أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مشعل التمو - يوميات رحلة 1














المزيد.....

يوميات رحلة 1


مشعل التمو

الحوار المتمدن-العدد: 905 - 2004 / 7 / 25 - 11:28
المحور: القضية الكردية
    


يوميات رحلة ؟ ""1""

استهلال لا بد منه ؟

في شفرة ترميز أو خيل لبعض الجماد القروي أنها شفرة ترميز , بدأت الرحلة , وكان المشهد غرائبيا بعض الشيء , فجائعيا في اغلب تخميناته ؟ كيف ذاك يحصل ؟ وسدنة القضية خارجا ؟ وكُلاً فسرها بطريقته , وتشارك الكل في الكل , في الإتكاء على وهم التمثيل والإنابة ؟ وكأن هذا كان جزء من الوصايا العشر , أو حيزا وصائيا على الحقوق والمصالح , حيث الزعيق " هم لا يمثلوننا " ؟ ومن قال نحن نرضى أن نمثل ظواهر صوتية أسقطها الحدث الجلل ؟ .
في هذه الأجواء الاستبدالية والادانية الفاقدة لأي معايير إنسانية , مارسنا جزء من ذاتنا , كأفراد نشغل جزء من فضاء اجتماعي وسياسي وثقافي , حيث لا نجد هذا الفضاء حكرا على احد , ولم يرثه أو يتوارثه احد , ولا واقع يحتضنه سوى مخيلات امتلأت بوهم اليقين الذي يتجلى عسفا وإقصاء للمجتمع بكل تعبيراته .
ولعل السمة المميزة لبعض الكل المهترىء , هي القلق والاضطراب , حيث زادت الحدة وانكشف المستور , بعد تبدل قوانين اللعبة السياسية , وانزياح برامج السير على الرؤوس , وتوَهان الكثير في نور 12/13 آذار ؟ النور الذي أزاح الستار عن مؤجري الرؤوس ومقوسي الرؤية , ولم تعد آلهة الظلام وضجيجها وأقفالها واغتيالاتها الاجتماعية , قادرة على حجب أمواج الصمت وفعلها الاجتماعي , وعقلية الاستئثار وخنق الحراك الإنساني , باتت جزء من ماض , لا مجال لإعادته , أو تبييض صفحته , ولعله في مقولة مصطفى أمين بعض العبر "" معارك الحرية لا تنتهي , فانك لا تستطيع أن تهزم الشمس وتمنعها من الشروق , فمهما غربت فهي ستعود وتشرق من جديد , والسذج وحدهم هم الذين إذا رأوا الشمس تغيب , توهموا أن غيابها سيطول وان الليل سوف يستمر إلى الأبد ""؟ .
أن غياب النسق واضمحلال الفعل السياسي , خلق ظواهر غير متماسكة وفوضى في بنية الوعي , مهمشاً المجتمع , متمسكا بأدران اجتماع نقائض , احدها يلغي الأخر , ولكنها مكرهة على تعايش سلبي وسالب في أن واحد معا , فقوة الحدث وقوة القمع , خلقتا ظلاً للاحتماء محشو بمخاضات الاحتراب الحزبي , لا مرجعية سياسية أو فكرية أو ثقافية له , سوى هامشيات تبرير العجز المجتمعي السياسي والفكري , والى ما هنالك من استثمارات ريؤية وترهات حماية الذات ومرض ادعاء التمثيل ؟.
وبغض النظر عن هذا , ما هو واضح , بان قوة الحدث كانت نقطة الفصل في زمنين مختلفين , نضاليا ومعرفيا , سياسيا وفكريا , وبالتالي فلا اعتقد بان صيغة الكل في الكل تعيد ميزة الاستمتاع بالاسترخاء , فقد استُبدل حقل الذرة المجدب ؟ فآليات التقعيد ونبوءات الرؤية وأمكنة التموج في الحركات الثابتة , باتت بحاجة إلى معنى يوصف لامعناها ؟.
إذا رحلتنا التشاركية كورديا , أوجدت حالة جديدة مؤسسة وهي تنبثق من رحم مجتمع حي وديناميكي , كامن بالقوة الموزعة في اتجاهين , سلطوي وحزبي , وبالتالي طبيعيا أن تكون ردات الفعل متناسبة مع الموجود الممكن , وان كانت بداية تنوع ثقافي/سياسي , كصورة رمزية تسترجع ممكنات البناء , وتحمي الخصوصية في قدرتها على التمازج والاختلاف , مع محتضنها العام , وبالتالي تحريرها من الاختراق والاحتراق ؟.
وباختصار شديد أقول : هناك وقائع محددة , أنتجت قوانيين محددة , أو وفق تعبير شكسبير على لسان هاملت "" هناك من الأشياء على الأرض وفي السماء , أكثر بكثير مما في فلسفتكم "" ومن هذا واستنادا إلى ذاك جاءت الرحلة ؟.
..... يتبع



#مشعل_التمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدقية الباحث عن الحق في نفيه حق الاخرين - الحلقة الثالثة
- صدقية الباحث عن الحق في نفيه حق الاخرين - الحلقة الثانية
- صدقية الباحث عن الحق في نفيه حق الآخرين ! - الحلقة الأولى
- مسوغات الاحتقان وحواضن الإزالة
- الولوغ في الأحشاء ؟!
- عزيزي محمد غانم
- فوبيا خارجية أم تصدير داخلي ؟
- لمـــاذا الآن
- شدو الرصاصة في قارورة النار والسياسة
- اجتياح المستتر في عبثية الاختلاف
- القتل وصولا إلى الجنة !
- انعراجات للمعاندة وغوبينو للعنصريـة


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مشعل التمو - يوميات رحلة 1