أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايليا أرومي كوكو - بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 10 )














المزيد.....

بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 10 )


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3426 - 2011 / 7 / 14 - 22:30
المحور: الادب والفن
    


شعب جبال النوبة في يوم ضيقه يصرخ الي الله ..!

1
اليك يا الله يعلو صرخة جبال النوبة في يوم ضيقهم فأستجيبهم
اليك يا رب السماء و الارض يأتون بالنواح و البكاءا فأسمعهم
اليك يارب الارباب يا ايها الاب الحنان أيديهم قلوبهم صلاتهم
فايها الرحمان يا الرحيم ها هم قد يأتون اليك سائلين متوسلين
بضعفاتهم وكل الشرور ياتون طالبين ملتمسين رحمتك فاقبلهم
بلطفك و بمحبتك الاولي انظر الي شعبك يالله بأحسانك و المحبة
فيا يا ايها الاب القوي العظيم مد يد عونك حتي لا يبادوا و يفنوا

2
لا تنسانا يا الله كل النسيان عود الينا و تذكر اننا شعبك
تذكرنا يا الله بنعمتك ولا تغض طرفك عنا في يوم بليتنا
الا تعود يا الله و تنقذ شعبك في الارض و تعطي السلام
الا تعود يالله و تتذكر عهودك الصادقة و تفي بوعودك الامينة
اذ قلت لشعبك يوماً لا تخف ايها القطيع الصغير لاني معك
عود و تذكر شعبك بكلمات فم عهدك المقدس لا اتركك لا أهملك
تذكر يا ملكنا اولادك المنتظرين المراحم انك أمين و عادل و قادر

3
فلا تترك شعبك يا الله لالة الموت تعبث بالحياة و تزهق الارواح
شعبك في بليته كما الحملان في البرية بلا راع و انت الراعي الصالح
خرافك يا الله في وادي ظلال الموت تفتك به انياب السباع الجائعة
انتظاراً ها هو شعبك في جبال النوبة ينتظرونك يا الله فمل اليهم
مل الي شعبك في جبال النوبة يا ابانا السماوي و انقذ حياتهم
تعال بروحك يا الله لتفتدي و تخلص الاطفال الابرياء وتنقذهم حياتهم
لا تتباطيء كثيراً يا الله عن صراخ اولادك لانهم ينقرضون و يفنون

4
كما لو أن العالم غير مبال او غيرمهتم او مكترث بحياة شعبك في جبال النوبة
ليس في الارض من يترأف عليهم و لا يوجد من بينهم يتعاطف معهم بصدق
شعبك في جبال النوبة يا الله شعب لا حول له و لا قوة او مصالح تحميه
فشعوب الارض صارت تتاجر و تجمعها و تفرقها المصالح المشتركة
أضحت للمصالح اليد العليا و القرارفهي التي تقرر و حقوق الانسان باتت اليد السفلي
فلا مكان في الارض من بعدك يا الله لكل القوم الضعفاء بين البشر يلجأون اليه
حقوق الانسان في عالم اليوم هي متاهة كبري وهي كروت للمساومة والمناورة السياسية

5
ولاجل الموارد الطبيعة يقيمون الحروب و لأجلها يبيدون بعضهم
أن قيمة حياة و روح الانسان تهون و ترخص في سبيل الموارد
ان البشر ماضون في غوغائهم غير مباليين بشي يحول دون أطماعهم
يبتكرون الحروب من حروب الموارد .. حروب المياه.. حروب الكراهية
كلها حروب في حروب يا الله كما لو انك خلقت الانسان ليحارب أخيه الانسان
ليس في الارض من بعدك يا الله قدسية لحياة روح الانسان كما في البدء
فهوذا الانسان قد جعل من ذاته الهاً في الارض يهلك و يحي من يشاء

6
اليك اليوم وحدك يا الله يلتجي كل شعب النوبة طالبين فضل رحمتك
يأتون اليك متضرعين صارخين في يوم النواح العظيم لأجل الحياة
النوبة في السودان يا الله يصرخون اليك ظلماً اصابهم من أخوتهم
النوبة يصرخون اليك طالبين انصاف قضاياهم و تلبية حقوقهم العادلة
حقوق الحياة بكرامة كما سائر بني البشر في كل بقاع كرة الارض
أنهم يأتون اليك ملتمسين عفوك و غفرانك انت الله العلي الرحيم الغفور
ها هم الان شعب جبال النوبة في انتظار رحمتك و فيض غني مجدك
بتحقيق العدل و السلام في السودان ، سلامك يا الله الذي سلام يفوق كل عقل



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة شعب جبال النوبة الي لرئيس عمر حسن احمد البشير
- بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 9 )
- عشية الانفصال : لكم سودانكم و لي وطن ...!
- التحدي
- بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 8 )
- ما بين الروح و الجسد ....!!
- اسدال الستار علي وطن اسمه السودان..!
- بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 7 )
- بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 6 )
- بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 5 )
- فأس من الطين
- قطع الأعناق و لا قطع الارزاق
- مصرع كلالو بالطرنقع ... !
- هيبان يا قدس أقداسي
- ويا خوفي وخرابي لو أنسحبت الإنقاذ من أبيي
- مع د. لوكا بيونق.. لست إنتهازياً ولا أريد تحقيق بطولات من مأ ...
- أبيي 2011م و الكويت في العام 1991م
- جبال النوبة تنشد السلام و الاستقرار في السودان
- عام من ذكري انتقال الوالد : أرومي كوكو انجلو الي الامجاد الس ...
- في ذكري التأسيس ال 28 : جون قرنق رؤية لا تموت ( 2 )


المزيد.....




- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم
- -ليس بعيدا عن رأس الرجل- لسمير درويش.. رواية ما بعد حداثية ف ...
- -فالذكر للإنسان عمر ثانٍ-.. فلسفة الموت لدى الشعراء في الجاه ...
- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايليا أرومي كوكو - بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 10 )