أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خالد عبد القادر احمد - مصارحة حول الديموقراطية:















المزيد.....

مصارحة حول الديموقراطية:


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3415 - 2011 / 7 / 3 - 09:12
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


هل تتجه المنطقة من خلال الانتفاضات الشعبية ومطلب الديموقراطية, والمنهجية الراهنة, الى مستوى حضاري ارقى, او, انها تتجه الى مستوى اكثر انحطاطا؟
للاجابة على هذا السؤال, علينا اولا ان نتحلل من المعنى الخيالي للديموقراطية المغروس في مخيلة الوعي الشعبي, الذي يظن ان الديموقراطية مسار منهجي ينتهي الى تحقيق العدالة الاجتماعية. فهذا في الحقيقة لا يتعدى معنى جسم المرأة لمراهق فوار الدم, او لصائم ينتظر مائدة الافطار, او لام تنتظر غائبها....الخ,
انه محاولة نفسية للوصول الى اشباع الحاجة الى تكافؤ المساواة عند الانسان, وهومطلب منافي للمنطق الثقافي, ولواقعية الحياة, ولبراغماتية الممكن, انه نوع من الجنوح الانساني لفانتازيا الخيال, لذلك وبهذا المستوى لم يؤيده كبار فلاسفة المدارس الايديولوجية, واعتبروا الحرية بمعناها المطلق فوضى, ولم يدعوا للنضال في سبيل هذا المفهوم عن الديموقراطية, بل انتقدوه واعلنوا افلاسه حضاريا.
ورغم ان الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا وكل دول التفوق, وتابعيها امثال دولة قطر والامارات العربية... من الدول التي لا سيادة لها على قرارها الوطني, وليست بالانظمة الديموقراطية اصلا, ورغم ان تحقق الديموقراطية في دول التفوق نسبي ومرتشي و لا زالت شمولية سلطة المؤسسة تقيد فيه الحرية الفردية, غير اننا نجد هذا التحالف الشيطاني, يدعوا الشارع في المنطقة الى منهجية استحداث حالة الفوضى والوقوع فريسة تناقض الديموقراطي والمركزي والمجتمعي والفردي والمدني والامني, وباختصار تناقض الفوضوية مع التنظيم. وسنعود لاحقا لتبيان الاتجاه الذي تاخذ الشارع اليه دعوتهم هذه.
لقد كان المحتوى الثقافي للكفاح الشيوعي ودعوته للنظام الاشتراكي الديموقراطي اللاطبقي, يتكيء الى منظور علمي لها يجعل الممارسة الديموقراطية اقرب ما تكون الى المستوى الشعبي, غير انه تمخض عن ديكتاتورية الحزب كوكيل طبقي, لمجتمع قررت به الشرعية الثورية الشعبية دستوريا وقانونيا المساواة الديموقراطية بين الحاكم والمحكوم, بين مؤسسة السلطة كمركزية والشعب كمنبع ديموقراطي للسلطات, وكلما كان التطبيق الاشتراكي يتجذر في دول ذلك النظام, كانت الشمولية وديكتاتورية الحزب تتعزز, الى ان انهار النظام وسقطت مؤسساته وفقدت الاحزاب الشيوعية احترامها الشعبي واسقطت,
وفي دول التفوق كالولايات المتحدة ...الخ, نجد ان استمرار الديموقراطية الراهنة بها واستقرارها, لا يعود عمليا الى فضيلة ثقافية ولا الى سبب اقتصار تكافؤ انتاجها مع محدودية احتياجها القومي بل يعود الى على العكس من ذلك الى سبب زيادته عن حاجتها القومية, وتحوله بضاعة تسوق عالميا الامر الذي حول اقتصادها الى اقتصاد طفيلي يتغذى على النمو الاقتصادي للمجتمعات القومية التي يسمونها _ متخلفة_ فهو يعيق فيها عملية التصنيع والتطور الاقتصادي ويستولي بابخس الاثمان على موادها الاولية ومن ثم يعود فيبيعها لها بعد تصنيعها باغلى الاثمان, وهو من اجل الحفاظ على عدم تكافؤ العلاقات هذا, يلجأ الى منهاجية القمع السياسي الاقتصادي ضدها, ولا مانع من ان يحوله الى قمع عسكري مباشر في النهاية اذا احتاج الامر,
ان الديموقراطية في دول التفوق راشية مرتشية, تستخدم فائض ربحها من السوق العالمي خلال تعاملها مع القوميات المتخلفة, لاسكات الحالة المجتمعية في قوميتها, وخاصة قوة العاطلين عن العمل, الى جانب ما تقدمه للمجتمع من ضمان تعليمي وصحي وتقاعدي...الخ. ولو اننا افترضنا جدلا ان هذه المجتمعات وجدت نفسها في اوضاع تكافيء اوضاع مجتمعات منطقتنا لكانت حدثت الانتفاضات بها قبل ان تحدث عندنا,
