أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايليا أرومي كوكو - اسدال الستار علي وطن اسمه السودان..!














المزيد.....

اسدال الستار علي وطن اسمه السودان..!


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3413 - 2011 / 7 / 1 - 10:57
المحور: الادب والفن
    


اسدال الستار علي وطن اسمه السودان


أعذرني ... سامحني ...
اغفر لي يا وطني العزيز الغالي
سأقف يوماً لاشهد باني كنت حاضراً
كنت حاضراً يوم وأدك يا وطن
سأشهد بأنني كنت عاجزاً
عاجزاً عن منع ذبحك ونحرك و دفنك
كنت واقفاً بقربهم عاجزاً كالصنم
كنت كالصنم المنحوت قبل الاف السنين
و كنت كالاعمي او الابكم الاصم
كنت بلا حواس فاقد الاداراك و الاحساس
رأيتهم بخناجرهم المسمومة مقبلين
بأيديهم الملطخة بدماء شعبك قادمون
كانوا بشراً لكن قلوبهم كانت حجر
افئدتهم كان صخراً صلداً لا يحن
أنهم اليوم يتشاورون ... انهم يتفقون
يتفقون علي تقسيم اديم أرضك يا سودان
أنهم علي عجلة من أمرهم توزيعاً للغنيمة
فها هم يسابقون الريح للانقضاء عليك
مخالب ايدي من يحسبون انفسهم اولادك
من يدعون انهم بينك المخلصين يفترسونك
تتمزق يا وطني العزيز أرباً أرباً بلا رحمه
و لا بواكي عليك اذ لا يهمهم امرك و لا هم شعبك
فما اشقانا ان نكون حضوراً هنا
حضوراً في اللا مكان و لا زمان
نحن هنا في غير زماننا و شهود شؤم للوطن
فيا لبؤسنا و ماساتنا يا لحسرتنا الكبير عمق حزننا
يا لشقاوتنا و بئس مصيرنا يا لسوء غدنا المجهول
أرض بلادي العزيزة يتمزق ،
بلد اجدادي الكرام يتقسم ،
وطني الحبيب الغالي العالي يتجزأ
تراب مهدي و لحدي و خاتمي ينفصل
وطني يتفكك قل ما شئت نعتاً لا يهم
فانا شاهد لوطني و هو يتمزق..
شاهد لبلدي يذبح و ينحر.. يدفن
فهل انا شاهد الملك الذي يقولون
من يعلم فقد اكون شاهد زور في محاك التفتيش
انا شاهد زور في وطن في مهب الريح
شاهد زور في موكب الجنازة الكبري يكتب فيه
اليوم يكتب الحانوتي اسدال الستاره
ها هم يسدلون الستارة عن و علي الوطن
يسدلون ستارة وطن كان اسمه السودان .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 7 )
- بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 6 )
- بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 5 )
- فأس من الطين
- قطع الأعناق و لا قطع الارزاق
- مصرع كلالو بالطرنقع ... !
- هيبان يا قدس أقداسي
- ويا خوفي وخرابي لو أنسحبت الإنقاذ من أبيي
- مع د. لوكا بيونق.. لست إنتهازياً ولا أريد تحقيق بطولات من مأ ...
- أبيي 2011م و الكويت في العام 1991م
- جبال النوبة تنشد السلام و الاستقرار في السودان
- عام من ذكري انتقال الوالد : أرومي كوكو انجلو الي الامجاد الس ...
- في ذكري التأسيس ال 28 : جون قرنق رؤية لا تموت ( 2 )
- في ذكر التأسيس ال 28 : جون قرنق رؤية لا تموت ( 1 )
- اخيراً المشورة الشعبية بين كفي عفريت ..!
- ما بين الرئيس عمر حسن احمد البشير وشعب جبال النوبة ؟!!!
- نضوب البحر اى جواز سيحمل عبد الفضيل الماظ
- تعلم أن تقول لا وأعرف متي تقول نعم ..!
- الطلاسم : قرأة حيري في طلاسم انتخابات جنوب كردفان
- المأزق الراهن في جنوب كرفان و خارطة طريق للسلام


المزيد.....




- -ليس بعيدا عن رأس الرجل- لسمير درويش.. رواية ما بعد حداثية ف ...
- -فالذكر للإنسان عمر ثانٍ-.. فلسفة الموت لدى الشعراء في الجاه ...
- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايليا أرومي كوكو - اسدال الستار علي وطن اسمه السودان..!