أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مشعل التمو - صدقية الباحث عن الحق في نفيه حق الاخرين 6















المزيد.....

صدقية الباحث عن الحق في نفيه حق الاخرين 6


مشعل التمو

الحوار المتمدن-العدد: 1019 - 2004 / 11 / 16 - 10:52
المحور: القضية الكردية
    


لعله من اولويات عمل ونشاط المثقف , هو الدفاع عن وجوده الثقافي , عن منظومته المعرفية , التي تشكل هويته الثقافية , والهوية هذه تختلف محدداتها باختلاف الشخصية الثقافية التي يجسدها المثقف , والمتعلقة بدورها , بركائز المعرفة ونوعيتها ونواظم وجودها المجتمعي , وبالتالي فالمحددات المكونة لشخصية المثقف , تنعكس فعلا ثقافيا واقعيا يؤطر لفعل سياسي , تحدده الأفكار والمعتقدات المكتسبة من تاريخ وحاضر المثقف , ومدى قدرته الذهنية على التفاعل مع المستجدات الراهنية , أو إرتكاسه حيال متغيرات لا يستطيع عقله المفعم بمعتقدات قدسية أن يستوعبها , وفي الحالتين التوافقية والارتكاسية , يبقى الملموس فعلا سياسيا يصنف سلبا أو إيجابا تبعا لدرجة امتلاكه القدرة على الوجود والتأثير , والإحساس بوجود الآخر المختلف .
ويعتبر الإحساس بوجود الآخر والمسؤولية تجاه , هو الناظم للوجود الإنساني , وحسب ايمانويل ليفيناز يعتبر " انه فقط من خلال المسؤولية عن الشخص الآخر , يكتسب الوجود الإنساني بالفعل معناه الجوهري "" , بمعنى أن إنكار وتجاهل الآخر ونفي وجوده الإنساني , أو الرؤية إليه على انه من الدرجة الثانية أو الثالثة , وصولا إلى إنكار تاريخه ومقوماته الطبيعية والجغرافية , لا يندرج ضمن الرؤية الإنسانية , وبالتالي اجزم بأن لا وجود إنساني لمن ينكر إنسانية سواه , لمجرد اختلافه في القومية أو الطائفة .
أن وجودنا كشعب كوردي في سوريا والاعتراف بذلك , يشكل احد أهم معايير الوجود الإنساني , بحكم تاريخية الوجود من جهة , والارتباط بعيش مشترك ووشائج قديمة أنتجتها الجغرافية السياسية المعاصرة من جهة ثانية , وبالتالي أن إنكار ذلك يهدف إلى جعل الساحة السورية ميدانا رحبا للتشوش ونقضا فاضحا لآية وحدة وطنية , ناهيك عن أن إنكار الآخر الموجود فوق أرضه التاريخية هو إسقاط لآية مصداقية ديمقراطية للمثقف أو السياسي السوري , إذ أن من لا يمتلك القدرة على الاعتراف بحق الآخر في الحياة والحرية , لا يمتلك بذات الوقت القدرة على الاعتراف بذاته نفسها .
كلنا يدرك حجم ما خلفته الرؤى الشمولية من انهيارات مجتمعية , وما أوجدته الأصوليات القومجية والإيديولوجية والدينية من خراب ودمار عقلي وعنف مستديم تجاه المختلف سواء في الرأي أو العقيدة أو القومية , وإذا كانت تجاربنا وتجارب الشعوب الأخرى خلفت الكثير من العبر والدروس والحكم والمواعظ , سواء في انسداداتها في مجالات الحياة المختلفة , أو في مقابرها الجماعية وحملات تطهيرها العرقي , وهي نماذج فاقعة موجودة أمام أعيننا كجزء من ممارسات عنفية أصولية , ناهيك عن حجم التغير والمستجدات الدولية والإقليمية التي أنهت قدسية الكثير من الرؤى والمعتقدات , بمعنى ما حصل , هو موجبات طبيعية لتغيير اطروحات سابقة , كان جلها يعتمد التخيل والتخمين الذهني , ولم يستطع أن يتحول إلى نشاط عقلاني , يخدم الإنسان بما هو كقيمة , وإنما بقي في حيز الرغائب الفاشلة التي أنتجت في مجتمعاتنا الكثير من المآس وحفلات العنف العاري واستنـزاف الثروات والأوطان .
