أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - في اللاذقية فتنة بين مشعل والقرضاوي














المزيد.....

في اللاذقية فتنة بين مشعل والقرضاوي


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 3340 - 2011 / 4 / 18 - 23:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في اللاذقية فتنة ما بين أحمد والمسيح / قس يعالج صليبه والشيخ من حنق يصيح
كل يعزّز دينه / يا ليت شعري ما الصحيح؟
أبو العلاء المعري
هاجم الشيخ القرضاوي، الذي نصب نفسه شيخاً للإسلام السني الحركي ،الرئيس بشار الأسد الذي قال القرضاوي فيه:"أن نظاماً يقتل مواطنيه لا يستحق الحكم".سواء أكانت هذه الإدانة كلمة حق أريد بها باطل،كما قال الإمام علي كرم الله وجهه أم لا؛فإن الشيخ القرضاوي، ابن بلدياتي، لم يطلق هذه الإدانة عن حسن الترابي الذي قتل من الشعب السوداني في شماله وجنوبه مئات أضعاف ما قتل نظام بشار الأسد. بل أن الشيخ القرضاوي عندما نشب صراع على السلطة بين الشيخ الترابي ومريده عمر البشير ترأس الشيخ وفداً من الدولية الإسلامية ضم راشد الغنوشي وحج إلى الخرطوم لمصالحة الجزّارين ولكن لسوء حظه وحسن حظ الشعب السوداني لم يفلح في ذلك،كما أن الشيخ لم يقل كلمة إدانة واحدة عن عمر البشير الذي قتل 300 ألف من أبناء الشعب السوداني في دارفور،كأنما كان في فم شيخ المتأسلمين ماء أو ذهب.
لنسجل هنا أمام القارئ أن إدانات الشيخ القرضاوي تكيل بمكيالين وتزن بميزانين وهذا على حد علمنا ليس من الإسلام في قليل أو كثير... قد يقول القارئ النبيه هذا يا أشرف نعرفه منذ زمان فلماذا لم تأت بجديد؟ وأرد على قارئي الكريم :الجديد هو أن شيخ حماس،خالد مشعل،رد الصاع صاعين على القرضاوي الذي كان مشعل قد قال عنه دائماً أنه "مرشد حماس الروحي". لكن بمجرد أن هاجم القرضاوي بشار الأسد،ولي نعمة خالد مشعل الذي أسكنه في إحدى قصور حافظ الأسد في دمشق الفيحاء، وبالمناسبة قالت لي شقيقة الدكتور الأستاذ أنور مغيث ،أستاذ الفلسفة في جامعة حلوان،أنها حضرت مؤتمر سياسي لدعم الشعب الفلسطيني في دمشق استضاف خالد مشعل المؤتمرين في قصره الذي ذكرها ببذخه بقصور ألف ليله وليلة .فماذا قال رئيس حماس غزة عن مرشد حماس سابقاً:"إن كلام القرضاوي يخدم إسرائيل"وبالعربي الفصيح أن مرشد حماس الروحي السابق كما قال عنه خالد مشعل تحول بين ليلة وضحاها لعميل لإسرائيل.فبين من يخدم إسرائيل ومن هو عميل لها فارق لفظي لا معنى له.لا شك أن اتهام مشعل للقرضاوي كذب صريح فالقرضاوي عدو لإسرائيل وعدو لليهود وليس عميل لهم.نعم هو عميل من حيث لا يدري فعندما يفتى لانتحاريي حماس بجواز قتل الأجنة اليهود في بطون أمهاتهم فإنه بهذه الفتوى الإجرامية يقدم إسرائيل المحتلة للضفة الغربية والقدس الشرقية كضحية لا كجلاد.
المهم في هذه الفتنة بين رئيس حماس ورئيس الدولية الإسلامية أن كليهما كاذب ومتأسلم وسياسوي.
هل حزب الله مساعد للبوليس القمعي؟
نشرت الوطن العربي في حينه أن حزب الله أرسل في يونيو 2009 خمسة آلاف مقاتل لقمع انتفاضة الشباب الإيراني احتجاجاً على تزوير انتخابات أحمدي نجاد.والآن نشرت الصحافة أن المجموعات الملثمة التي تهاجم المتظاهرين السنة في سوريا هي مكونة من مقاتلي حزب الله. وللتمويه يقولون بأن السعودية وإسرائيل تتآمر على نظام الأسد وترسل عصابات تطلق النار على الشرطة السورية وعلى المتظاهرين السوريين معاً،وهي مسرحية بائخة لا يصدقها أغبى الأغبياء.
سؤالي لحزب الله:هل قتل زهور الشباب الإيراني في طهران،وقتل المصلين السنة الخارجين بعد صلاة الفجر من جامع بانياس هو جزء من رسالته لتحرير فلسطين والقدس الشريف من الاحتلال الإسرائيلي؟ مجرد سؤال.
[email protected]



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميلاد الفرد العربي
- رسالة مفتوحة لنجيب ساويرس:أهلاً بحزب علماني جديد
- أين هو الحاكم العربي المستبد المستنير؟
- المادة الثانية من الدستور
- مصر والتغيير المطلوب
- متى نعيد حقوق الأقباط المهضومة؟!
- رفعت السعيد يرتفع و العوا يعوي مع الذئاب
- رسالة مفتوحة للشيخ راشد الغنوشي:لماذا تكره الإسلام الليبرالي ...
- الاستقرار والأمن قبل الديمقراطية
- النقد الذاتي علامة نضج
- رسالة لرئيس وزراء مصر: حرر الدكتور فضل من سجن ليمان -طره-
- نصر الله أمام محكمة التاريخ
- أسوة بتونس: جفف ينابيع التطرف والإرهاب
- مبارك...المبارك
- عن -صفقة-د.سعد الدين ابراهيم وجمال مبارك؟!
- نسخ الآيات والاجتهاد
- لماذا كل هذا الحقد على مصر؟!
- -قافلة الحرية- بهدوء
- الخوف من الإسلام
- ماذا تحتاج مصر؟


المزيد.....




- كنيسة السيستين.. قبلة سياحية ومسرح لانتقال السلطة بالفاتيكان ...
- الكونكلاف: ما هي طقوس انتخاب -الحبر الأعظم- بابا الفاتيكان ا ...
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على نايل سات وعرب سات 2025 ...
- عشية انتخاب بابا جديد.. مسيحيون عراقيون يريدون منه عدم نسيان ...
- هل سيلعب لوبي ترامب دورًا في انتخاب بابا الفاتيكان الجديد؟
- جدل في مصر حول من يحق له الإفتاء.. والأزهر يحسم الأمر
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر ...
- حدثها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ل ...
- الفاتيكان يلغي رمزين من رموز سلطة البابا فرنسيس
- بنعبد الله يستقبل وفدًا روسيًا والمتحدث باسم جماعة “ناتوري ك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - في اللاذقية فتنة بين مشعل والقرضاوي