أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مؤيد عبد الستار - المالكي ... لا رأي لمن لا يطاع














المزيد.....

المالكي ... لا رأي لمن لا يطاع


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 3333 - 2011 / 4 / 11 - 04:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يمتاز المشهد السياسي في عراق اليوم بارتباك كبير ، فلا نعرف هل رئيس الوزراء يحكم البلد ام رئيس الجمهورية يترأس البلاد ، ام حزب الدعوة يقود الوزراة ، ام تحالف احزاب او شركاء يحكمون العراق ؟ مشهد كبير يبدو احيانا كوميديا حين يصرح المطلك نائب رئيس الوزراء ان رئيسه يحكم لوحده وان من الصعب العمل معه ، ويصرح مدير مكتب في رئاسة الجمهورية ان لا احد يستجيب لمكتبه ، ويصرح الشريك العتيد علاوي انه لا يشارك في الحكومة ما لم يصبح رئيسا لمجلس السياسات الاستراتيجية – وكأن لديه سياسات استراتيجية – والجميع يعلم ان حكومتنا وشعبنا ووزراءنا وحمايتاهم وكلابهم البوليسية وسياراتهم المدرعة ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع لايستطيعون حماية مبنى محافظة من مجموع محافظات لا يزيد عددها على اصابع اليدين – فما الذي سيسترج له مجلس السياسات من ستراتيجيات ! والناس ما زالوا يبحثون عن وظيفة توفر لهم رغيف الخبز ، واليتامى والارامل يبحثون في القمامة من اجل الحصول على ما يسد الرمق ، وملايين العراقيين ما زالوا يدعون ليل نهار على وزير الاسكان الذي وعدهم بتوفير ملايين الوحدات السكنية ولكنه خان الوعد والعهد ومازال يظهرعلى شاشة التلفزيون في ازهى حلة واحلى طلعة مزوقة باخر الدهون الفرنسية المصنوعة في معامل شانيل ومدام روش ، ويجلس منفوش الاوداج على مقاعد مذهبة ربما ورثها من قصور العوجة !
اما الصرعة الجديدة التي نسمعها في كل مكان فهي ان الجميع يريد اسقاط المالكي ، وبما اني لست من انصار المالكي ولا من اتباع حزبه والحمد لله ، وقد نشرت مقالا سابقا ، وقبل ان يستلم الوزارة الثانية بعنوان : وداع مبكر للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي – راجع الرابط اسفل الصفحة – الا انني ارى اليوم ان من المعيب القاء تبعات جميع السلبيات على شخص رئيس الوزراء الذي حرمناه من اية عناصر قوة ، فالاخوة الشركاء يريدون أكل كل شيئ من كعكة العراق الدسمة المنقوعة بالنفط الاسود والابيض ، في الوقت الذي يساعدون فيه اللصوص في نهب الممتلكات الاموال وعقد الصفقات المشبوهة ، والاخوة في الدين والحزب والدولة يريدون الحصول على اصوات الناس في الانتخابات القادمة مقابل بطانيات وصوبات علاء الدين فقط ، في الوقت الذي يأكلون فيه الزرع والضرع ، والاحباب ابناء المحافظات البيضاء يحكمون محافظاتهم بكامل الاستقلال بينما يمتنعون عن اقالة محافظ اتهمه ابناء محافظته بعدم صلاحيته لحكم المحافظة يطالبون رئيس الحكومة باقالته ويحين يقيله رئيس الوزراء (المالكي ابن المالكي) ينبري له اخ المحافظ الذي يشغل ارفع منصب تشريعي ، برفض هذه الاقالة لانها موجهة الى اخيه من امه وابيه ، وربما لو كانت موجهة لاخيه بالرضاعة من احد اتباع قائمة نينوى المتأخية – لا من قائمة الحدباء - لكان سرعان ما يدعو الى تنفيذها دون قيد او شرط ، ولكن حين يتعلق الامر باخيه فان دون ذلك خرط القتاد لان المالكي لا يحكم المحافظات البيضاء وانما يحكم المحافظات السوداء فقط وهي تلك التي صنفها طاغية العصر تحت خط الفقر ، وسمى ابناءها الغوغاء ... اولاد الملحة وقود حروبه .
اما ابناء حزب المالكي ومن ملك في الارض منزلا – دبل فوليوم – من موروثات العهد الصدامي ، وتنعم بقصور عزت الدوري وقصور رخامية من اشباه قصر السجود وقصر الركوع وقصر الخضوع والخنوع ، فهؤلاء وجدوا لحظة يستأسدون فيها على الحمل ليأكلوه مع اعدائهم وخصومهم تطبيقا للمثل المشهور اذا سقط الجمل كثرت سكاكينه .
الجميع يطالب اليوم برأس المالكي عسى ان يرث من بعده الوزارة ، ولكن لو ذهب المالكي – رغم معرفتي انه ليس الاعلم بين ابناء حزبه – فمن لديهم يرفعوه الى كرسي الحكم لكي ينفذ لهم مايريدون ، من الذي يستطيع ان يوفر السكن لملايين العراقيين المحرومين من السكن لعشرات السنين، من الذي يستطيع توفير الكهرباء للمساكين في صيف تموز ، من الذي يستطيع توفير الماء الصافي للملايين الذين يعانون من عدم توفر المياه منذ تأسيس الدولة العراقية على يد المسز بل رحمها الله ، من الذي يستطيع توفير الامان للعراقيين الذين يعانون من الرعب والارهاب والمفخخات والقنابل العنقودية والنابالم منذ تسلم العقيد عبد السلام عارف (رحمه الله ) دفة الحكم في العراق وحكم باسلوب طائفي بغيض ، من الذي يستطيع توفير مفردات البطاقة التموينية التي كان يوزعها النظام الصدامي مغموسة بدماء الالاف من ضحايا حروبه المقدسة يمينا ويسارا؟؟؟ ومن ومن ....
اذا كان في العراق شخص واحد او عدة اشخاص يستطيعون توفير او حل عشر ما ذكرت من مشاكل ساكون اول من يوقع على تنصيبه وزيرا ورئيسا للدولة والحكومة والبرلمان .
واذا لم يكن مثل هذا الشخص متوفرا في الاسواق الداخلية والخارجية فالاجدر بنا البحث عن حلول مناسبة اخرى ، ولربما افضلها هو التعاون مع الرجل او مع من يقوم مقامه، والاولى فيما بيننا جميعا من اجل عراق يعالج امراضه ومشاكله بهدوء وبحلول علمية وبمساعدة كوادر متخصصة ومراكز بحوث ورجال دولة ، لا رجال دجل واحتيال وسرقة بلا ذمة ولا ضمير.
.........................................................................................................

وداع مبكر للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي
http://www.akhbaar.org/wesima_articles/articles-20100104-82895.html



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع العراقي واثار الماضي
- تظاهرات بغداد يوم 25 / 2 ...... حذار من استغلال التظاهرات
- من وحي الثورة التونسية .... الانظمة العربية مطالبة بوقف التع ...
- درس تونسي ..... هروب ابن علي من الجنة الخضراء
- اوراق الغربة مسيرة مناهضة للديكتاتورية ..... ذكريات من ا ...
- مؤتمر المغتربين العرب في القاهرة ... اهداف و آمال
- مجلس النواب العراقي … تسعيركم الشلغم اثلج قلوبنا
- السعودية …. حان موعد دعوة المالكي
- علماء النجف الاشرف في حوار مع البرلمان الفرنسي ...خطوة نحو ا ...
- رئيس مجلس النواب السيد اسامة النجيفي ... خطوة الى الامام خطو ...
- دعوة السعودية ... الدعوة البتراء
- وثائق ويكيليكس .. سلة مهملات البنتاغون
- ويكيلكس ينشر وثائق البنتاغون السرية ….. انها الحرب
- التدخل الاقليمي الحرام والدور الامريكي الحلال
- دلمون أرض السعادة السومرية ... من جبال زاغروس الى البحرين
- الاحصاء السكاني ... الكورد الفيليون ، جدل القومية والمواطنة
- الحكومة العراقية .. من اروقة السياسة الى موسوعة غنيز
- بشرى سارة ... اختيار رئيس الوزراء صباح غد
- نتائج الانتخابات السويدية وآفاقها
- ربط انتاج وتصدير نفط البصرة مع نفط كوردستان


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مؤيد عبد الستار - المالكي ... لا رأي لمن لا يطاع