أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - مصر رايحه في 60 داهية !














المزيد.....

مصر رايحه في 60 داهية !


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 3446 - 2011 / 8 / 3 - 21:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مصر رايحه في 60 داهية !
أشرف عبد القادر
المشهد السياسي،الآن، في مصر ينذر بعواقب وخيمة،فالثورة التي نالت إعجاب العالم كله تحولت إلى فوضى عامة ،شلت ما تبقى من الاقتصاد المصري المنهار،فمصر موشكة على الإفلاس،حيث تشير بعض التقارير إلى أنه لو استمر الحال كما هو عليه الآن،من اعتصامات ومليونيات وتعطيل كامل لمصالح الدولة حتى شهر أكتوبر، فلن تستطيع الدولة صرف رواتب موظفيها وستعلن إفلاسها.
يعتقد البعض أن الحرية والديمقراطية هي انطلاق من كل قيد،ونسوا إن الحرية عندما لا تصاحبها المسئولية تتحول إلى فوضى،وهذا ما يحدث الآن في مصر،فمشكلة مصر الحقيقية،كانت ومازالت، هي التنمية المستدامة، وعندما ثار الشعب المصري كان من أجل توزيع عادل للثروة،لأن الطبقة الوسطى تلاشت،واستحوذ قلة من الشعب على ثروات البلاد وبقيت الأغلبية فقيرة وشبه معدمة،ولكن الذي حدث هو العكس تماماً،فمنذ أن قامت الثورة كثرت الاعتصامات والمليونيات وتوقف الكثير عن العمل،مما أوقف عجلة الإنتاج،وشل حركة السياحة، أحد أهم مصادر مصر الاقتصادية،وخاف المستثمرون على أموالهم،فهرّب بعضهم أمواله إلى الخارج ، وجمد البعض الآخر نشاطاته ،والفريق الثالث مازال متردداً في سحب رؤوس أمواله من السوق إذا ما استمرت هذه الفوضى،أما عن رؤوس الأموال الأجنبية فلا أمل في رجوعها إلا بعودة الأمن والاستقرار الشرطان الشارطان للاستثمار ودفع عجلة التنمية .
أما مصيبة المصائب فهي محاولة الوقيعة بين الجيش والشعب،وكذلك مطالبة الجيش بسرعة العودة إلى ثكناته وتسليم السلطة،ولا يعرف من يطالبون بذلك أن الجيش هو الأمل الوحيد الباقي لبقاء الدولة المصرية الحديثة،ولولاه لانزلقت مصر الآن إلى حرب أهلية، لن تقوم لها قائمة بعدها، فالجيش هو مصر،ومصر هي الجيش.
المطلوب،الآن،هو إنهاء الاعتصامات والمليونيات،وسرعة العودة إلى العمل،ليعود الأمن والاستقرار لمصر، وتعود رؤوس الأموال المحلية والأجنبية للإستثمار في مصر ،وكذلك تعود السياحة مرة أخرى، وكذلك يجب بقاء الجيش المصري وعدم التشكيك في نواياه أو مصداقيته،لأنه وقف بجانب الشعب منذ اليوم الأول للثوة،ومعرفه أن رحيله الآن معناه الفوضى التامة،وفتح باب الحرب الأهلية وساعتها قل على مصر وأهلها السلام. لأن استمرار الأوضاع بهذا الشكل مدة طويلة معناه إن مصر رايحه في 60 داهيه حيث لا اقتصاد ولا أمن ولا آمان.
يا جيش مصر العظيم ويا قائده العظيم المشير حسين طنطاوي برجاء واصل حراسة مصر من الذئاب التي تتربص لتفتك بها .ابق في الحكم مادام خطر الفوضى والمليونيات الفوضوية الاجرامية تهدد مصر في بقائها.ابق حارسا لمصر المحروسة واعرض عن المشركين بالله وبمصلحة الوطن.ماذا سنصنع بالديمقراطية بعد موت مصر لا قدر الله ولا أراد.
[email protected]



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يجب العفو عن مبارك؟
- إلى السيد حسن نصرالله:لا تشعل فتنة المائة عام
- رسالة إلى عمرو موسى:عقلاء الجالية المصرية في فرنسا وعقلاء ال ...
- رسالة إلى المشير حسين طنطاوي:ارحموا عزيز قوم ُذلّ
- هل قامت ثورة 25 يناير للإصلاح أم للإنتقام؟
- ساويرس وحزب-المصريين الأحرار-
- لا تحكم بل دع القانون يحكم
- من أين تبدأ الديمقراطية؟
- فتوى جديدة لقتلي
- في اللاذقية فتنة بين مشعل والقرضاوي
- ميلاد الفرد العربي
- رسالة مفتوحة لنجيب ساويرس:أهلاً بحزب علماني جديد
- أين هو الحاكم العربي المستبد المستنير؟
- المادة الثانية من الدستور
- مصر والتغيير المطلوب
- متى نعيد حقوق الأقباط المهضومة؟!
- رفعت السعيد يرتفع و العوا يعوي مع الذئاب
- رسالة مفتوحة للشيخ راشد الغنوشي:لماذا تكره الإسلام الليبرالي ...
- الاستقرار والأمن قبل الديمقراطية
- النقد الذاتي علامة نضج


المزيد.....




- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية
- زعيم طالبان يحذر الأفغان: الله سيعاقب بشدة الذين لا يشكرون ا ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - مصر رايحه في 60 داهية !