أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عرمش شوكت - ابجدية حب في مدرسة العصافير 6 - 9















المزيد.....

ابجدية حب في مدرسة العصافير 6 - 9


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 3456 - 2011 / 8 / 14 - 01:39
المحور: الادب والفن
    


وبحلول نهار اليوم التالي. حلت عليها سعادة غامرة، وشعرت كأنها تحلق على " بساط الريح " الذي سينقلها الى مكمن الحبيب الغائب، وحينها ستكحل عينيها برؤيته التي طالما كانت تبعث بقلبها الهناء الطافح. فراحت تعمل بتوصيات ابيها، وكانت خطوتها الاولى : بدأت بمفاتحة معلمة صفهما الدراسي الست "عديلة " التي اثنت عليها، وشجعتها على الزيارة. مما عظم من حماس كليلة، وهنا شعرت لاول مرة انها صاحبة القرار في هذه الزيارة. حتى استشارة الست عديلة كانت من باب احترام توصيات ابيها. فاختصرت الزمن وذلك بتوجهها المباشر نحو زميلهما هاشم احد اصدقاء بلاسم، واخبرته بفكرة زيارة بلاسم المريض، قائلة له بصيغة تنم عن التصميم الذي لا يقبل التأجيل:
- من الضروري ان نزور زميلنا لكونه مريضاً، فهل لك ان تمهد لهذه الزيارة. .؟
هاشم ... لم يستجب للطلب بدافع معرفته بالسبب الحقيقي لتغيّب بلاسم عن المدرسة، حيث كانت اوضاعه المادية صعبة جداً، مما تضطره بين اونة واخرى للغياب عن المدرسة ، بغية الذهاب الى العمل في مجال البناء لتوفير بعض المال لتدبير اموره، وكان اعتذر هاشم عن القيام بترتيب الزيارة . متذرعاً بعدم معرفته بظروف بلاسم في بيته، لكونه كان يظن انه سيغضِب صديقه اذا ما احرجه بمثل هذا التدخل. وان كان قد جاء من طرف حبيبته، فعليه قام بتقديم اعتذاره باستحياء تجلى بتلكؤه في الكلام.
- اعتذر لانني اجهل ظروف بلاسم واخشى ان اضعه باحراجات، ولكن بامكانك الاستعانة بـ " ستار" الذي هو الاعرف بظروف قريبه.
اصيبت كليلة بصدمة، وامتعضت من هذا الاعتذار، الذي جاء يخلو من الاريحية. وحينها انتابها شعور بالخيبة وغدت كمن فقد بوصلة طريقه، فعبّرت بكلمة كأنها تلوم نفسها... كما تجسدت تلك اللائمة على قسمات وجهها الجميل الذي ظل جميلاً رغم انزعاجها الشديد، واطلقت جملة مبهمة قالتها ومشت:
- انا التي اجهل الحكاية...!
بحثت عن ستار وحتى استعانت باحدى التلميذات القريبة منه ... حيث كان تلميذاً في صف دراسي مختلف. وعندما التقته في باحة المدرسة وعرضت عليه الفكرة، وهي مازالت بادية عليها اثار انعكاسات رفض هاشم، كانت متوجسة ايضاً من ان يرفض ستار هو الاخر. الا انه سرعان ما وافق دون تردد، بل واكد متحمساً:
- سيكون بلاسم مسروراً... وربما سيشفى عقب هذه الزيارة .
جاءت عبارته الاخيرة هذه وفيها شيء من التورية، و لا تخلو من محاولة للتغطية على حقيقة غياب بلاسم، لما يعرفه من تعلق بلاسم الحميم بـهذه الفتاة التي انهكها الهيام،وفي الوقت نفسه، يسمو بها الوفاء للحبيب الشافي. وهنا صار ستار بالنسبة لها، بمثابة " طير السعد " الذي يرشد الى مكمن الكنز المفقود.
شعر بلاسم عندما سماعه بخبر مشروع الزيارة وكأنه قد وقع بكمين من تدبير كليلة، ولم يخف عليه تحرك حبيبته التي لديها الاستعداد لتقوم باية مجازفة لكي تتعرف عن كثب عما وراء غياباته المتكررة عن المدرسة، رغم انه يعلم جيداً منطلقاتها الودودة التي كانت تجلب له السعادة في ذات الوقت، مع ذلك كان خبر الزيارة قد روي ضمأ شوقه اليها من كأس تعلقها به، فقبل الامر واتم ما يمكنه من استعدادات في البيت، كما ان والدته واختيه قد انتابهن شعور بالفرح ايضاً. وراحت هذه العائلة الصغيرة الفقيرة تحشد كل ما بوسعها للقيام بواجب الضيافة.
