ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم
(Majid Alhydar)
الحوار المتمدن-العدد: 3469 - 2011 / 8 / 27 - 10:42
المحور:
الادب والفن
عندي وطن
هذا حق
هذا مؤكد مثل الموت
لكنني، وهنا المشكلة
لا أعرف ما أفعل به
...
أحيانا أفكر بأن أهبه
الى أول متسول يطرق بابي
أو أن أودعه في مصرف وأنساه
أحيانا أفكر في إعارته الى الأبد
الى صديق ضجر
وأفكر أحيانا أخرى
بوضعه في كيس
أشد اليه حجرا ثقيلا
وألقيه في النهر
...
لكنني في كل مرة
أنظر اليه
وهو يرفع لي عينه الزجاجية الصغيرة
ويهز ذيله الأبيض
فافتح له الباب
ليقفز في سريري
ويلعق وجهي
فأغص أنا بالضحك
وأنهره
أبتعد عني
أيها الشيطان الصغير!
26/8/2011
#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)
Majid_Alhydar#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