أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - السيدة ميسون الدملوجي تبحث عن وزير للدفاع














المزيد.....

السيدة ميسون الدملوجي تبحث عن وزير للدفاع


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 3454 - 2011 / 8 / 12 - 12:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ الاعلان عن تشكيل الحكومة العراقية – دون وزارات امنية - استبشر الجميع خيرا على اساس ان اكتمالها لن يستغرق سوى اسابيع قليلة ، لان مصلحة البلاد تستدعي تنازل الاحزاب عن بعض الشروط والاستحقاقات كي يتم اشراك الجميع في حكومة شراكة وطنية او محاصصة وطنية، سمها ما شئت فالتسميات لم تعد تعني الكثير.
ان اية كتلة سياسية او حزب لا يضع مصلحة البلاد والشعب فوق اية مصلحة اخرى لا يستحق ان يمثل المواطنين الذين منحوه اصواتهم ، ومن بين الكتل السياسية التي ظلت في تجاذب سياسي مع الحكومة هي ائتلاف العراقية التي يقودها الدكتور اياد علاوي ، فقد صرحت السيدة ميسون الدملوجي يوم امس : ان كتلتها ما زالت تتباحث حول أسماء المرشحين داخل العراقية ومع الكتل والشخصيات الصديقة، وستقدم الاسماء النهائية للمرشحين لوزارة الدفاع قريباً. *

ان الكتل السياسية الاربع الرئيسة التي شاركت في الانتخابات وفازت باصوات المواطنين العراقيين هي : التحالف الوطني وائتلاف العراقية والكوردستانية والاسلامية ما يعني ان كل كتلة او ائتلاف يمثل حوالي ربع اصوات العراقيين ، وبما ان تعداد نفوس العراقيين يبلغ حوالي 30 مليونا ، فالعراقية تمثل نحو سبعة ملايين مواطن ( حساب عرب ) ، وبغض النظر عن اتهام المفوضية المستقلة للانتخابات بالتزوير فالعدد قد يزيد مليون او مليونين مواطن عراقي ، لا قيمة لذلك !! حاليا يوجد اكثر من خمسة ملايين عراقي في الخارج لا احد يعدهم من الشعب لانهم لا يملكون بطاقة تموينية ، واعتقد لو تتفضل القائمة العراقية عليهم ببطاقة تموينية حتى لو كانت مزورة ، وحفنة من الدولارات وكم منصب سفير في مورتانيا وجيبوتي و وزير بلا وزارة ومقعد نائب احتياط ووظيفة مدير عام خدمات وكم شرطي وجندي سلاح سز ..... ستربح اصواتهم في الانتخابات القادمة انشاء الله ، وبذلك تتغلب على قائمة التحالف الوطني وتضمن منصب رئاسة الوزراء بسعر بخس ( اخو البلاش ) ، فالانتخابات القادمة ليست بعيدة ويوم غد لناظره قريب ما دامت المفوضية العتيدة باقية دون تغيير وحصلت على ثقة مجلس النواب والحمد لله !!
ما يثير الدهشة ان هؤلاء الملايين من ابناء العراق الذين منحوا اصواتهم للقائمة العراقية اصبحوا بين ليلة وضحاها صفرا على الشمال بحيث لا تستطيع القائمة العراقية ان تجد بينهم مرشحا كفوء لوزارة الدفاع ، علما ان وزارة الدفاع العراقية لا تملك طائرات ولا بوارج بحرية .
بوارج ... !! قد تكون هذه اخر نكتة ..... آسف اقصد مشاحيف .
حتى المشحوف، اتحدى اكبر وزير دفاع من يوم تاسيس الجيش العراقي حتى الرفيق سلطان هاشم المحكوم بالاعدام المؤجل ، ان يستطيع الجلوس في مشحوف ويجذف به ليعبر هور الشويجة ، هذا اذا كان يعرف اين يقع هور الشويجة ؟
( بالله عليكم الا يستحق هذا السؤال ان يوضع سؤال رقم واحد لبرنامج جوائز رمضانية او برنامج من يربح المليون !).

