أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واصف شنون - هادي المهدي :يحمل نعشه سائرا نحو كرامته














المزيد.....

هادي المهدي :يحمل نعشه سائرا نحو كرامته


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 3481 - 2011 / 9 / 9 - 18:33
المحور: المجتمع المدني
    




قبل ساعات من مقتله المحزن كتب لي (أبو الصوف لاتخاف عليّ..أنتم ساندونا فقط أمام الأستراليين )،لكني أعرف ، أنه مضحي كبير وابن عائلة ضحت من أجل كرامة العراق ضد الديكتاتورية الصدامية، وكان أبيه تم إعدامه بتهمة (حزب الدعوة ) ،هذا هو صديقي الفقيد (هادي المهدي ) ..طلقتان في الرأس ، تعني طلقتان في العينين ، وطلقتان في الأذنين ،وطلقة ُ في الفم ، لماذا هذه القسوة ،بل لماذا نحن علينا ان نتحمل هذه القسوة ، لقد تركنا البلد بما حمل لكم ، وكنا نحن الضحايا ، تقتلون ضحايانا كل يوم ..وقد فزتم بأسماء الضحايا جميعا ،أطلقوا على العراق رصاصة الرحمة ، ثم قولوا تعال أيها الباغي زوجي عليك حلاّل ، أو قولوا لكم السلطان ولنا الهوان ....زبالة وقذارة ..!!ما أحقرنا بكم ؟؟وما أوسخنا ونحن نتسمى بنفس الأسم ؟؟!!!
*****
كيف هو مفهوم إستباحة شعب حسب القرن الواحد والعشرين ،الإستباحة ليس القتل والسحل والدماء فقط على الأقل وفقاً لمفهوم عام ، بل التبعية السياسية الإقتصادية وزرع الميلشيات العميلة في وسط اي بلد وتحت يافطة أي حزب هي استباحة البلدان الصغيرة في القرن الحادي والعشرين ،أما السياسة وواجبات الوزراء والأجهزة المنية فهي تعني وفقا ًللراي الجديد هي : تبادل المهام وفهم السياسة على إنها وظيفة محلية مثل وظيفة رفع الأزبال والعناية بالصحة والمدارس ،وليس الذبح وتأسيس ثقافة كواتم الصوت، أو قتل صحفي مثل هادي المهدي ...في افريقيا استباحة مضت وفي العراق استباحة ابدية ..عيب..اكبر !!
*****
صديقي المسرحي والإعلامي والمثقف الحيوي الذي تم اغتياله ليس نابغة ثقافية أو فنية، لكنه الأن بكل حيويته وموته اصبح نابغة فعلا ً أمام أعين الجبناء والسفلة والمنحطين ، ممن انقلبوا عليه قبل موته ،وبعده ، لأن حزب الدعوة ( العميل ) سابقا ، والحاكم حالياً الأن!! ، قد يزعل ، بئس العراق اذ.. أنجب الخصيان فقط!!.
*****
لم يجف دم هادي المهدي بعد ، ولا يجوز التعديّ على حرمّة الدم ، مثلما لاتجوز المزايدة ، اذا كان الجميع ينشدون غرضاً انسانياً فما عليهم سوى الصمت والإنحناء لجسامة الحدث وعظم التضحية ،ومن لايريد ذلك ،فنحن مستمرون،إسفكوا الدماء كما تشاؤون..من أجل حفنة من الدولارات ، لكنكم في كل فجر تذكروا ومع كل وضوء تذكروا ضحاياكم وجرائمكم .
*****
التانغو الأخير ايها الثائر ..لك كل الجنون والصراخ والعويل ..لك كل الثورات وداعاً..حبيبي..



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجهل السعيد:آه...ونص
- الرحمة وصناعة الأمل
- هوامش قذافية...
- القفزُ الى عمق بئر الخلافات التاريخية..
- سوريا أخت ُ العراق ..
- الأوهام القاتلة
- محنة العقل والروح أم محنة القانون؟؟
- أحزان الكردية : زهرة حوشي فرج
- رؤساء العشائر العراقية – أراجيح التخلف والنهب والكسل ..
- مارقون بلا حدود
- إستعراض القنابل الموقوتة...
- التقشف الديني وخبايا الدهليز
- العراق وسوريا: العارّ المزدوج
- قبر مائي لإسامة بن لادن
- لكل قفل مفتاح ولكل ليل مصباح
- إيمان العبيدي: الفرّجة الليبية
- ِنساءُ الظلام
- الإعلام العربي أسود ..مثل النفط الخام!!
- الطائفية إفيون الشعوب
- الشباب قادمون لتحرير انفسهم


المزيد.....




- حماس تدعو السلطة الوطنية الفلسطينية للإفراج الفوري عن كافة ا ...
- مصدر بالخارجية الألمانية: برلين ستوقف تمويل منظمات إنقاذ الم ...
- تلقت الضربة فأوقفت الرغبة
- حكومة الشرق الليبي تطالب بعثة الأمم المتحدة للدعم بمغادرة ال ...
- اعتقال جواسيس لكيان الاحتلال بمحافظتي أصفهان وفارس
- داعش في التشيك؟ اعتقال 5 مراهقين يشتبه أن التنظيم جندهم عبر ...
- قضية وليد عبود.. حرية التعبير في مواجهة الترهيب الرقمي
- بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: منطق الحرب قد فشل
- -الأغذية العالمي-: أدخلنا مساعدات أقل من حاجة غزة ليوم واحد ...
- الاحتلال يصدر 600 أمر اعتقال إداري في أسبوعين


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واصف شنون - هادي المهدي :يحمل نعشه سائرا نحو كرامته