أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ايليا أرومي كوكو - القذافي رئيساً و ملكاً و اماماً و .... و .... !!














المزيد.....

القذافي رئيساً و ملكاً و اماماً و .... و .... !!


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3317 - 2011 / 3 / 26 - 00:25
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


زنقه ... زنقه
عروش و قصور تهتز
ملوك و روساء يتهاوون
نجم ملك ملوك افريقيا في أفول
التاريخ وحده المعلم الصادق
وسيحكي يوماً للاجيال عن ...
عن هنا ممالك سادت ثم بادت

القذافي رئيساً و ملكاً و اماماً و .... و .... !!

يوم وراء يوم و اسهم العقيد ترتفع في ظل تراجعات و انهيارات اسهم البورصات العالمية المالية و الرئاسية .. فهذا زمانك ايها العقيد القذافي ..
قبل الامس كنت قائداً أممياً و بعده اماماً اسلامياً .. بالامس القريب ملك ملوك افريقيا ..
اليوم هو رئيساً للاتحاد الافريقي
و غداً هو رئيساً للجامعة العربية ..
فما بالكم تريدونه رئيساً كسائر الرؤوساء الاخرين في العالم .. ؟

القذافي ملك ملوك افريقيا


1

اشكرك يا ألهي واشكر ملوك ومكوك وسلاطين وشراتي وشيوخ افريقيا ..


لانهم لم يتوجوه و ينصبوه رب ارباب او اله الهة افريقيا ..


فمعمر القذافي الذي قيل عنه بانه وقع في يوم من الايام من جمل ..


للرجل طموحات و تطلعات و اماني و أمال و احلام بأمبراطورية القذافي العظمي التي لا تغيب شمسها..


فهو يسعي جاهداً لبناء امبراطوريه افريقية يجلس علي عرشها قيصراً الي الابد ..


فبعد ان تحطمت وتهدمت و تكسرت و غابت أحلام الرجل و امنياته العربية


بعد ان فشلت مسعاه في التكامل بين مصر و ليبيا و السودان في ايامهم ..


ايام الرؤساء انور السادات .. معمر القذافي .. جعفر نميري ..


اتجه غرباً لتوحيد المغرب العربي .. ليبيا تونس الجزائر و المغرب ..


لم يحصد العقيد ثمرة واحدة من حديقة وحدة المغرب العربي ا لكبير ..


فهل كان العقيد متعجلاً و متلهفاً لقطف الثمار قبيل الاوان ..


**********


2


تراجعت احلام و طموحات العقيد نحو الداخل تفخيماً وتكبيراً و تضخيماً للذات ..


فكان العنوان و الاسم الكبيرالجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى..


وكان الكتاب الاخضر خلاصة فكر القذافي ( شركاء لا اجراء ) ..


و مشروع النهر الصناعي العظيم .. و نصب نفسه زعيماً جماهيرياً أممياً ..


لكن هذه كلها كانت تواضع جم مقياساً بتطلعات معمر القذافي الكبيرة ..


تطلع القذافي يوماً من النافذة الليبية بأتجاه حركات التحرير في العالم كله ..


قام بدعم ومساندة الثوار و الثائرين في قارات الدنيا الخمسه وربما الستة ..


و قف مع الايرلندينين .. و حركات امريكا الجنوبيه و افريقيا ..


فكسب غضب الدول و الحكومات و منظمات حقوق الانسان ..


و الصق بأسمه صفة الارهابي بعد الطائرة الفرنسية في سماء النيجر ..


سقطت الطائرة الامريكيه في قرية لوكربي الاسكتلنديه ..


فصارت لوكربي بمثابة القشة التي قصمت ظهر بعير القائد الاممي ..


جلبت لوكربي علي القذافي وعلي ليبيا الشر والحصار و القصف الجوي ..


***********


3


اضطر القذافي للاعتراف بلوكربي مكرهاً ارضاءاً لامريكا ..


تنازل القذافي عن برنامجه النووي مجبراً لفك الحصار الخانق بلده و شعبه ..


فتح القذافي ابواب ليبيا بأتجاه أمته العربية للولوج و نصرته ..


انتظر طويلاً علي الرصيف العربي حتي غاب ظنه ..


و في الشدة اتجه بقلبه جنوباً الي اخوته في القارة السمراء مستنجداً ..


