ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم
(Majid Alhydar)
الحوار المتمدن-العدد: 3440 - 2011 / 7 / 28 - 02:14
المحور:
الادب والفن
يا جدّي
ماجد الحيدر
الى الجواهري العظيم.. جدي.. ومؤدبي
يا جدي .. يا جدي..
يا ذا الطاقية المائلة
هل حقاً كانت الريح
تطير القصائد من يديك
وتسقطها في دجلة الهائج
في غروب الخريف
أم كنت –عمدا- تتركها لتطيح..
وكنت تدري.. تعرف كل شيء
لكنك تسكت..
كي نعيد الكَّرةَ من بعدك
يا جدي.. يا جدي..
القصائد لمّا تزل طافيات
وعيوني على أصابعك... علِّي أتعلم منها ...!
يا جدي يا جدي
العشاء البارد يكفينا
وعندي بقيةٌ من الصهباء
فلتزرني الليلةَ في الحلم
لتزيل عن صدري..
زَبَدَ الخراب
وتعيدَ تأديبي !
28/4/2006
#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)
Majid_Alhydar#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