جدا لمساهمتك في هذا الحوار رغم إختلافي معك في بعض المداخل أو الإقترابات الذي قد يكون مصدر بعضه عدم الوضوح هنا وسرعة المرور على شأن كان الأفضل لو أنه توضح أكثر.
لكني أعترف لك بإعجابي بمتابعاتك السياسية الدقيقة وآرائك التي تستند إلى حقائق ووقائع من المفيد لي أن أقترب منها.
لقد كتبت لك ردا هذا الصباح, غير أن هناك جملة من الأمور كانت جعلت ذلك الرد مشروعا لمقالة قادمة, وأنت تدري بأن المقالة لا تبقى على صفحة الحوار أكثر من يومين فأرتأيت أن أناقش أفكارك في مقالة أخرى لكي كون لنا مزيدا من الوقت لتكملة هذا الحوار المفيد.
ولتعلم يا أخي أن الإختلاف في الأفكار هو طريقنا لإغناء البحث على شرط أن يتم بطريقة إحترام الرأي الآخر.
شكرا لك مرة أخرى وإلى لقاء قريب..

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نحن لا نتيارى في الردود السلبية ولا نريد ان نجرح احدا،فالديمقراطية الحقيقية واحترام القانون علمنا كيف يجب ان يساهم الانسان في الاصلاح وفساد المفسدين.انا لا الومك في شيء ولا اريد ان اقارن الانبياء باوردغان،فالانبياء بشر واردوغان وغاندي بشر الم يقل القرآن( انا بشر مثلكم).ليس كل الانبياء من المصلحين منهم-فاسدون_ أقرا القرآن جيدا _لكننا نتحدث عن الذين اخلصوا ولا غير فلماذا نشهر حتى بالمخلصين،ان اعتبرت ردي اساءة لك فانا اعتذر عن كل اساءة للاخرين..

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حقيقة مو إنصاف ان تقيم الإقتصاد التركي على أساس الميزان التجاري وإذا كان جهلا فاعتذر. لأن اعتقد النيويورك تايمز في الأسبوع الماضي كتبت عن المعجزة الإقتصادية التي حققها أردوكان في تركيا ونسب النمو الإقتصادية التركية تتصدر بفارق كبير النسب الأوربية. كذلك منذ تولي أردوكان وحزب العدالة والتنمية الحكم تضاعف الإقتصاد التركي من مستوى 300 مليار دولار ناتج قومي الى أكثر من 600 مليار دولار. وعجز الميزان التجاري الذي تتكلم عنه هو بسبب القوة الشرائية المتحققة نتيجة زيادة دخل الفرد وصعود قيمة الليرة التركية وزيادة الإستيراد. كانت مناسبة المقال إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ورغبة في أن يقوم أوباما بتخفيف التوتر بين تركيا وإسرائيل.
أما الرهان الكردي على أمريكا وإسرائيل وأبعاده الستراتيجية وردود فعل تركيا وإيران التي بدات تظهر في قصف المناطق الحدودية والأكراد يأنون ويشكون كانهم لا يعلمون السبب هو إستغفال ويحتاج الى مقال من الدكتور جعفر المحترم ولو في مقاله الأخير عن حسن العلوي قد طرق جانب منه ولكن المحور الأساسي يختلف.
أنا لم أرى أي سبب لإعتذار الدكتور العبيدي مع إحترامي وتقديري للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---