و للقائد الاممي مقام و مكان في افئدة رؤساء افريقيا وقادته من الثوار ..


كان مانديلاً ورفاقة علي أهبة الاستعداد لغرق الحصار المفروض علي ليبيا ونصرة القذاقي ظالماً او مظلوماً ..


وهذا هي الخطوة الاولي التي اقدم عليها القادة الافارقة ضد امريكا ..


عندما خرق رؤوساء افريقيا الحظر الجوي المفروض علي ليبيا بهبوط طائراتهم في طرابس ..


وجد القائد الطموح ضالته في افريقيا و انتابته احلامه القديمة و انتعشت من جديد ..


تجددت الاماني القذافية و ترأت شبه الامبروطورية القذافية في الافق ..


حبلت منظمة الوحدة الافريقية وو لدت الاتحاد الافريقي ..


لم تشبع الاتحاد الافريقي نهم القذافي المتعطش الي عرش العظمة الخيالية..


و ها هو اليوم يذهب الي زعماء القبائل و العشائر الافريقية ..


طالباً الملك من ملوك لا عروش لهم ..


نأمل ان يشبع ويروي هذا التتويج جوع و ظمي العقيد الجنونية المتعطشة الي السلطة و السيادة و الامتلاك و الاستحواذ..


ملك ملوك افريقيا ..


اليوم ينتخب القذافي رئيساً للاتحاد الافريقي فهنيئاً له وللافارقة

غداً ستري الولايات الافريقية المتحدة النور علي يدي المكتشف العصري العظيم معمر القذافي ..



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالك عقار :مقاتلو الحركة بالنيل الأزرق وجنوب كردفان ليسوا عم ...
- قصة تظاهرة لم تبدأ...حضور الشرطة وغياب المعارضة،
- وجهك يا امي قنديل في يوم المرأة
- في اليوم العالمي للمرأة : الاغتصاب وجه الارهاب الجنسي الاجتم ...
- ليبيا تشهد كتابة تاريج حديد بعد القذافي..!
- بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 4 )
- الشرق الاوسط فصول من نهضة الشعوب و تنامي الثورات
- في ذكري الاب فيليب عباس غبوش : زعيم ثورة المهمشين في السودان
- اعادة النظر في ( حلايب ) نقطة الضعف في العلاقات السودانية ال ...
- لك يا مصر العظيم الف تحية
- بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 3 )
- دولتي السودان تلوحان في الافق ..!!
- جبال النوبة تترقب قدوم مانديلا سجينها الاسير في جوبا
- اسلحة الشعوب الحديثة : من حذاء الزبيدي و رحيل الجنوبيين الي ...
- جبال النوبة و مأزق هلامية المشورة الشعبية ..!
- ...! السفر في أعماق الذات
- اليوم هو يوم الاحد الموافق التاسع من يناير 2011 م
- المناضل يوسف كوه مكي : غياب الابطال و رحيل الاوطان
- مطلوب خمسة اعوم لدولتي الشمال و الجنوب لتوفيق الاوضاع...!!
- ذكري احداث مأساة السودانيين بوسط القاهرة تتجدد فينا ..


المزيد.....




- -ستارة من الألوان-.. مسافرة تصف ما رصدته كاميرتها للشفق القط ...
- قائد -سنتكوم- يلتقي قادة عسكريين بالسعودية.. وهكذا وصف دور ق ...
- أنور قرقاش: أمن واستقرار الكويت جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار ...
- نقل الوفد الإسرائيلي المشارك في مسابقة الأغنية الأوروبية بسب ...
- -ليس في رفح-.. إسرائيل تعلن مكان اختباء يحيى السنوار في غزة ...
- في الذكرى لـ10 لإستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.. زاخاروفا ...
- ناريشكين لا يستبعد إجراء اتصالات مع رئيس وكالة الاستخبارات ا ...
- زاخاروفا: أوكرانيا حولت نفسها إلى دولة منبوذة ذاتيا خلال الس ...
- أمير الكويت ورئيس الإمارات يجريان مباحثات عقب قرارات حل مجلس ...
- الإمارات: التصويت الأممي بشأن منح فلسطين العضوية الكاملة -خط ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ايليا أرومي كوكو - القذافي رئيساً و ملكاً و اماماً و .... و .... !!