إرتَقْي الأحزان.. والغَيْمَ سُلَما

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3461 - 2011 / 8 / 19 - 08:44
المحور: الادب والفن
    

إرتـَقـْي الأحـزان.. والـغـَيـْمَ سـُلـَمـا
ميسون نعيم الرومي

أفـرد جـنـاحـَيـك عـالـيـاً, فـي الـفـَضاء
ارتـقـي الأحـزان,والـغَـيـم سـُلـَمـا
عـانـق شـُعـاعَ الـشـَمـْس, واحـضـن..
الـنـَجـم والـقـَمـَر
وانـشـد شـَجـي الـلحـن حـُبـاً وَهـَنـاء
وَاطوي ماضِ وَلّى, وانـقـََضى
فـَأحـزان أمسِ, غـَطـاهـا ..الـصـَدا
دع عـَنـك أيام ,أثـقـَلـَها ..بـِمـره الـنـَوى
واتـرك سـنـيـن وهم ,عـِند الشـاطـئـيـن..
وفوق.. الربى
لا تـَأسـى لأيـَام جـوىً.. مـُثـقـلـة بـالـضـَنى
دعكَ... من لعـبة ...الـنـَوى
وتـَمـتـع بـِفـَجـر صـُبـح ,أشـرق , ودنـا
فـالـعـمـر سـاعـات
فـَعـش لـحـُلـو الـمـُنى

أفـرد جـَنـاحـَيـك عـلـى الشـطآن
غـضَ طـَرف ,عـَن ذاك الـُمـنـحـَدر
وابعد خطاك عن درب ,أتـعـَبـَه الـصـَخـَر
وافـتـَرش نـَدي الـعـُشـب ,عـنـدَ الـزهـر
فـَقـد أضـنـاك الـمـَسـيـر, وظـلـم الـقـَدر
حـط الـرحـال, امـسـح عـَنـكَ..
غـُبـار الـسـَفـَر
وتـمـَتـَع, فـَعـَبـيـرالـوَرد ..
ِ يـَـتـَفـَتـْح لـلـسـَحـَر
وَرَقـيـق الـلحـن, تـَعـْزفـَه ..حـَبـات الـمـَطـَر

أفـرد جـنـاحـيـك.. ودع عـَنـْك ذاك الـعـَنـاء
والـعـمـر لـحـظـة, فـَدرمـَعـهـا..
سـَعـداً ..وهـنـاء

أفـرد جـنـاحـيـك عـالـيـا ,فـي الـفـَضـا
وارتـقـي الأحـزان, والـغـَيـم ..سـُلـَمـا
فـالصـبـح شـَمـسٌ ..والـَلـيـلُ نـَجـمٌ
وَضــَوءٌ.. وَقــَمــَر

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل