أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايليا أرومي كوكو - مصرع كلالو بالطرنقع ... !















المزيد.....

مصرع كلالو بالطرنقع ... !


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3382 - 2011 / 5 / 31 - 10:43
المحور: الادب والفن
    


مصرع كلالو بالطرنقع

من قصص الواقع و الخيال في جبال النوبة


و الطرنقع بعربي منطقة هيبان بجبال النوبة هو الصاعقة .. ولظاهرة الرعود و الصواعق تفاسيرها العلمية المعروفة لدي عامة المتعلمين و غيرهم .. اما الطرنقع عندنا في منطقتنا هيبان فله تفسيره الخاص .. فهو عقاب من الالهة و الارواح للمجرمين و المخربين.. هذا العقاب هو عقاب فوري لا علاقة له بيوم الحساب او القيامة ... وهذا ما يجعل الناس هناك يخافون من الطرنقع اكثر من مخافة الله الخالق جل جلاله او يوم حسابه المؤجل... للطرنقع طقوسه و اسباره و مشايخة و احباره .. عندما كنا صبية صغار كان الطرنقع يشكل لنا واحد من الحوجز اليوميه .. فهو يشكل اكبر مصدر من مصادر الرعب و الخوف في كل فصل فصول الخريف . .. و عند المطر و انت ترعي غنمك فلا حيلة لك الا ان تنادي النبي نوح لحمايتك لحظة رؤيتك للبرق او سماعك لصوت الرعد . ذلك لان الطرنقع كان في كل خريف يضحي بواحد او اكثر من سكان بلدتنا او تخومها القريبة .. و لكل ضحية من ضحاياه حكاية و قصة مغايرة تماماً عن الاخريات .. فحكايات الطرنقع غالبا ما تكون مربطة بالسرقات و خيانة الاماناتا او الحلف زوراً بعدم ارتكاب جرم السرقة او تخريب مزارع و حقول الاخرين .. و في احياين اخري يلعب الطرنقع الدور الاخير كرادع في اظهار المجرم او الجاني .. فبساطة الناس هنا تجعلهم يلجأون الي رجل الطرنقع حتي في اختلافاتهم اليومية البسيطة التافهة التي لا تترقي الي الحكم علي الجناني بالاعدام رمياً بالطرنقع.. و في الغالب الاعم يتخذ بعضهم الطرنقع وسيلة تهديد و ترهيب لانتزاع الاعتراف من الصبية الصغار الذين يرعون ابقارهم في المزارع و يتلفون المحاصيل .. و كثيراً ما ينجحون في جعلهم يعترفون فتنتهي المشكلة بالجلد او الغرامة ورد المسروقات بحسب حجم الخسارة او دفع قيمتها..

و للطرنقع مقدرة فائقة جداً في تحديد مكان الجاني بدقة فائقة و القصاص منه و ان أختفي وسط كومة كبيرة من الالف البشر .. كما ان للطرنقع طقوس و اسبار تتبع ،فقبل ذهاب المجني عليه الي رجل الطرنقع .. يتوجب عليه ان يذهب اولاً الي المك ليبلغة بمظلمته و نيته في رد هذه المظلمة عن طريق الطرنقع .. علي واجب المك تجاه رعيته ، وهو استدعاء المعلن لاستعلام اهل قريته و سائر القري المحيطة ، البعيدة منها و القريبة .. و الاعلان او الاعلام يتم عن طريق البوق و هو الة صوتية محلية يصنع من قرون الثيران.. أن مهمة صاحب البوقهي مهمة صعبة و غاية في الاهمية اذ عليها يتعتمد الشاكي في تكملة الخطوات القانونية التالية .. و الخطوات هي واحدة من اثنين لا ثالث لهما ، ان يظهر الجاني و يعترف فيتم تسوية القضية جنائياً .. و الاخري هو تصريح المك له بالذهاب الي رجل الطرنقع ... و في الحالة الاخيرة يذهب المشتكي الي شيخ الطرنقع بصحبه واحد من مشايخة المك كأشارة خضراء بالتصريح بالطرنقع ..