القائمة العراقية برئاسة الدكتور اياد علاوي المرشح لمجلس السياسات الستراتيجية لا تستطيع اختيار او تسمية وزير دفاع رغم مضي ثمانية اشهر على تشكيل الحكومة ، و اعتقد لو كان الامر بيد السيدة ميسون الدملوجي لاختارت ضابطا من ضباط الجيش ، فلديها مرشح يشغل الان وزارة الثقافة وهو ضابط معروف ، ولكن ربما لا ترغب السيدة الدملوجي بضابط لا يرتدي بزة عسكرية ، ما يذكرني برغبة الفتيات في الستينات يوم كان الضابط امنية الفتيات المراهقات حتى شاعت مقولة : مُـلازم لو ما لازم ، اي شرط الزواج ان يكون ضابطا برتبة ملازم .
واتمنى ان لا يصر الدكتور اياد علاوي على عدم اختيار وزير دفاع من الملايين الذين انتخبوا القائمة العراقية لان فيهم الاف الضباط ( الاشاوس )، وان كان ولا بد فعلى السيدة ميسون ان تحسم الامر وتختار من تراه مناسبا باسرع وقت ..... لان خير البر عاجله .

------------------------------------------------------


* تصريح كتلة العراقية حول مرشحي وزارة الدفاع ، بغداد في 11 آب 2011
صرحت السيدة ميسون الدملوجي الناطق الرسمي باسم العراقية ان كتلة العراقية برئاسة الدكتور أياد علاوي لم ترشح أسماء جديدة لشغل منصب وزارة الدفاع بشكل رسمي، وان ما تم تسريبه من ترشيحات الى وسائل الاعلام لا صحة له.
وبينت الدملوجي ان كتلتها ما زالت تتباحث حول أسماء المرشحين داخل العراقية ومع الكتل والشخصيات الصديقة، وستقدم الاسماء النهائية للمرشحين قريباً.



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كهرباء .... آه ويلاه ياكهرباء
- جريدة الشرق الاوسط تستغفل القراء
- الحكومة تسير ولايهمها نباح الكتاب
- 14 تموز يطرق ابواب الفقراء
- ليبيا اخر المحطات العربية .... وجها لوجه مع القذافي 1/ 3
- الزعيم عبد الكريم قاسم ومبادرة المالكي
- النجيفي يقسم العراق قسمة ضيزى
- معا نمزق طبول الدكتاتورية الجديدة .... ملاحظات من قصب
- عرس الدجيل....تظاهرات وتمنيات
- شجاعة المرأة السعودية .....دعوة لنصرتها
- اياد علاوي ... القائمة العراقية وضرورة التغيير
- حول التيار الديمقراطي .. الخيول الهرمة لاتستطيع الفوز في الس ...
- القوات الامريكية في العراق ... من المسؤول عن تمديد او تجديد ...
- جاي هاللين : هل تتعلم بغداد من روما 2/2 ... سنوات الرصاص
- جاي هاللين : هل تستطيع بغداد التعلم من روما
- كوردستان مهد النقلة الحضارية الاولى .... جرمو اولى القرى الز ...
- نهاية ابن لادن ... الوداع الاخير لسياسة جورج بوش
- مفقسة الارهاب ... امراء وزعماء
- الطلقة الاولى باتجاه المواطن
- المالكي ... لا رأي لمن لا يطاع


المزيد.....




- بوتين يزور كوريا الشمالية في رحلة نادرة وسط تعزز التحالف الم ...
- صدمته سيارة وحلق في الهواء.. شاهد ما حدث لطفل بعمر 4 سنوات ب ...
- سفن البحرية الروسية تغادر ميناء هافانا
- رغم ظروف النزوح الصعبة، لا تزال تعزف لإيصال المعاناة
- قوة الحقيقة ـ الإعلام في زمن التضليل والذكاء الاصطناعي التول ...
- إنشاء محتوى بالذكاء الاصطناعي يثير مخاوف في قطاعات الإعلام
- منتدى DW الإعلامي: محاربة الذكاء الاصطناعي والضغوط على الإعل ...
- الشركات الألمانية في الصين تشكو ارتفاع الفائض وتدني الأسعار ...
- خارجية سويسرا: بالخطأ تمت إضافة العراق والأردن إلى قائمة الم ...
- -الأشهر الخمسة القادمة حاسمة-.. خبراء مصريون يعلقون على مباد ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - السيدة ميسون الدملوجي تبحث عن وزير للدفاع