أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - حسن طويل - خواطر و أغلال














المزيد.....

خواطر و أغلال


حسن طويل

الحوار المتمدن-العدد: 3468 - 2011 / 8 / 26 - 22:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


الإستبداد فعلا مدرسة لإتقان فن العبودية المختارة ، فهو يقوم ببرمجة الفرد على مازوشية بشعة ترى في الوجود سلسلة من القبول الراكن لواقع بئيس يصل في بعض الأحيان إلى درجة النفور من كل محاولة للتحررو تملك الذات . فالمتأمل لحالة القدافي الذي قاد بلادا لمدة أربعين سنة ، يتعجب كيف لشعب بنخبه و سياسيه قبل حكم رديء و معتوه مثل حكمه . فالرجل فعلا بنى نظاما وفق مزاجه المتقلب و حمقه القبيح ( هناك حمق جميل الذي يحطم أصناما ليبني بشرا و هذا لاعلاقة للقدافي به ) و صبر شعبه على ذلك . الخوف نتيجة ذلك ، أن يكون أدى ذلك إلى صناعة قداديف صغار ظلاميين هم من ستكون ليبيا بين أيديهم و هذا ما يظهر سواء في طريقة ثورتهم أو الشعارات المصاحبة للصور التي تتناقلها وسائل الإعلام أثناء تغطية ثورتهم .
>>>>>>>>>>>>>>>>
ثنائية الخير المطلق و الشر المطلق هي نمدجة مستخلصة من عقل ساكن غريب عن دياليكتيكية الحياة و تعقداتها ، تصلح فقط درس لتنشيط الذاكرة من أجل محاربة نسيان الأفلام الميلودرامية المصرية القديمة المقدمة في طبق من بلادة المشاعر و سكون التاريخ و سطحية في المعالجة . فالكافر الشيطان المجسد للشر المرتدي للسواد مقابل المسلم المنور ( يتم تسليط الضوء على وجهه بكل عته فني ) المرتدي للبياض الملائكي المتسامح ، و الأجنبي خاصة اليهودي الطماع المحب للمال الفاقد لكل قيم أخلاقية في مقابل و لد البلد العربي المسلم المؤمن بالقيم و المتشبت بالأخلاق ، حتى في الجنس ، يصبح العربي -صاحب الباع الكبير في إخفاء مشاعره و مكبوتاته و البعيد عن كل إشباع من الأكل حتى الجنس - الفحل القوي مقابل الأجنبي المخنت الدي لايتقن إرضاء إمرأته , ومن الصور الكليشهات المنتشرة هي الفليسطيني الضحية المطلق مقابل الإسرائيلي الجلاد المطلق ، التي أخفت و مازالت تخفي حقيقتان بديهيتان :1- أن كل إنسان حي هو ضحية و جلاد في نفس الوقت و أن العدو الحقيقي للشعوب هي نفسها -2- أن إسكات الشيطان فينا هو إخراص و قتل للملاك فينا أيضا
--------------------------------
الفصام هو إضطراب نفسي شديد ، يتميز المصاب به بعدم وعيه بمرضه ،و بهذيان و هلوسات تنتابه و يعيشها منفصلا عن واقعه الحقيقي و ببروز ميكانيزم النفي كآلية دفاعية نفسية ، حالة الفرد المسلم الثقافية و الوجودية فعلا تحتوي على جميع هذه الأعراض .
------------------------------------
علاقة المغربي بالعين علاقة مأزومة : فهو يسمع كثيرا و يرى قليلا ، و إن لاحظ و أمعن يصبح بصاصا ( بركاكا بالمغربية ) فيتحول إلى صاحب سلاح مذمر يضرب بعينه و يحتاج الفرد لمواجهته لفقيه . مواجهة العينين سلوك قلما يقع أثناء التواصل بين المغاربة كأنه وقاحة وقلة حياء ، فالعين المفتوحة سلاح يب تفاديه . المغربي شخص أذني و هذا يناقض ذكوريته -فالمرأة أذنية و الرجل عيني - مما يبين أنها ذكورية سطحية عمقها الخوف من أنثوية مخبأة بعناية .
-------------------------------
إن قمت بجولة في جمجمة الأصولي فستجد حتما صومعة وفرج و قبر
--------------------------
اليساري المتخلف يفهم ماركسيته بتخلف و يحولها إلى مسخ جاف جفاف ثقافته الإسلامية العروبيةالبدوية ، يكفي البحث داخل أعماق مفاهيمه للحصول على المقابلات التالية : الطبقة البرجوازية =الكفار - الكاديحين =المسلمين - المجتمع الشيوعي = الجنة - مؤامرة الإمبريالية الصهيونية = مؤامرة الكفار و اليهود . العاطفة الممارسة ببلادة هي حجاب وتشويه للعقل و هي غير كافية لفهم و إستعاب الأفكار مهما تكن جميلة
--------------------------
إن قدمت باقة ورد للمسلم فحتما سوف يأكلها ، فهو مبرمج و فق بناء معرفي نفسي لا يحل رموز الجمال ، فيه السيد تتانوس حاضر بقوة يجمع بين الحرام و الجمال و كأنهما مرادفين . فهومتشبع بثقافة حب البشاعة و الخوف من الجمال



#حسن_طويل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بؤس التفكير الأصولي
- مشاهد مغربية بئيسة
- مشاهد مغربية
- وهم النجاح في المجتمعات المتخلفة
- اللغات بالمغرب : مجال للهيمنة
- تفجير أركانة : المطالبة بالديمقراطية أكثر أحسن رد
- كلمات خارجة عن القانون
- حركة 20 فبراير و عيد العمال الأممي
- حركة 20 فبراير : السلفية الجهادية لغم ظلامي
- مجتمع الزيف الأنيق
- تقرير المجلس الأعلى للحسابات : وقاحة الفساد في المغرب
- الأصولية و الإستبداد : قصة حب جميلة
- حركة 20 فبراير : حان الوقت لإعلان مبادئ التغيير
- رسالة إلى الأنظمة الإستبدادية : عدو الشعوب الرئيسي هي أنتم
- حركة 20 فبراير : لتبدع أشكال نضالية جديدة
- حركة 20 فبراير: حذاري من إبتلاع السياسي الإقتصادي
- كازا نيكرا : صفعة الخماري في السينما المغربية
- جواب المخزن و حركة 20 فبراير
- شذرات مغربية
- الفقسة المغربية


المزيد.....




- -انتصارٌ للديمقراطية-.. شاهد ترامب من شرفة البيت الأبيض يُشي ...
- بين مطالب حماس وإسرائيل وأبرز العقبات.. إليكم ما نعرفه عن مق ...
- متعاقد أمني سابق في مؤسسة غزة الإنسانية: زملائي فتحوا النار ...
- عاشوراء: لماذا يحيي الشيعة ذكرى مقتل الحسين وكيف تُقام طقوسه ...
- في خان يونس.. -منظمة غزة الإنسانية- تؤكد إصابة موظفَين أميرك ...
- -ندعم وحدة أراضيها-.. أردوغان: لن نقبل بأي خطة لتشريع التنظي ...
- بيانات تكشف ما -أخفته- تل أبيب: خمس قواعد إسرائيلية تحت القص ...
- إسرائيل تتّبع سياسة تدمير جباليا بالكامل
- رئيس الغابون يطلق حزبا سياسيا جديدا تحضيرا للانتخابات البرلم ...
- شاهد.. نيفيز وكانسيلو ثنائي الهلال يبكيان جوتا ويشاركان في ت ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - حسن طويل - خواطر و أغلال