أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أشرف عبد القادر - ساويرس وحزب-المصريين الأحرار-














المزيد.....

ساويرس وحزب-المصريين الأحرار-


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 3371 - 2011 / 5 / 20 - 19:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


دعيت لندوة عقدها المهندس نجيب ساويرس للحزب الجديد"المصريين الأحرار"تحت التأسيس،في باريس يوم الاثنين الموافق 16/5/ 2011،حيث أوضح ساويرس أن هذا الحزب هو حزب كل المصريين، ولا فرق فيه بين مسلم وقبطي،أو رجل وامرأة،أو غني وفقير،وأكد أن الهدف من إنشاء هذا الحزب هو مصلحة مصر والمصريين،دون أي اعتبارات أو مصالح شخصية،كما أكد عدم رئاسته لهذا الحزب،حتى لا يقولوا أنه حزب للمسيحيين كما يشاع،ولذلك قال قولته الشهيرة:"على كل مسيحي ينضم لهذا الحزب أن يأتي وفي يديه أخوين مسلمين"دلالة على وحدة الشعب وتعانق الهلال مع الصليب، ورحب برئاسة الشباب لهذا الحزب ليكون مثلاً وقدوة للأحزاب الأخرى.
ساد الندوة جو من الدعابة أثاره ساويرس بروحه المرحه،وحكي للحضور كيف قامت الثورة حتى هذه اللحظة،وأجاب على أسئلة الحضور الهامة،وكان أهم سؤال هو:ما هو دور نجيب ساويرس ورجال الأعمال للنهوض بالاقتصاد المصري؟
فأجاب:إن الصورة قاتمة وأخطر مما يصرح به المجلس العسكري والصحافة،فالاقتصاد المصري يمر بمرحلة صعبة للغاية،ورجال الأعمال الآن في مصر ثلاثة أنواع:
1-نوع هرب برأس ماله وسافر إلى الخارج خوفاً مما يحدث.
2-نوع موجود في السجون المصرية ويحقق معهم الآن.
3-ونوع ثالث متردد وخائف مما يجري الآن في مصر،من انفلات أمني ولازال يفكر هل يبقى أم يرحل؟
وعاب ساويرس على المجلس العسكري والقضاء المصري محاكمة كل رجال الأعمال وإيداعهم في السجون لمجرد بلاغات، بعضها كيدية،وأكد أن هناك شرفاء وضعوا في السجون.ولم ينكر في الوقت نفسه أن هناك بعض رجال أعمال حراميه سرقت قوت الشعب المصري،وطالب من القضاء المصري ومن المجلس العسكري ضرورة التفريق بين الشرفاء الذين سجنوا ظلماً واللصوص الحقيقيين.
وضرب لنا مثلاً،للظلم الواقع ، من أن مستثمراً جاء إلى مصر، في عهد النظام السابق، لعمل مشروع سياحي،فقال له المسئولون أن ثمن المتر دولار واحد،فاشترى خمسة ملايين متر،ودفع ثمنهم.وقامت الثورة وحكموا عليه بالسجن خمس سنوات. عن أي ذنب فعله؟فهل هذا ثمن مجيئه للاستثمار في مصر؟. قد يقول قائل:وهل ثمن المتر دولار؟.أقول له:أتفق معك.يمكننا أن نقول له إن النظام السابق باع لك المتر بدولار والثمن الحقيقي أيامها كان 3 دولار ونطالبه بدفع الفارق،لكن لا نحكم عليه بالسجن حتى لا يهرب بأمواله،وحتى لا يكون مثلاً سيئاً أمام المستثمرين.
كما طالب ساويرس وشدد على ضرورة عودة الأمن والاستقرار للشارع المصري فوراً،وطالب بسرعة عودة الشرطة والأمن حتى يتمكن رجال الأعمال ممارسة أعمالهم التجارية دون خوف،وأن يعود كل مواطن إلى عمله،وطالب بضرورة إنهاء حالة الإضرابات والإعتصامات لدفع عجلة الإنتاج الواقفة من شهر يناير،وحتى تعود السياحة مرة أخرى وتعود العملة الصعبة للخزينة المصرية الخربة،وكذلك حتى نتمكن من استقطاب رجال أعمل عرب وأجانب للمجيء والاستثمار في مصر،وبرغم قتامة الصورة ،خاصة من الناحية الاقتصادية،فإن ساويرس أكد على أن مصر والمصريين قادرون على اجتياز هذه الفترة الحساسة والحرجة التي تمر بها مصر والشرق الأوسط،إذا ما ساد الأمن والأمان ربوعها مرة أخرى.كما شدد على أهمية وأد الفتنة الطائفي بين الأقباط والمسلمين،لأننا أبناء بلد واحدة،وربنا واحد،فنحن أخوة في الله والوطن.
لا يفتوني أن أوجه تحية خاصة للمخرج المثقف خالد يوسف،الذي كان حاضراً في الندوة قبل أن يذهب إلى مهرجان"كان"جنوب فرنسا،وسعدت بمعرفته وخاصة بحديثه المعتدل فله مني التحية،وتحية أخرى للمهندس نجيب ساويرس وكل أبناء مصر الشرفاء.
[email protected]



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تحكم بل دع القانون يحكم
- من أين تبدأ الديمقراطية؟
- فتوى جديدة لقتلي
- في اللاذقية فتنة بين مشعل والقرضاوي
- ميلاد الفرد العربي
- رسالة مفتوحة لنجيب ساويرس:أهلاً بحزب علماني جديد
- أين هو الحاكم العربي المستبد المستنير؟
- المادة الثانية من الدستور
- مصر والتغيير المطلوب
- متى نعيد حقوق الأقباط المهضومة؟!
- رفعت السعيد يرتفع و العوا يعوي مع الذئاب
- رسالة مفتوحة للشيخ راشد الغنوشي:لماذا تكره الإسلام الليبرالي ...
- الاستقرار والأمن قبل الديمقراطية
- النقد الذاتي علامة نضج
- رسالة لرئيس وزراء مصر: حرر الدكتور فضل من سجن ليمان -طره-
- نصر الله أمام محكمة التاريخ
- أسوة بتونس: جفف ينابيع التطرف والإرهاب
- مبارك...المبارك
- عن -صفقة-د.سعد الدين ابراهيم وجمال مبارك؟!
- نسخ الآيات والاجتهاد


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أشرف عبد القادر - ساويرس وحزب-المصريين الأحرار-