جرى الاتفاق على القيام بالزيارة في اليوم التالي عصراً، و من حسن الصدف كان يوم جمعة اي ان بلاسم لم يذهب الى العمل، كما ان كليلة قد اكملت من جانبها اتفاقاً ايضاً مع زميلتها فوزية، التي هي شقيقة هاشم، كان ينطوي على ان ترافقها في الزيارة و تستعير منها عباءة، لكي ترتديها اثناء وصولها الى حي الحبيب (كمب الدبّات) العمالي الفقير، وايضاً اشركت زملاء اخرين من تلامذة صفهما الدراسي، الذين يسكن معظمهم ذات الحي، حيث يسكن بلاسم.
وفي الموعد المحدد مع زملائها جاءت حاملة كيساً مليئاً بالفاكهة وكانت قد اصطحبت معها اخاها الصغير ( سمير ) ذا التسع سنوات . استقبلها زملاؤها في المكان الفاصل بين حيّها الراقي وحي العمال الفقير، عند منعطف يقع في نهاية اسوار معامل الشالجية من الجانب الشمالي، اي في محاذاة بستان الحاج جبوري، ومن هناك يمكن الدخول الى" كمب الدبّات" رجوعاً .
وفي غضون ذلك الاستقبال قدمت فوزية عباءة سوداء من نوع الذي ترتديه نساء وشابات الحي، وحسب طلب كليلة، بغية عدم دخولها الى هذا المكان المحافظ وهي سافرة، وان لا تكون غريبة عن تقاليد الاخريات من السكان، وببعض الصعوبات تم تعليم كليلة كيفية ارتدائها، ولكن الكل قال لها ان العباءة تناسبك وتضفي عليك مزيداً من الحُسن، الامر الذي بث في نفسها سعادة مضافة، لانها ترى في ذلك ما سيعجب بلاسم ايضاً، الذي تخلف عن استقبالها تحت عذر مرضه، مما جعلها غير متسائلة عن وجوده بين مستقبليها.
لاول مرة ترتدي كليلة العباءة ولاول مرة تصل الى هذا الحي العمالي الفقير الذي لا يبعد عن بيتها كثيراً، والذي كان جزإً من حزام الفقر الذي يطوق العاصمة بغداد في العهد الملكي، بالامتداد مع صرائف حي الوشاش وعبر اكواخ حي الشاكرية المجاور لمنطقة الصالحية هذا من جانب الكرخ. ومن جانب الرصافة، ابتداءً من صرائف منطقة الميزرة ( المجزرة ) واكواخ اشطيط، بامتداد صرائف ما تسمى بمنطقة خلف السدة، التي انهى وجودها الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم بسرعة قياسية من الزمن، وذلك بتوزيع قطع الاراضي على سكان هذه الاكواخ. فبنيت مدينة الثورة ومدينة الشعلة وغيرهما.
ومع هذا كانت زيارة كليلة الى حي الحبيب مبعثاً لسرورها حيث رأت فيه اموراً لم ترها من قبل، وتصورت نفسها وكأنها في رحلة الى الريف. وكانت قد الزمتها توصيات اهلها بالانتباه، فاخذت تتفحص كل ما يقع عليه ناظراها. استغربت وتساءلت عندما شاهدت حنفية ماء واحدة في ذلك الحي، تتجمع حولها جمهرة من النساء، وبتزاحم شديد ... فواحدة منهن كانت تقوم بغسيل الملابس، واخرى تجلي الصحون، وثالثة تحمم ابنها الطفل، والبعض منهن يحملن اوانٍ على رؤسهن لغرض ملئها بالماء للاستخدام المنزلي، الامر الذي جعل كليلة تظن بان اسالة الماء كانت في كل هذه البيوت مثل حال بيتها، ولكن اختصرت بحنفية واحدة، وهذا ما كان مدعاة لاستفسارها.
- لماذا قطعت اسالة الماء عن هذه البيوت ..؟
اجابتها زميلتها فوزية ابنت ذلك الحي
-لا... لم تكن اسالة الماء في هذه البيوت، وانما هي حنفية واحدة فقط .
عبّرت كليلة بايماءة من راسها دون ان تعلق بشيء، ماخوذة بالاستغراب وعدم استيعاب الامر.
كما انبهرت بفتاة بعمرها كانت تخبز في تنّور صنع من الطين، سائلة:
- كيف تستطيع فتاة بهذا العمر من صنع الخبز في هذا التنّور اللاهب...!؟
وهنا تحفزت فوزية ايضاً وكأن الاجابة على اسئلة كليلة كانت من صلب اختصاصها، بقولها:
- ان اغلب بنات هذا الحي يعرفن صنع الخبز، بمن فيهن انا.
وكانت تقصد نفسها.
زادت هذه الاجابات من التباس كنه الحياة في هذا الحي لدى كليلة. ولكن كعادتها في حالة صعوبة فهم اي امر يواجهها سرعان ما تتحول الى غيره. المعنى انها لا تكلف نفسها للنبش في ثنايا الامور، مع انها بدت كثيرة الاسئلة في هذه الزيارة. وربما حصل ذلك بسبب توصية اهلها، وفي لحظتها وجدت كليلة مخرجاً، اذ عبرت عن ابتهاجها عندما شاهدت بعض اغنام الماعز وغيرها، ولم تتوان عن مداعبة جدي ماعز صغير، بني اللون مرقط باللون الابيض، الا انها قد جفلت عند سماعها نباح كلاب الحي، التي اثار حفيظتها كما يبدو لون فستان كليلة الاحمر القرمزي المزين بزهور صغيرة بيضاء، الذي ارتدته خصصاً ليراها بلاسم اتساقاً مع حبه لالون الاحمر، كما كان مثار اعجاب كل من شاهدها وانبهر بجمالها الاخاذ.
لفت الانتباه، كلب واحد رمادي اللون اسمه " شير"، لم ينبح من دون الكلاب الاخرى، واخذ يحرك ذيله ويجاري ثلة الشباب عندما شاهد صاحبه زيدان معهم، علماً انه اضخم الكلاب واشرسها، وكان مبعث خوف لزائرة الحي الرقيقة التي راحت تلوذ خلف فوزية خشية من ذلك الكلب الشبيه الى حد بعيد بالذئب. مما دعا زيدان الى التعليق على سلوك كلبه الذي بدا (مهذباً )، .. قائلاً:
_ ياكليلة ان هذا الكلب ، مشيراً الى الكلب، - شير - قد عرف بانك جئتي لزيارة اصحابه ولهذا لم ينبح واخذ يحرك ذيله تحية لك.
اكتفت كليلة بابتسامة انتزعتها من بين براثن ذلك الخوف الذي اجتاحها، ولم تعلق على تفسير زميلها زيدان. الذي وجدها فرصة مناسبة ليواصل الحديث عن كلبه " شير " مبيناً انه قد اشتراه والده من غجر رحّالة، ( بنصف دينار )، حينما كان هذا الكلب جرواً، واضافه الى عدة كلاب كان يهتم بها بغية حماية دكانه الذي باعه بعد ذلك الى والد زميله حسين، وجاء اسم الكلب " شير " معه ويعني باللغة الكردية " الاسد " وامتدح دور كلبه بمطاردة اللصوص الذين يغزون الحي ليلاً، وكيفية انقاذه لبعض البيوت في اللحظات الاخيرة من سرقات حتمية، و كان من المعروف عن الكلب شير انه يقود كلاب ( كمب الدبّات ) ليلاً في دورية حراسة حتى الصباح . ولكن لم يكافأه احد سوى زيدان ، ويقال انه مات مسموماً من قبل اعدائه اللصوص.
كانت كليلة تكاد تطير من الشوق لزيارة حبيبها في بيته، وكأن لسان حالها يردد ذلك الشعر من قصيدة الاطلال :
يا حبيباً زرت يوماً ايكه ... طائر الشوق اغني ألمي .
وحنيني لك يكوي اضلعي ... والثوانٍ جمرات في دمي
والذي غنته ام كلثوم فيما بعد باروع ما ابدعته من الغناء .