و رجل الطرنقع في الغالب هو كهل و شيخ كبير ذو مهابة ووقار يجله قومه بقدر مهابتهم و خوفهم منه .. شيخ الطرنقع نادراً ما يراه الناس كسائر بني ادم .. فهو يقطن و يقيم في قطية مبنية بالحجارة والقش علي رأس تلة تبعده عن عيون المتطفلين بمسافة مقدرة.. كما ان هؤلاء الاخرين دائماً ما يتحاشونه ، فيسلكون الطرق التي تأمن عدم ملاقاتهم له قدر الامكان .. و قلعة كجور الطرنقع هي الي حد كبير تشبه عرين الاسد ملك الغابة الذي يخافه كل الحيوانات ..

ان مقابلة الرجل الشيخ ليس بالامر الساهل الهين كما يتبادر الي الذهن .. فالمقابلة تتم بمزاج الشيخ و ترتيبات اعوانه و مساعديه .. و لا تتم اللقاءات الا بعد استشارته للالهة و الارواح من خلال اجراء طقوس و اسبار ليس لنا بها .. بعدها يخرج الشيخ للقاء الشاكي و قد يتم ذلك بعد بضع ساعات و احياناً بعد ثلاث ايام او اسبوع و اكثر.... !! و علي المشتكي مد حبال الصبر حتي ينال بغيته فأرواح البشر ليست سائبة.. الانتظار طويل و ممل يكاد ان يسل روح الشخص الشاكي المظلوم قبل ان يتمكن من النيل من غريمه المجهول بعبوة الطرنقع الدواي ذات الضغط الكهربائي العالي جداً ..

بغتة علت أصوات نسوةً بالزغاريد التي اخترقت جدار الصمت و السكون .. و من مكان اخر غير بعيد سمع صوت موسيقي و الحان و غناء الحسنوات بشجوي عذب جميل .. ها هو الوحش الجبار يخرج من قلعته اعوانه يهتفون و يههللون وصدي زغاريد و انشاد البنات تصك الاذان .. و المارد يزهو بجلبابه المزركش بجميع الالوان الصارخة .. و تعلو هامته تاج او اكليل مزينة بريش الطاؤوس و النعام و الهدهد .. ها هو قد خرج انه يمسك الصولجان بيده اليسري و باليمني كان ممسكاً بذيل او بذنب حيوان غريب يحيئ به جمهوره .. بدأ الجمهورمهرجان من اللعب و الرقص الما خمج و الشيخ يتبختر في مشيته فهو ي حاكي خيلاء الطاؤوس الذي يكلل رأسه بريشه ..

تم اللقاء و قبل شيخ الطرنقع شكوة المشتكي اذ أعطاه الضوء الاخضر في المضي قدما و اجراءات سبر الطرنقع و تكملة الطقوسه اللازمة بعد دفع مقدم البياض .. رجع الشاكي لي بيته و الي اهله .. فقد فعل ما عليه و ترك باقي المهمة متروك للشيخ .. لم ينتظر الشيخ لوقت طويل فالامر لا يحتمل الانتظار و المقدم المدفوع في بطنه .. خرج الشيخ باكراً في ذات صباح يوم اسود بادياً طوافه الذي الشؤم.. و كان المبوق يسبقه في كل القري المحيطة للاعلان و الانذار الاخير و لا حجة من بعد لمن انذر ..

اما عن حكاية كلالو بطل قصتنا علي ذمة الرواة فهي كالاتي .. فقد قدم بعض القوم من تلك الروابي و التلال او الجبال الجنوبية الي أراضي السهول الشمالية الخصبة .. طلب القوم من كلالو ان يسمح لهم بالزراعة في تلك الاراضي البور التي تتاخم حقوله .. سمح لهم كلالوعن طيب خاطر بتجهيز الارض و نظافته بأقتلاع الاشجار الضخمة الكبيرة التي نمت و ترعرت في الحقول في سنين الحرب.. و مع بداية فصل الخريف كانت مساحة الارض المعدة للزراعة جاهزة لبذر البذور . .. نشط القوم في الزرعة و اجتهدوا في نظافتها من الحشائش الطفيلية فكانت زراعتهم ناجحة بنسبة كبيرة جداً حسدهم عليها كلالو و كثيرين من المزارعين الكسالي ... عند الحصاد حصد القوم عيوشهم و باقي المحاصيل التي زرعوها .. فرح القوم بحصادهم الوفير فجمعوه في مكان واحد احاطوه بسياج من الشوك ( زريبه) .. تركوا المحصول في المزرعة ريثما يحين وقت دق العيش و اللوبيا بحسب المواسم و التواريخ و الفترات الزمنية المتفق عليها.. فلتجهيز الارض وقت و للزراعة وقت ، و وقت للحصاد و أخر لدق العيش و اللوبيا و اوقات اخري لاسبار و مهرجانات اعياد الحصاد ..

