أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - حسن طويل - مشاهد مغربية














المزيد.....

مشاهد مغربية


حسن طويل

الحوار المتمدن-العدد: 3454 - 2011 / 8 / 12 - 20:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


حركة 20 فبراير بين مناورات المخزن و لصوصية الأصولية :
حركة عشرين فبراير التي نزلت للشارع في بداياتها حاملة مطالب التغيير لخلق مغرب المواطنين بدل الرعايا و تنشد مغرب الحريات والحقوق بدل الإستبداد و الحكرة وتحلم بمغرب المدنية و التحرر والتقدم بدل شبه وطن متخن بالفساد والمتاجرة بالدين و الفصام ، لم تستغل الزخم الدي كان في الشارع في المراحل الأولى لتحافظ على ديناميتها و نشاطها و إستقلالها . فلم تنتج آليات تنظيمية و إستراتيجيات نضالية لتربح معاركها ضد مخزن متمرس في المناورة و القمع و شراء النخب ؛ فتعامل الحركة مع الزمن النضالي كان مترددا و متأخرا كما أن عدم قدرتها على إنتاج آليات تنظيمية تلائم و توجه حراكها و تحافظ على إستقلالها أدت إلى نقص أدائها و طمع لصوص الإنتفاضات و متاجري الحراكات بإستغلالها : خيار الإعتصام كان أجدر في المراحل الأولى حيث كان الحماس أكثر و التأثر في أوجه بالربيع العربي - عدم إبداع أشكال نضالية تجلب الإعلام الدي لعب دورا محوريا في الحراك العربي -عدم خلق قنوات تواصل مع قوى الإنتاج للضغط الإقتصادي و السياسي - عدم فضح النخب لردعها عن أي صفقات مع المخزن خاصة حزب العدالة و التنمية الأصولي الإنتهازي الدي إستفاد بكل وقاحة من التركيز في الحركة على مهاجمة حزب الأصالة و المعاصرة رغم أن حزب بن كيران اعلن بكل وقاحة عن عدائه للحركة و شعاراتها فهو معروف بدفاعه عن المخزن عبر مقولة الملك يسود و يحكم -إستغلال الحركة الأصولية السيكتية العدل و الإحسان للحركة عبر تشجيع المخزن بربط الحراك الفبرايري بهده الحركة الخرافية ( نضال الرؤى و التبرك و تقديس الشيخ إحدى سمات هذه الحركة ) و هدا ناتج عن عدم وجود آلية تنظيمية تحافظ عن إستقلالها و تفكر في إستراتيجيات لذلك وعدم برغماتية و نضج اليسار الجدري أحد مكونات الحركة في إظهار البعد التقدمي و الحداثي للحركة -يلاحظ نوع من الربط بين الزمن النضالي للحركة بالزمن الديني خاصة في رمضان مما يعكس ثأثير التنظيم الأصولي عليها كما أن الجرأة في الشعارات خاصة الحداثية و المدنية أصبح يعرف نوعا من التراجع ....
إن عدم وجود أداة تنظيمية فعالة وعدم الحفاظ على شعاراتها و عدم الجرأة في خطابها و الفرز بينه و بين مكوناتها ( في عز تشويهها بربطها بالعدل و الإحسان لم ترفع ولو لافتة واحدة أوشعار و احد ينفي هذه التهمة) جعلت حركة 20 فبرايربين مطرقة محاولة سرقتها منطرف الأصولية و سندان مناورات و قوة المخزن .إن التجربة المصرية من خلال جمعة قندهار و تحالف الأصولية مع المجلس العسكري لدرس بليغ لمن يحاول أن يغطي عن حقيقة بديهية مفادها أن الأصولية و الإستبداد مجرد قصة حب أبدية .
بنكيران و حزب العدالة و التنمية :
عندما تمزج الأصولية و التملق و الإنتهازية و الوقاحة و الظلامية فأنت أكيد ستحصل على شخص يسمى بنكيران و هو " زعيم "حزب أصولي متخلف إسمه العدالة و التنمية ؛ فهو رمز للشبه النخب المغربية التي أصبحت سائدة في المشهد السياسي البئيس المغربي المتعفنة باللامبادئ و المتلذذة بالذل و المتمتعة بالفصام و التخلف و المناضلة في سبيل مصالحها الشخصية و المشخصة لكل أشكال الجبن . فلاحظو معي شطحات من يحلم أن يكون رئيس حكومة المغرب المستقبلي : إبتدأ تاريخه إرهابيا في تنظيم أصولي مجرم إغتال أحد رموز اليسار و أنتهى عميلا للمخزن للوشاية بأصدقائه -في الوقت الدي كان يقر كل المغاربة برمزية البصري كواحد من رجال الحسن الثاني في مجال القمع و الظلم و الإستبداد و رميه حتى من طرف أسياده ، تدخل بنكيران للدفاع عنه في برنامج في الجزيرة - هومدافع شرس و و قح عن ملكية تسود و تحكم في عز الحراك المغربي المطالب بالملكية البرلمانية و إستغلاله للحراك في صفقات مع المخزن ( الغاء مادة من مشروع الدستور المعدل من طرف المخزن بإستعماله بكل فجاجة)-إستغلال البرامج التلفزية لإشهار مدارسه الخاصة - إبتزاز الدولة للظغط عليها لإخراج أحد قيادات حزبه المتهمين بالفساد -نضاله الشعبوي الكاريكاتوري ضد صحافية بئيسة مرتدية بنطلون في البرلمان و نضاله المستميت للحفاظ على الطابع المخزني الإستبدادي للدولة المغربية -تراجعه عن تصريحات أدلى بها بخصوص إعانات لغزة مخافة غضب المخزن - التاريخ السياسي لحزبه يمكن تلخيصه في : الدفاع عن ملكية تحكم و تسود - الصياح على صحافية مرتدية بنطلون في البرلمان - التسابق على الإنتخابات - التلويح بالإستقالة من طرف أحد برلمانييه لعدم إستقبال لائق بقافلة إنتخابية له في إحدى القرى ثم الرجوع عنها ( الجبن صفة مشتركة لقياديي هذا الحزب )- بكل صراحة هناك صعوبة في إيجاد ما يكتب عن تاريخ هدا الحزب فهناك إفلاس في حراكه سواء في الدفاع عن مشروعه الفكري المتخلف الظلامي سوى محاربته للفن و الإبداع
الفيزازي ؛ وقاحة وجهل وعمالة :
الفيزازي هو أحد ما يسمى بشيوخ السلفية الجهادية الدين أفرج عنهم بعد إتهامهم بالإرهاب نتيجة الحراك الدي فرضته حركة 20 فبراير ؛ حيث أفرج عنه المخزن ليكون اللسان الوقح لمهاجمة حركة 20 فبراير و العودة لخطاب بئيس عن التكفير و تقديس طقوسي للجهل و الضحالة . فبمجرد خروجه شكر سيده و شتم الحركة بإتهام أن فيها كفار و ملاحدة ؛ و كأي عبد فرح بذله إستمر في دوره يستغل كل فرصة لخطابه الدي هو عبارة عن مزيج من التملق للمخزن و أفكار ظلامية و اللهف لإيجاد مكان في المشهد السياسي المغربي الرديء ، مستغلا وقاحته ومخفيا رغبة شديدة في رضى أسياده و تعويضاتهم المعروفة و التي ساهم فيها بشكل كبير صحافة الرداءة بجعله نجما بشعا في صفحاتها . المتاجر بالدين هذا لو فتحنا جمجمته لوجدنا فيها تخلفا مقدسا و مخزنا عظيما و حلم بمال و شهرة و مأكدا سنظل نبحث عن الله فلانجده.