أن الضرورة ومعطيات الراهن تفترض تغييرا جذريا في الفكر والطرح السياسي والممارسة العملية , هذا من حيث المبدأ , ولكن ما نواجهه نحن أبناء الشعب الكوردي في سوريا من آراء ومواقف سياسية لا تصب في الاتجاه العقلاني , وإنما يشكل الكثير منه ارتكاسا للماضي وإعادة إحياء نماذجه اللاغية والنافية لوجودنا التاريخي , والنفي سواء كان عاريا أو مبطنا , يبقى انه تعبوي ومحرض للعنف , بدلالة افتقاده للحس التاريخي والعقلاني , على الرغم من ظاهره الأملس بشعارات الحرية والديمقراطية , وهذا النموذج سبق أن تناولته في حلقات سابقة , حيث يشكل السيد محمد سيد رصاص احد أعمدته , الذين يؤرقهم ماضيهم بذكرياته وأحلامه , وبالتالي فهو يأبى إلا أن يعيش في ماضيه , متقمصا نظرياته , معيبا على الآخرين " المعارضة السورية " عدم حنكتهم السياسية باستخدامهم مصطلحات "صهيونية " أو ذات نسق مواز للصهيونية , والتشبيه هنا بسبب استخدام مصطلح " الشعب الكوردي في سوريا " ؟ .
أن الفكرة أو مجموعة الأفكار التي طرحها السيد رصاص في مقاله الموسوم " هل هناك شعب كردي في سوريا " والمنشور في جريدة السفير اللبنانية , تاريخ 25/10/2004 , تتوافق مع ما سبق وان طرحه في العديد من وسائل الأعلام العربية حول الوجود الكوردي في سورية والعراق , ورؤيته التشعبية حول هذا الوجود , وضرورة نفيه والتخلص منه , وبالتالي فما يطرحه راهنا يأتي من جهة أولى , في سياق فهمه الخاص للرسالة العروبية الخالدة , التي يمنع قيامها ودوام إرسالياتها , وجود ابن سبأ خالدا مخلدا في ربوعها , ومن جهة ثانية , منطقه التحليلي " الغوبينوي " مما يفرض عليه إعادة الأفكار والحركات والشعوب وجودا ومطلبا , إلى جذرها السبئي , إذ كل شيء هنا هو نتاج مؤامرة ابن سبأ , وخليفته المعاصر " الصهيونية " , بمعنى أن أي مطالبة أو حراك شعبي قومي كوردي , وفق رؤية جهابذة العروبوية , له جذر صهيوني يحركه , لان التاريخ بالنسبة لهم , لديه مسار واحد , عروبي , له قدسيته , وسبئي مؤامراتي , وبين الاثنين ضياع وتيه للرصاص وسواه من القومويون , الذين تبدأ رؤية تاريخ الشعوب لديهم من عفلق وتنتهي بصدام " الحليف المفضل لدى الرصاص , واشد المدافعين عنه أيام السجن " , وكل الظواهر الأخرى وخاصة حق الشعوب المتمايزة , فهو ينحصر ما بين هرمي , العروبية , وفائض القيمة , الذي خلفته تجربتها في نحر الشعوب وجز العقول والأفكار , والأمر لا يتعلق فقط باستخدام مصطلح الشعب وإنما حتى (( في الأشهر الأخيرة التي أعقبت أحداث القامشلي (آذار 2004 ) يلاحظ دخول مصطلحات جديدة على بعض صحف المعارضة السورية , وعلى كتابات بعض المعارضين السوريين : " الحقوق الثقافية " للأكراد , " المسالة الكوردية في سوريا " , وصولا إلى مصطلح " الشعب الكوردي " في سوريا )) في حق هذا الشعب , وعندما يستغرب السيد رصاص دخول مصطلح الحق الثقافي حيز التداول السياسي , فهو ينفي هذا الحق , والاستغراب يتضمن نفي المُستغرب منه , ويعيد السيد رصاص استخدام هذه المصطلحات إلى (( افتقاد هؤلاء " المعارضة السورية " للحنكة السياسية والمتطلبات الأولى للعمل السياسي ووجود فقر ثقافي وفكري مدقع عند أولئك المثقفين والمفكرين )) .
إذا من يعترف بوجود شعب كوردي في سوريا , يفتقر للحنكة السياسية , ولأولى متطلبات العمل السياسي , وهو يعاني فقرا مدقع ثقافيا وفكريا , وإيحاء القول ومدلولاته تشير إلى انه يجب التحلي بالحنكة السياسية , التي تتجلى أولى متطلباتها في نفي الوجود الإنساني الكوردي , وعدم الاعتراف به , ومنع هذه المصطلحات " الصهيونية المصدر " التي تتحدث عن شعب وحقوق من دخول اللغة السياسية في سوريا , لما يشكل ذلك من خطر على عروبة سورية , وان لزم الأمر لمنع ذلك , يجب تطهير سورية من الكورد ومصطلحاتهم , كطريق انسب للتخلص من ديمومة استخدامه من قبل ابن سبأ , هذا التطهير من وجهة نظر الرصاص وغيره , هو الذي يشكل غنى ثقافي وفكري , وخاصة أن ( الوافد الجديد لصفوف المعارضة ) لم يكن في ضفة المعارضة التي كان يقطنها السيد رصاص عندما اعتقل وسجن , وهو ما يفرض إنكار تحول الأحزاب الكوردية إلى صفوف المعارضة بعد آذار 2004 , بمعنى ضرورة الانتقام منها على موقفها السابق , ودفعها للعودة إلى ضفتها السابقة ؟ أي حس فكري هذا , الذي يفكر بهذه الطريقة , أي عقلانية تجريم يتبعها في أحكامه وتشرذمات أوهامه ؟ اجزم بأنها رؤية أصولية , دينية , تعتمد القياس على ما سبق , بعيدا عن إحداثيات التطور الزملكانية وتراكماتها المعرفية والمجتمعية , واللافت أن القياس الماضوي طريقة فريدة يتبعها كل جماعات الهرطقة والإرهاب وجزازي الرؤوس بفؤوس أبو جهل وبسر بن ارطأة ؟ .
والحال هذه فدعوة السيد رصاص , لا يمكن فهمها إلا في سياق معاناته الذاتية , وحجم تقمصه وتجسيده للاستبداد الذي عانى منه , إذ لا هدف , سوى أبراء الذمة لمسيرة طويلة من الاستبداد والقمع وتغييب العقل والإنسان , خاصة تهكمه الفاضح من المعارضة السورية , التي تحاول جاهدة الاستجابة لمعطيات الراهن بكل تعقيداته , وهذا لا يعني أن في مقدورها ذلك , خاصة إذ ربطنا واقعها , بما هو موجود من انسدادات سياسية وثقافية ومجتمعية في سورية , بمعنى هناك الكثير من المآزق والعقد , ومنها على سبيل المثال مآزق الفعل العروبي وفراغه السياسي , وخواء فكره , وفشل مشروعه في الوحدة والحرية والاشتراكية , والفشل في التنمية والتربية والتعليم وسائر مجالات الحياة الاجتماعية الأخرى .
أن مجمل الانكسارات الإيديولوجية وغيرها , تفترض إعادة النظر والعودة إلى العقلانية في الطرح والممارسة , وليس الارتكاس إلى الماضي والتغني بصفاء العرق فيه , والسيد رصاص عندما يطلق مجموعة أفكاره الماضوية بمنطقها الرمزي في التعئبة والتحريض , فهو يحاول مجاراة دعوة السيد محمد بشار الفيضي ( هيئة علماء المسلمين ) , الذي حض الإرهابيين والقتلة على حرق كنائس العراق , والتحريض في حالة الرصاص متواز بالدلالة والمعنى , معنى التكفير في الحالتين , وبالتالي فهو في ذلك يجسد ذات مهشمة , عبر لجوئه إلى تهويمات لا عقلانية , رافضة للتعدد القومي في سوريا , معيبا على احد القياديين الأكراد الذي كان في السجن إلى جواره , مقولة " أن سوريا بلد متعدد القوميات " , فهو إنما يدعوا إلى الإدماج قسرا , بمعنى التعريب غصبا , حتى يحافظ على سورية كبلد ذو تكوين واحد , وبالتالي هي ذات الرؤية التي يعتنقها كل مجرمي التطهير العرقي في العالم , ومنهم أحفاد ابن سبأ , الذي خلف لدى القومجية , عقدة اضطهاد متضخمة , ترافقهم كظلهم , وتمنع عنهم التفكير العقلاني في كيفية توثيق عُرى القوميات في دول حق وقانون , تكون لكل مواطنيها , وليس لقومية أو طائفة دون أخرى .
أن متطلبات العمل السياسي هي نتاج التفاعل بين النقائض , التي هي محرك أو دينامو التطور الإنساني , وبالتالي فأي فكرة أو موقف مجتمعي متجسد لها , هو نتاج مكان وزمان محدد , بما فيها من حراك سياسي وثقافي وفكري , وهو حاصل الانسجام بين البناءين الفوقي والتحتي , وكل مرحلة جديدة تعتبر أكثر تطورا مما سبقها , بمعنى أن التاريخ له وجهة واحدة في الرؤية العلمانية , هي إلى الأمام , على عكس الأصوليات المختلفة التي تقيس هنا وتضيع هناك , وبين الاثنين بات السيد رصاص يسير إلى الأمام , لكن عيناه واحدة مغمضة من الاستبداد , والأخرى تنظر إلى الوراء ؟ , ومنطق الماورائية هذا , هو الذي يحاكم ويدين السيد رصاص عليه , انتقال الأحزاب الكوردية إلى صفوف المعارضة , والادهى انه يعتبر ذلك نتيجة لوضع ((البيض البارزاني والطالباني في السلة الأمريكية )) وهو تجني ملفت للنظر , بحكم أن الوجود الكوردي في سوريا وحركته السياسية وتضحياتها الكبيرة , ومطالبها القومية والديمقراطية , موجودة عندما كانت الخطوط الأمريكية مفتوحة مع غير الأكراد , وأيضا كانت موجودة عندما كان البائد صدام الدموي يحتضن الرصاص وأمثاله , من المدافعين عن الديمقراطية هنا , والمؤازرين للديكتاتورية هناك .
