بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 4 )

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 4 )

1
ذا صح هروب العقيد القذافي ملك ملوك افريقيا الي فنزويلا
فقد هرب زين العابدين بن علي الي السعودية و نجا بجلده
و هرب حسني مبارك بعد مسرحيه الصمود و الثبات الفاشلة
فيا تري من الرئيس التالي في مسلسل هروب سكان القصور
2
عندما تكون علاقة السلطان و الشعب كما القط و الفار
يكون بين الراعي و الرعية مسافة تسكنها جور المظالم
يتسع البون بين القطبين و نقطة التلاقي حوار الطرشان
3
الشعوب تصحو و تزأر للحق للعدل
تثور بالحرية تنادي و الاصلاح تطالب
فطوبي لشعوب تكتب مجد حاضرها
تلون المستقبل بدموعها و دماء الشباب
4
رجاءاً يا ملك ملوك افريقيا لا تحرق ليبيا فضلاً رجاءاً
فالهروب و الفرار يا ملك الملوك افضل و احسن
فأعمل حقناً لدماء الشعب و صوناً لمكتسبات ليبيا ...!!!
5
اكاد اصدق ان حب السلطة و التسلط مرض عضال من امرض العصر
فأذا ابتلي احدهم بهذا الداء اللعين فقد أصيب في مقتل و لا خيار
الطغاة ينتفسون قهر الشعوب و التنكيل بالخصوم لتصفو لهم الامور
لكن نهاية المتسلطين نوبات غيبوبة و موت بطيء و بئس المصير
6
عندما يصبح الكذب الفاضح نهجاً يلزم القبول
و يصير النفاق الصريح بين الناس سنة القول
حين يتراضون علي الخداع و الرياء بلا خجل
فلا تسأل أمريً عن داعي اختلاط الحابل بالنابل
7
عندما يصبح الكذب الفاضح نهجاً يلزم القبول
و يصير النفاق الصريح بين الناس سنة القول
حين يتراضون علي الخداع و الرياء بلا خجل
فلا تسأل أمريً عن داعي اختلاط الحابل بالنابل
8
تعب كلها الحياة في اسفارها صفحات من التعب قدرنا
فان كتبت لنا خطي التعب في الحياة مشيناها شئنا ابينا
9
الف الف مبروك لك يا مصر أخت بلادي يا شقيقه
لك يا مصر العظيم الف تحية و تجلة لك مصر السلام
و لك شعب مصر الذي اراد يوماً الحياة .. لك الخلود
11
قالوا انهم يطلبون مكافأة انفصال الجنوب
فقلت في حيرتي مكافأة مقابل تقسيم وطن
و الساقيه لسه مدوره و سيشبعون مكافأت
لكنني استغربت انهم يرددون ليل نهار
يتباكون جدودنا زمان وصونا علي الوطن
12
ستبقي احلامنا شتلات تكبير علي مع الايام
فدوننا السعي الي بلوغ الاماني المستحليه
هي احلام نرنو اليها في اماسينا و اليقظة

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل