أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - تَهَجِيَّ الحُبْ قَبلَ مُمارسته....!














المزيد.....

تَهَجِيَّ الحُبْ قَبلَ مُمارسته....!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 22:15
المحور: الادب والفن
    


1
يضع العاشق عشقه في تعشيق عاشقته بتعشق معشوق يعشقه التعشيق المعشق بالعشق لعشيق عاشقته عشقته ليعشقها المعشوق ويمضي بعيدا حيث ينال من الرغبة ما ترغبه العصفورة من ذكرها يزقزق في فمهما ويفجر وردته في جوفها ويجعل طيرانها المستحيل لينتهي بيتا فوق غيمة.
أيتها الغيمة ...
يا من تصنعين للمطر إرادته ...
وللعطش ثورته ...
ولرسائل الأنبياء صورة القبلة في شفاه الرحلة الخالدة .
ضع بهجتك في تساؤلاتنا .
وامنحينا النصح وقت التزاوج ...
هل نبدأ بالسيوف أم بعطر القبلة الناضجة..؟
أمي ....
ذات البين .وسور الصين .ونذر الحسين.وجفن العين .وطن كهنة والبوذيين .
تفسر هذا الاشتياق المدمي بندى فضيحة نظرة الدمية لأعضائها الناضجة .
لقد كبر الأولاد .فلتقف صور الحكماء والفلاسفة وأصحاب محلات الأعشاب من عطاري دهر الملوك الفحول .ويكتبوا المسار لكم يا أولاد المحنة والجوع وجنوب المتعة الحسية في كل قرى سومر وصعيد مصر وقرى نهر ألامزون وبساتين الرز بهانوي وكل أماكن لهفتنا السرية في كتب الإنشاء والإملاء وكتب الله...!
أمي ..........
لاتقرا
لا تكتب..
ولكنها ترى.!
وأبي الممشوق بسيفه رجل بطنه كتاب الخبز بأراجيح حضارة آدم يقول : أمك والنهر صديقان .أمك والنخلة عشيقان .وأنا من حشر تلصصه وحسده وقسوته ليصنع لكم الأمل .ولكن خلف الظل .فمن يقف قدام الشمس أبداً :أم....!
أبي يقول : غرامي معها طقس...لليل وكد الويل..
لكن غرامها معي كان قصيدة .
وهنا الفرق....
يا أهل مدن الرق.الزق .زنوج الريح الأفريقية .هنود بهارات البصرة .معدان المدن المقدونية .
غشاء بكارات الأشياء المرمية في طفح الجلد.
في العشق.
لا عزف يبرق ..
غير شموس كمانات مجنونة .
تحرسها عتب الأبواب والجنيات المسكونة.
تحرسها أمي حين ترى حمرة خدي بطفولة فيلم أوربي تصرخ: يا قيصر أعلن حربك.ولدي فعلها .ولدي أطلقها عادته الشهوانية في جعل الشعر ذكر.!
في الحب .وليس الدب من يفترس فقر الأضلاع ويهشمنا بين الخاطرة والفارق في الملبس والأكل وشراء حذاء لماعٍ اسود...
يضع العاشق عشقه ...في وجع المسكون .
فيصبح شيئين.
أما العراف ..
أوالمجنون......!

2

لك بريقا يرتدي الليل بمتعة الغريبة .
انت يا أنوثة الظل ورقصة شمعدان فرحنا المستنير بقبلات فمكِ البركان
لك انت من ترتقي فينا شبقية الوجد في تحمل الانتظار.
ومتى تكون .
ألف هاجس يتعرى فينا قبل ثيابنا.
أنت أيها الملاك المرمي بدهشة حضن لا يسعفنا من شهوته سوى دلاله.
كل ما فيك هو جبل العسل الشامخ بين شامتين وتفاحتين وآيتين ولهما قبة واحدة.
أصعد إلى الرابية هناك وامسك فانوس النور في مدن نتمناها وسائد روحك الثائرة.
يا أمراة فاتنة مثل القناديل التي تشتهي النظر إلى جسدها في مرايا الماء
عاطفتك وحدها من تجعل ممارسة الحب يتفوق على أي اتكيت.
أنت أيتها المسكونة في وجدان الدمعة.
الغرام والبكاء والاندفاع الشهي هم من يعصف بنا وأنت تنتظرينا في الجهة المقابلة للبحر.............!

3

في الحرف الكوفي . وفي العبارة اللاتينية .وفي اسئلة الرهبان والمعدان وقساوسة الدير الروحي بقبلة أمي في نعش أبي...
أكتب .
أنا المسكون بواحدة سمرتها ماعون الرز في ريشة لوحة رسامة هذا العمر.
صانعة التجلي المسكون بأسحارها الأسطورية.
هذا الحب.
صورتها الأقرب للأسود والأبيض.
اقرب للذكرى ونبضها البض.
أسجل فحولتي في قداستها الكهنوتية
في الحرف الكوفي.والكلمة الصينية .والمعنى الإغريقي لرعشة روح اللذة في صوفية دعاء الوجد في شفتين ملتصقتين.
أكتب أناشيد القدر الماجن
قدر الدبابات والخرافات ولصوص الصفقات .
اكتب عن صُناعْ السُحت والمفخخات وغثاء البقر المصرفي في جشعهم التافه...
وبعيدا عنهم اهرب بك ياحبيبتي.
أصنع أسطورتك آلاتية من جنة عاطفتك الناعمة.
ادهن بها بدني
وروحي أعطرها
حرفك يسكنني يا بنت الله.
وحين أتمناك .
ألف اوباما يلغي قدرته على عاطفة المحتل لأعلى التل.
وحدكِ الخارطة التي أؤمن بها وألجئ إليها.
وحدكِ الوطن والممارسة الشغف.
أنتِ حروف لغتي .
ياصوت الدهشة الأولى في صناعة تاج الملك والقيثار والأسطورة وبلوغ الرعشة.
أنت البهاء المتمرس في صناعة الأناشيد والتوابل .
غير عطركِ انت .
الورد سيبيع دهشتة ويصير مجرد خردة.!

4

ليس من العدل أن تقول لأنثى .انت لست أنا ....!
لأن الله خلق الرجل ليقول لأنثاه أول عبارات النطق: لولاك لما كنت أنا......!

دوسلدورف 25 آب 2011



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفطارُ أجباري ....!
- أساطير قزوين عينيكِ وكاشان عُطرك... سيمفونية ساحات الفردوس.. ...
- الغرام في حساب القبلة والأرقام..!
- أناشيد الفردوس السومري...!
- الحياة ...بجمعها ومفردها ( امرأة )...........!
- إناث ساحات الفردوس ........!
- معتمرا ثوب الفردوس وإبراهيم...!
- مدن الفردوس والتجلي وساحات التحرير..!
- فردوس من الطيف وألوان قزح..!
- فردوسٌ من الروح والعطر والبوح
- شاكيرا تحبُ ماركيز والمطرب سلمان المنكوب.....!
- آدم المندائي على باب بيتنا
- الصعود إلى الجنة بعكاز .........!
- الخبر...قاسم عطا ....!
- همسة في صباح فرانكفورت ......!
- شاكر لعيبي ...شاعر الحس المنتشي ( الروح والجسد )...!
- لميعة عباس عمارة ..مندائية القصيدة وثياب يحيا المعمدان...... ...
- حسن النواب ...ثمالة أجادت فهم الحلم والقصيدة
- برهان الشاوي ....القصيدة من الكوت إلى البولشوي والملكوت...!
- يحيا نبي المندائيين.....!


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - تَهَجِيَّ الحُبْ قَبلَ مُمارسته....!