انتهاء مارثون انتخابات جنوب كردفان الحموم بسلام

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3356 - 2011 / 5 / 5 - 02:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انتهاء مارثون انتخابات جنوب كردفان الحموم بسلام

1
انتهي ف الاقتراع و التصويت المحموم بسلام و غيبت الظنون
و ستبقي جنوب كردفان صمام امان السودان بوتقه للسلم و التعايش
جنوب كردفان ستتحدي لانها حمزة الوصل و التلاقي لكل السودان
و جنوب كردفان تأبي لنفسها الا ان تكون قاسماً مشتركاً للوطن
فالتاريخ التليد بدأ من هنا و الحاضر الاليم عشناه معاً لأجل مستقبل أفضل
سيروي التاريخ و يحكي عن مرارات الماضي و عن ظلمه و ظلاماته
الحاضر شاهد لمن يريدون للظلم و الظلام البقاء و الاستمرار
أردة الشعوب الحية هي الاقوي و عزم الشعوب الابية بدأت تقرر

2
فهيهات هيهات يا أزمنة الظلام .. هيهات يا الظالمين هيهات
فعجلة زمان الحق سوف لن تدور للوراء لترضي الباغي المفتري
و علي الباغي تدور الدوائر و سيعلو الحق كل يوم و سينتصر
حتماً سينهزم المرجفين و ستهتز عروش الماكرين المخادعين
من بعد اليوم سوف لن تكون جنوب كردفان سوقاً لبيع الكلام
فالناس هنا شبعت كلاماً وعوداً كاذبة وقد تعلموا دروساً و عبر
الشعوب لن تجدي معهم حماسة مغشوشة تزهق أرواحهم و تبيدهم

3
فيا أهل جنوبكردفان لا تحاربوا و تقاتلوا بعضكم بعضاً لغيركم
أهلي و عشيرتي لا تلقوا بأنفسكم في التهلكة لأجندتهم البائرة
فالشعوب بالسلم و بالامن و بالتعايش و الاحترام تبني و تتقدم
الشعوب بالسلام و الاستقرار تتعلم و تنمو و ترتقي و تذدهر
فأن كانوا حقاً أمناء صادقين فاليبنوا لنا المدارس و المشافي
أن ارادوا خيرنا فاليشيدوا لنا المصانع و المزارع و المراعي
فاثمان السلاح والذخيرة التي يجودن بها بكرم حاتمي تكفي
تكفي حاجاتنا في الصحة و التعليم و الطرقو البناء و العمران

4
فيا أهل جنوب كردفان ليتكم من بعد اليوم لا تقتلون أخاً
فالارض تسعنا جميعاً ان شئنا ً الحياة فوق ظهرها بسلام
والله لم يخلق الشعوب اعداء يتقاتلون بل للتعارف والتعايش
فليت العهد بيننا في كردفان سلماً اجتماعياً وعد قسم صادق
فكم سنين في الحروب فنينا لنظل في الجهل و الفقر والمرض
فدعونا نبشر بعضنا بعهد جديد .. عهد وفاء و صدق تراضي
أن نحمي بعضنا و ندافع عن عرضنا و نزود عن ألارض و الوطن

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل