أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد عبد القادر احمد - ام المتاسلمين رات ام اليسار والعلمانية في بيوت .....















المزيد.....

ام المتاسلمين رات ام اليسار والعلمانية في بيوت .....


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3420 - 2011 / 7 / 8 - 17:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ام المتاسلمين رات ام اليسار والعلمانية في بيوت الدعارة:

خالد عبد القادر احمد
[email protected]


من ايجابيات _ انتفاضات المنطقة_ انها تكشف العورة السياسية لقوة تمسك المتأسلمين بالاسلام, وانها تخضعه للحسابات السياسية الدنيوية, في مسالة الوصول للسلطة فحسب, وان اساس وجوهر بنيتهم الثقافية هو معاداة الوصول بالحياة الانسانية الى حال _ العدالة الاجتماعية_.
نحن لن ننزلق وننحدر لمستواهم الشتائمي في الحوار النظري السياسي, فهذا هو المستوى الذي لا يملكون في منهجيتهم الرافعة القادرة على الارتقاء بهم عنه, وحتى الانسان العادي وفي وقائع الصراع المعيشي اليومية, بات يعرف ان زيف مبدئيتهم ينكشف في كل مواجهة لها مع الدينار,
عندنا مثلا في الاردن, اغلب ملاك العقارات هم من المتاسلمين, يسبقونك الى المساجد ويعيبون عليك اي تقصير في واجباتك الدينية, اكانوا من عامة المتاسلمين او من خاصتهم الثقافية, بل ويحاولون تنظيمك في مهمة ايصالهم للسلطة, تحت وعد تطبيق الشريعة وشعار الاسلام هو الحل في ظل نظام الخلافة, ومع ذلك فانهم_ وجل من لا يسهوا_ سرعان ما يغفلوا عن قول الله عز وجل _ اوفوا بالعقود_ حين اقر المشرع الاردني قانون المالكين والمستاجرين الجائر, وبات سلاحا في ايديهم لمضاعفة ايجارات عقاراتهم, ربما لانهم ظنوا ان الله لم يكن يقصد في حكمه السابق, عقود ايجارات العقارات, ويا حبذا لو وقف الامر عند مضاعفة بدل الايجار, بل تعدوا ذلك الى الحرص على اخلاء العقارات لتأجر من جديد بعقود جديدة وباسعار خيالية, دون اعتبار لحالة المستأجر وفحش الازمة الاقتصادية في الاردن التي بات مواطنها محل نهب الدولة والتجار وملاك العقارات. ومع ذلك يحاول المتاسلمون قيادة شعار الاصلاح السياسي, ويحددون له سقف ان يشكلو هم الحكومات على اعتبار ان المخدوعين بهم يشكلون كثرة انتخابية,
ان رفضهم للتشريع الوضعي اذن كاذب, كما هو كاذب منهم ايضا موقفهم من الديموقراطية والحقوق الدنيوية للناس, وكما اخفى اليهود باصبعهم حكم رجم الزاني, يخفون بغفلة الناس عنهم معنى وتفسير الايات التي لا تناسب مصالحهم, كقول الله عز وجل اوفوا بالعقود, وينسون ان اساس الاسلام نفسه هو عقد بين الله والمسلمين, يلتزمه الله ويخل به المتاسلمون, تماما كما يخل الحكام والانظمة بالتزامات عقد علاقتهم بالشعب,
لكن الامر لا يتوقف على متاسلمي الاردن, ومباشرتنا به كانت بحكم اولى فاولى فحسب, فالمجلس العالمي لعلماء المسلمين, بات مؤجر سياسيا للولايات المتحدة واوروبا, تتمايل فتاويه بحسب اتجاه نسائم او عواصف الريح الاستعمارية, يقودهم في ذلك الشيخ يوسف القرضاوي القطري الذي يعود فيصبح مصريا حين تحتاج الولايات المتحدة لذلك ولا يختلف عن البرادعي وغيره حينها. لقد اصبح هذا المجلس ماجور افتاء,
ان كافة المتاسلمين لا يزالون يخوضون مهمة مواجهة اليسار والمنهجية التقدمية, لانهم يعلمون انها المنهجيات التي تقود الى اقرب مستوى نسبيا لتحقق العدالة الاجتماعية, اما الانحلال الاخلاقي السياسي والاقتصادي والاجتماعي الغربي, فهو ليس لهم عدو بل من الواضح انهم يتمنون الانغماس في نعمائه, لذلك لم يكن غريبا ان يقول احدهم عن الحياة في اوروبا رايت الاسلام ولم ارى المسلمين, ولا ادري اين هو الاسلام الذي يدعي انه راه في اوروبا, اذا حاكمنا العلاقات المجتمعية خارج اطار علاقة السلطة بالمواطن, فضمانات المواطنة هي الايجابي الوحيد في وضع التفكك الاجتماعي وقهر العلاقات الطبقية بينهم. وقد عمي قائل تلك المقولة عن التساؤل انه على حساب من تترفه هذه المجتمعات الاستعمارية,
ان خير دلالة على عدم شفافية التاسلم, هو قبول الولايات المتحدة واوروبا بقواه كطرف حوار, وشريك في التمثيل السياسي للمجتمعات في المنطقة, والذي يكشف عن معادلة جديدة للرؤى التي تنظم العلاقات, حيث لا يرى المتاسلمون منهجية غزو صليبي ولا ترى الولايات المتحدة واوروبا منهجية صلاح الدين الايوبي في التحرير, وهنا فقط يلتزم المتاسلمين بمقولة العقد شريعة المتعاقدين, حيث اعلنوا التزامهم بكافة التزامات الانظمة التي اسقطت حتى الان, اما مصير الفلسطينيون في الرؤية المتاسلمة فالى جهنم وبئس المصير, وحتى حكم ذاتي اداري ثقافي كما تنص ملاحق اتفاقيات كامب ديفيد كثير عليهم ايضا,
لقد باتت الولايات المتحدة الامريكية والصهيونية هي النصير الاول للتاسلم السياسي, ولم يعد هناك من مانع ان تصبح هيلاري كلينتون اماما لهم, او الصهيوني الفرنسي هنري ليفي. ومن يظن ان جاسوس ميدان التحرير الاسرائيلي وتواجده في المساجد كان بعيدا عن علم المتاسلم السياسي فهو غافل.
في سوريا يبدو ان تنسيق التاسلم السياسي مع الولايات المتحدة اصبح على مستوى اعلى جدا من مستوى تنسيقهم في المواقع التي سبقت, فسفير الولايات المتحدة الامريكية وفي مخالفة وقحة للعرف الديبلوماسي يذهب الى مدينة حماة السورية كمناضل حرية حيث اعلن انه سيبقى فيها حتى يوم الجمعة, رغم ان تعليمات وزارة الخارجية السورية حظرت على الهيئات الديبلوماسية القيام بمثل هذه الزيارات بدون اذن مسبق, لكن من الواضح ان وجود السفير الامريكي في مدينة حماة له مهمة تقديم المظلة الدبلوماسية لاتجاهي الثورة والفوضى فيها على السواء, مع الحرص على ان تكون الثورة في خدمة الفوضى,
انا لست من مؤيدي النظام السوري وقد دفعت منهجيته القمعية الى زيادة مشاعر العداء له, ولكن هل يمكن ان يتكافأ مستوى عدائي للنظام السوري مع مستوى عدائي للولايات المتحدة الامريكية, الا يبقى النظام السوري عدوا ديموقراطيا للشعب السوري وتبقى الولايات المتحد له عدوا وطنيا, اليست جنسية جنود الاحتلال الصهيوني في الجولان امريكية اسرائيلية مزدوجة؟ فكيف يصبح الامريكيون ائمة مناهج في الثورة والتحرر لنا؟
ان المتاسلمين اسقطوا كثيرا من ايات القران الكريم, ولم يعودا يعملوا بها, وتفككوا من بنود كثيرة من عقدهم مع الله عز وجل. ومع ذلك يتواقحون على اليسار والعلمانية, مؤكدين ان امهم رات فعلا ام اليسار والعلمانية في بيوت.....,



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلوب علاقة فلسطينية مبنية على الشفافية:
- موضوع اسطول الحرية في الية صراعنا مع الكيان الصهيوني:
- متى نخرج من حالة الدفاع عن النفس ومنهجية التسول؟
- مصارحة حول الديموقراطية:
- قراءة في صراع اسرانا مع نتنياهو
- الاتجار في المعاناة الفلسطينية:
- لشفافية في الاردن, لا تزرع ولا تصنع ولا تستورد:
- الصراع الفلسطيني بين الانتهازية السياسية والشفافية الوطنية:
- عقدة النظام السوري في الصراع الاقليمي العالمي:
- ماذا تغرد الطيورالفلسطينية على شجرة المصالحة السياسية؟
- خلافاتنا محاولة لاحباطنا:
- فصائلنا باتت خارج كفاحية منهج التحرر الفلسطيني:
- القيادة الفلسطينية: عابرون في كلام عابر
- مخيم اليرموك ليس الجريمة, الجريمة ان نغفر:
- نهج اللاعنف الفلسطيني ودوره في رسم المناورة الفلسطينية:
- فوق وتحت طاولة العلاقات الصهيونية الامريكية:
- ( كاتب عربي ) من فلسطين:
- مالكم كيف تحكمون؟
- رسالة الى القيادة في منظمة التحرير الفلسطينية:
- اسرائيل دولة كازوزة حارة, ردا على هارتس:


المزيد.....




- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد عبد القادر احمد - ام المتاسلمين رات ام اليسار والعلمانية في بيوت .....