وصلت مع زملائها الى بيت طيني وهو عبارة عن غرفتين صغيرتين وباحة اكبر من حجمهما بقليل، محاطة بسياج طيني يرتفع بعلو متر ونصف تقريباً له باب صنعت من برميل حديدي فتح على اخره وثبتت على اطرافه لوحات من الخشب، وكانت كليلة تسير وسط زملائها، ماسكة بيد شقيقها بالقرب من فوزية، وعندما دخلت باحة ذلك البيت لم يثرها اي شيء، لكونها قد صبت اهتمامها على رؤية بلاسم بصرف النظر عما يحيطها من تفاصيل، لقد سبقها نظرها الى ابعد من مكانها، دون ان تنتبه لموطئ قدميها، مما جعلها تتعثر في خطواتها، ولاول مرة تقترب من حياة الفقراء، مما صعب عليها تفسيرها، وصارت كمن يغوص في بحر لا قرار له. وعندما التقته وهو بين والدته واختيه اللواتي رحبن بها كثيراً، صافحته بحرارة وكانت تتمنى لو سمح لها الظرف في تلك اللحظة باحتضانه وتقبيله، ولكنها قدرت الموقف لاسيما وانها في مجتمع يختلف عن مجتمعها، فضلاً عن انها كانت محاطة بمجموعة من زملائها التلاميذ. ورغم ذلك تبادلت عيونهما لغة صامتة معبرة عن ابلغ مشاعر الشوق. ولو تمكن الاثنان من الكلام لقالا ما قالاه في سرهما: على حد قول الشاعر (ان مر يوم من غير رؤياك لم احسبه من العمري) .
وكانت كأنها امام "بانوراما " متعددة المشاهد. لم يدم تحليقها في فضاء الحبيب، اذ سرعان ما ظهرت عليها في تلك اللحظة امارات عدم الراحة، وربما شيء من الحزن انعكس على ملامحها، لكونها لاحظت تغيّراً في بشرة وجه بلاسم التي ظهرعليها الميل الى السمرة الشديدة بسبب عمله تحت حرارة الشمس، ولكنها فسرت ذلك بانه انعكاساً للوعكة الصحية، فتغير المشهد وحصلت لديها القناعة بدواعي غيابه التي كانت بين الشك واليقين لاسبابه بدافع غيرتها عليه، ولم يثر انتباهها اي شيء اخر داخل البيت سوى تلك الفتاتين الجميلتين اللتين كانتا مع والدة بلاسم، واذا بها تغطس في عباب مشهد اخر، حيث لعب الفأر في عبها كما يقال، وبصبر نافذ راحت تتقصى عن حقيقة الفتاتين، وكان الاقرب الى مكانها، زميلها ستار ،الذي جربته كمصدر موثوق للمعلومات عن بلاسم، وهو الجالس على مقربة منها، فسألته بصوت هامس:
- ما هي علاقة بلاسم بهاتين الفتاتين .. ؟.
اجابها:
- انهن شقيقتا بلاسم .
كان بلاسم يصغي لسؤالها عن بعد، والذي شنف اذانه وسقاه بجرعة اضافية من السعادة التي كان ينعم فيها حينذاك، واكد له سؤالها من جديد ما يعتمل في قلبها من حب وغيرة ودودة تجاهه.
يتبع



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابجدية حب في مدرسة العصافير 5 - 9
- ابجدية حب في مدرسة العصافير 4 - 9
- ابجدية حب في مدرسة العصافير 3 - 9
- ابجدية حب في مدرسة العصافير 2 - 9
- ابجدية حب في مدرسة العصافير 1 - 9
- العملية السياسية ... ما اشبه اليوم بالبارحة !!
- حكومة الاغلبية وانقضاء المئة يوم
- العودة الى الشعب
- عيد العمال ومآل الحال في العراق
- نذير بخريف عاصف للعملية السياسية في العراق
- رياح التغيير والمظاهرات الكيدية الحكومية
- معادلة العدالة المقلوبة في العراق الديمقراطي !!!
- مهما تعددت الموالاة للحكومة فالمعارضة موجودة
- مسمار اخر يدقه المالكي في نعش الديمقراطية
- لا ينفع عسل الوعود ولا امل بترقيع الموجود
- ثقافة التغيير وجدلية اختمار الوضع الثوري
- تساقطت هياكل الارقام وسوف تتساقط
- لعنة احتكار السلطة وثورات ضحايا الاضطهاد
- ثورة الهتاف والحجارة وثنائية الفقر والعلم اسقطت دكتاتوراً
- المنافع الاجتماعية لدى الرئاسات ... أليست فساداً ؟


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عرمش شوكت - ابجدية حب في مدرسة العصافير 6 - 9