هذه الرؤية القاصرة التي يستند عليها السيد رصاص في رؤيته المثلية , رؤية خاضعة لمنطقها الاقصائي , بتراكيبها الفوقية المحتكرة للوطن والشعب وحتى للوطنية والمعارضة , وانطلاقا من عقلية الاحتكار القوموية هذه , لا يحق أن تكون الأحزاب الكوردية في المعارضة , لأنها لا تمثل شعبا , وليس لها آية حقوق , حتى وان كان ثقافيا ؟ .
يبدوا أن السيد رصاص مصاب بعمى الزمن الموصوف بتجاهله , الذي تحول إلى عمى إنساني تفاقم ليصل إلى درجة فالجية , يوزع في ظلماتها صكوك الحياة والوجود , وهو في تغريبته الراهنة يجسد سلسلة – الكواسر والعبابيد والزواجر والاشاوس واحفادهما من الجلادين وخاطفي الأطفال وناحري الرؤوس _ إذ عندما يقصي شعب بموقف سياسي , فهو يسعى إلى تشكيل أو إعادة إحياء ثقافة سياسية عدائية للآخر المختلف قوميا , حتى وان كان شعب متآخ معه , ويعيش تاريخيا إلى جواره , وعلى أرضه التي أصبحت جزء من سوريا الحديثة باتفاقية سايكس بيكو , التي بات السيد رصاص يقدسها الآن , بعد أن ناضل طويلا بشعاراته لإلغائها .
خطاب السيد رصاص يشكل حالة مثالية لعقدة البارانويا , في جانبها الارتيابي من الآخر , والتعظيمي للذات , حتى وان كان الآخر ذو قضية عادلة , وبالتالي فهو بدلا من أن يحاسب نفسه على إنكار حق الآخر كل هذه السنين , وبدلا من إدانة كل السياسات الشوفينية والعنصرية التي طبقت عليه , بهدف صهره وإلغاء كينونته الإنسانية , بدلا من هذا ينكر على الآخر حقه في الحياة والحرية والديمقراطية , ويدعو مواربة إلى إعادة ذات الدورة القمعية , بل ويتهكم من المعارضة ويوسمها بالفقيرة ثقافيا وفكريا , لأنها لا تتفق – نظريا على الأقل - مع استمرارية نهج الصهر والتعريب وإنكار الوجود .
أننا عندما نقول بأننا شعب كوردي نقيم على أرضنا التي هي جزء من سوريا , لا نسعى من وراء ذلك إلى تثبيت مصطلح سياسي أو إلى تقوية موقعنا التفاوضي , لأننا جزء مكون وأساسي من تاريخ وحضارة المنطقة , ولسنا مهاجرين كـ – أرمن حي العزيزية – وما يقوله السيد رصاص في هذا الصدد , ينطبق على المهاجرين , وهو في ميزان التاريخ ومعياره , بعروبيته ولسنا نحن , لأننا أقدم منه في هذه الأرض , وبالتالي ارتكاسات فشل المشروع السياسي للسيد رصاص يتجلى في ارتعاشات وشهقات , لا اعتقد بأنها قادرة أن ترد له ماض سحقته معطيات الراهن , خاصة ونحن كشعب كوردي خبرنا مثل هذه الزنازين التي يسعى لحجزنا فيها أصحاب الفرادة والقداسة , بكل تنويعاتهم الفاشية والشوفينية , من حيث أن الطرح واحد , والزنزانة واحدة , سواء لدى السيد رصاص الشيوعي , أو عفلق البعثي , أو طلب هلال الفاشي , أو كبول المجرم ؟ فالزنزانة واحدة , والفرق هو في نوعية الحديد , بمعنى هناك اتفاق عام وضمني على ضرورة الصهر والتذويب , ويبقى الخلاف في الأسلوب فقط ؟.
تعبويات واحتجاجات السيد رصاص , تؤهله بلا منازع لعضوية خبراء الخصاء العام , الممارس والمستخدم في مجتمعاتنا منذ أن امتهنا الشعارات بدل العمل , والهدم بدل البناء , والتفرقة بدل الوحدة , وفوبيا الخوف بدل الثقة , واجزم بان مثل هذه المواقف السياسية , لها هدف وحيد , هو إعادة إنتاج أدوات ثقافية , حامية لنهج أصولي , بدوي , يجهل نفسه وذاته , وهو بالتالي لا يقل تطرفا عن الرؤوس الحليقة , أو أصحاب العمامات التي قامت بنسف تماثيل بوذا ؟ لمجرد انه ليس من طائفتهم .
في التاريخ الماضي والمعاصر , هناك الكثير من نماذج الإلغاء والإقصاء , وشواهد عيانية أوردتها مُدونات تاريخية , كالحجاج الثقفي الذي كان يستمني ( يضاجع امرأة ) عندما كان الدم يسيل من ضحيته , ومن المؤكد أن أحفاده كثر في واقعنا المعاصر ؟.