لم تسع الفرحة صدور هؤلاء القوم بالخير الكثير الذي جنوه فتباهوا و تفاخروا و غنت البنات أغاني الحصاد مادحات الشباب منهم كأبطال و فرسان للقبيلة .. و لم يسع الغيظ و الحنق صدر كلالو فتغير ملامح وجهه و كشر عن انيابه .. عشعش شياطين الغيرة في عقله و فاض قلبه بثورة عارمة تغذيها روح سيطرت عليه و تدفعه دفعاً الي فعل شي ما .. في ليلة من أحدي الليالي القمرية كان الشباب يرقصون فرحاً بأقتراب اعياد دق المحاصيل.. في ذات تلك الليلة شبت نيران صديقة علي زريبة المحاصيل القريبة او المجاورة لمزرعة كلالو .. و عند الصباح حضر القوم باكراً لدق العيش و اللوبيا .. و لكنهم فوجئوا بأن حصادهم تحول الي اكوام من الرماد التي صارت الرياح العاتية تزريها في عيونهم كأن تحالف الجناة و الشامتين من المزارعين الذين فشلوا في اخفاء علامات الرضا ...

جن القوم وطار النوم من عيونهم .. وجهوا الاتهامات و كالوها الي من ظنوا انه وراء تلك المؤامراة او الجريمة النكراء .. هرعوا الي المك الذي فتح لهم بلاغاً ضد مجهول .. كيف يفتح البلاغ ضد مجهول و النار او الحريق قد شب بفعل فاعل .. لا بد من اظهار المجرم او المجرمين مها كلف الامر .. و لكن كيف السبيل الي ذلك ضرب القوم اخماسهم باسداسهم .. فكان فكرة الطرنقع هو الحل الوحيد الشافع الناجع فاطمئنت قلوبهم و هدأت خواطرهم قيللاً ..

اما باقي حكاية الطرنقع و طقوسه و اسباره فأنتم علي دراية كاملة بها .. كانت فترة الانذار كافية جداً .. و كان للجاني الذي اشعل النيران في الحصاد فرصة كافية للاعتراف و طلب الصفح و انتشال روحه التي باتت مطاردة بالطرنقع .. كانت اصابع الاتهام تشير الي كلالو ليس سواه .. و في اول الخريف عندما بدأت البروق و الرعود و الصواعق ترسل اشاراتها المرعبة بصورة غير مسبوقة .. تطوع بعض المشفقين و تحدثوا الي كلالو طالبين منه الاعتراف .. ترجوه حتي يتثني لهم اسكات هوس دوي الرعود و اغماض اضواء البروق التي كانت تحيل ليالي المنطقة كلها الي خطوط من تقاطعات الانوار الساطعة في كل ليل .. رفض كلالو كل النداءات التي وجهت اليه حتي يتمكن الناس من تبريد الطرنقع قبل فوات الاوان .. و ذهبت كل الرجاءات و التوسلات ادراج الرياح ...