#حسن_طويل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم النجاح في المجتمعات المتخلفة
- اللغات بالمغرب : مجال للهيمنة
- تفجير أركانة : المطالبة بالديمقراطية أكثر أحسن رد
- كلمات خارجة عن القانون
- حركة 20 فبراير و عيد العمال الأممي
- حركة 20 فبراير : السلفية الجهادية لغم ظلامي
- مجتمع الزيف الأنيق
- تقرير المجلس الأعلى للحسابات : وقاحة الفساد في المغرب
- الأصولية و الإستبداد : قصة حب جميلة
- حركة 20 فبراير : حان الوقت لإعلان مبادئ التغيير
- رسالة إلى الأنظمة الإستبدادية : عدو الشعوب الرئيسي هي أنتم
- حركة 20 فبراير : لتبدع أشكال نضالية جديدة
- حركة 20 فبراير: حذاري من إبتلاع السياسي الإقتصادي
- كازا نيكرا : صفعة الخماري في السينما المغربية
- جواب المخزن و حركة 20 فبراير
- شذرات مغربية
- الفقسة المغربية
- ما بعد يوم 20 فبراير:لعبة المخزن و إفلاس النخب
- ليكن 20 فبراير إعلان لشرارة ثورة 68 المغربية
- جولة صغيرة في البنية الإيديولوجية العامة للمجتمع المغربي


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - حسن طويل - مشاهد مغربية