القامشلي 28/10/2004

كاتب كوردي , ناشط في لجان إحياء المجتمع المدني في سورية .



#مشعل_التمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قافة الوهم ونوازع التخزين
- المعارضة السورية وخطورة انتظار المنقذ
- نمرود سليمان والتحريض العاري
- يوميات رحلة 5
- إحداثيات أولية في جدل العلاقة العربية الكوردية
- المقدس السكوني في مقولة رفض تغيير الدستور
- يوميات رحلة 4
- يوميات رحلة --3
- صدقية الباحث عن الحق في نفيه حق الآخرين
- يوميات رحلة 2
- يوميات رحلة 1
- صدقية الباحث عن الحق في نفيه حق الاخرين - الحلقة الثالثة
- صدقية الباحث عن الحق في نفيه حق الاخرين - الحلقة الثانية
- صدقية الباحث عن الحق في نفيه حق الآخرين ! - الحلقة الأولى
- مسوغات الاحتقان وحواضن الإزالة
- الولوغ في الأحشاء ؟!
- عزيزي محمد غانم
- فوبيا خارجية أم تصدير داخلي ؟
- لمـــاذا الآن
- شدو الرصاصة في قارورة النار والسياسة


المزيد.....




- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مشعل التمو - صدقية الباحث عن الحق في نفيه حق الاخرين 6