كاد خريف ذلك العام يكمل دورته بدون ضحايا و اخذ الجميع يتنفسون الصعداء .. وفي منتصف شهر نوفمبر تشرين الثاني المعروف بالدرد من ذلك ظن الجميع بانهم قد باتوا في امان من شر الطرنقع المستطير .. و لكن اذا بهم في ظهيرة يوم احد من الاحاد يفاجئون بأهوية اترابة و رياح و عصار تداهم بلدتهم من كل الاتجاهات الاربعة .. السماء كانت صافية في زرقتها التي تجعلك تحس برؤية النجوم في رابعة النهار .. و قيل بأن تلك الاهوية و الرياح كانت علي عجلة من أمرها تبحث في كل الامكنة التي يرتادها كلالو .. ذهبت اليه في مزرعته و لم تجده .. وعندما لم تعثر عيله في بيته زلزلت الدار و خلعت كل القطاطي و الرواكيب و نثرت قشها في تلك الارجاء الواسع قشه قشه.. هبت الرياح العاصفة مسرعة الي السوق مصاحبة معها الرعد و البرق .. كان المستر كلالو وقتها في السوق حيث ساد الهرج و المرج و الارتباك بين الناس .. كأنهم كانوا علي علم و دراية بأن المطلوب و المستهدف من هذه الانواء هو كلالو .. كان كلالو يحاول حشر نفسه وسط الناس .. و لكنهم كانوا ينفضون من حوله في سرعة البرق التي كانت تطارده .. تيقن كلالو من امره فأراد ان يصتحب معه أي نفر من الناس الي الدار الاخر .. اسرع الخطي نحو الطاحونه و عندما التفت صاحبه كجوجو الذي كان امامه الي الخلف ابصره علي بعد بضع خطوات منه فأطلق ساقيه للريح .. كان كلالو ينادي كجوجو محاولاً ايقافه و لكن بلا جدوي .. وصل كلالو الي الطاحونة حيث كان بعض البنات ملتفات حول جزع شجرة نيم كبيرة يحاولن مقاومة الرياح و الاختباء من البروق و الرعود و ما سياتي من بعدها لا قدر الله ..

صافح كلالو احدي الفتيات التي حاولت ان تتخلص منه بقدر الامكان و لكنه كانت يشد من قبضتها .. و في خبثه كان يحدثها عن صداقته لابيها و العلاقة الحميمة التي تربط اسرتيهما .. كانت اللحظات قاتلة علي البنت .. ابتدأت الامطار في التساقط ليعقبها صاعقة قوية فالتحم الجسدين ليسقطا أرضاً .. مات كلالو جزاء فعلته و ماتت البنت بلا سبب و لا جريمة او جريرة .. فلماذا أقتص الطرنقع من المجرم و البرئ معاً علي حد سواء ... ؟ لست أدري .... و لماذا لست أردي .. لست أ دري ....

ا
21 / 12 / 2007م



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيبان يا قدس أقداسي
- ويا خوفي وخرابي لو أنسحبت الإنقاذ من أبيي
- مع د. لوكا بيونق.. لست إنتهازياً ولا أريد تحقيق بطولات من مأ ...
- أبيي 2011م و الكويت في العام 1991م
- جبال النوبة تنشد السلام و الاستقرار في السودان
- عام من ذكري انتقال الوالد : أرومي كوكو انجلو الي الامجاد الس ...
- في ذكري التأسيس ال 28 : جون قرنق رؤية لا تموت ( 2 )
- في ذكر التأسيس ال 28 : جون قرنق رؤية لا تموت ( 1 )
- اخيراً المشورة الشعبية بين كفي عفريت ..!
- ما بين الرئيس عمر حسن احمد البشير وشعب جبال النوبة ؟!!!
- نضوب البحر اى جواز سيحمل عبد الفضيل الماظ
- تعلم أن تقول لا وأعرف متي تقول نعم ..!
- الطلاسم : قرأة حيري في طلاسم انتخابات جنوب كردفان
- المأزق الراهن في جنوب كرفان و خارطة طريق للسلام
- جنوب كردفان ( جبال النوبة ) و مؤتمر المانحين للتنمية و الامن ...
- العقل و العاطفة
- جنوب كردفان في الصباح الجديد
- إلى نهر الديانات القديمة ..
- انتهاء مارثون انتخابات جنوب كردفان الحموم بسلام
- البشير والدعوة الى الحريق .. في المكان والزمان الخطأ..!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايليا أرومي كوكو - مصرع كلالو بالطرنقع ... !