فاذا كانت انظمة التفوق هذه تعادي اصلا شعوبها نفسها, فكيف لنا ان نتعامى عن زيف ادعائها بالحرص على شعوبنا, ولا يثير ذلك فينا التساؤل عن هدف مناصرتها لانتفاضات الربيع العربي؟ او ليست هي الدول التي سبق لها وارسلت قواتها ضد ومن اجل ارهاب شعوبنا لصالح الانظمة التي تدعونا اليوم لاسقاطها. علما ان السؤال هنا مبدئي ثقافي وليس سياسي.
لنهاية عام 2010م كانت هذه الدول المتفوقة على عداوة مباشرة مع احتمال وصول قوة دينية الى سدة الحكم, والان نجدها تعلن قبولها لهذه القوى الدينية, بل وتحاول تزيين وجه هذه القوى, وتعلن عدم ممانعتها وصولها للسلطة, بل وتعلن بدء الاتصال بها, والحقيقة انها تعلن عن _ كشف_ الاتصالات معها. وهو الامر الذي يوضح الاتجاه الذي تحاول هذه الدول المتفوقة اخذ مجتمعاتنا اليه, بل انها تنقض الان تماما موقفها السابق من تنظيم القاعدة نفسه, وتعمل على فتح حوار معه من خلال فتح الحوار مع حركة طالبان في افغانستان. لدرجة ان الولايات المتحدة وتوابعها لم تعد تعير اهتماما لمقولة وجود تنظيم القاعدة في ليبيا ولا لمقولة وجود هذا التنظيم في اليمن, ولا لادعاء النظام السوري حول وجود مواز للتنظيمات المتشددة الى جانب القوى الشعبية في الانتفاضة السورية,
ان الفكر الديني ليس قوميا ولا وطنيا بل معاد لهما, وهوعلى الصعيد البراغماتي يحاول في عهد ترسخ الظاهرات القومية اعادة بناء الدولة ذات الحجم العرقي متجاوزا الاطار القومي, دون ان يملك مؤهل تحقيق ذلك او مؤهل اعادة التاريخ للخلف, وهل هناك اصلح للدول المتفوقة من عدو يتلهى بمحاولة اعادة التاريخ للخلف, وهو عند انتهازيته على استعداد للائتمار للشيطان,
ان تاريخ عداء هذه الاتجاهات الدينية للقوى والمنهجية والانظمة الوطنية كان هو محور كفاحيتها منذ تاسيسها, وكتنت تنجزر وتنحصر مع كل مكسب و انجاز وطني وتتمدد وتتسطح وتتنامى عند كل هزيمة تصيب الوطن, تحت تبرير اولوية محاربة العدو الداخلي ومحاربة الشبهة العلمانية واليسارية والاشتراكية والشيوعية, ولم تمانع ان تكون قواها جنودا في خدمة صاحبة الجلالة البريطانية وجمهوريات فرنسا, ولا اخلاقية وانحلال الولايات المتحدة, تحت نفس التبرير,
اليوم نجد ابواق اعلام الاستعمار العالمي تعمل بجهد والتزام عال في مهمة ابراز تميز الاتجاهات الاسلامية في تونس ومصر واليمن, وقد خصصت برامج متابعة لذلك, وتعمل جاهدة على احباط مقولات وجود التشدد الديني في ليبيا وسوريا, وليس خاف على احد من هي الابواق الاعلامية المقصودة.
ان اخضاع المنطقة للاخوان المسلمين وحزب التحرير والسلفية, يخدم اشغال المنطقة اولا في صراع طائفي مع الشيعة, وهو تاليا اطار لديموقراطية رجعية تدفع الولايات المتحدة وتابعيها وتوابعهم المنطقة, لذلك لم يكن غريبا ان تصبح وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون بقدرة قادر_ داعية اسلامية_ لا يعيق جهدها ان تبلغ مستوى الحالة الدينية هذه, سوى ان تعلن عن نيتها البدء في اعطاء _ دروس دينية للنساء_, ولا مانع عندها من التضحية بالقضية القبطية في مصر, والمسيحية في الشرق بصورة عامة, او استغلال قضاياهم سياسيا لابتزاز الانظمة الجديدة واجبارها على تمهيد وصول الاتجاهات الدينية للسلطة او المشاركة بها على اقل تقدير.
ان جوهر الحريات الديموقراطية, هو حق استخدام القوة المتاحة في صورة ملكية ارض او وسيلة انتاج او بندقية او صوت انتخابي, ومن برى او يظن غير ذلك فهو غافل, فمن ينتج البضاعه له حق تسعيرها وتحديد مقدار ربحه منها, ومن يملك الارض له حق الربح من منتوجها....وهكذا, لذلك علينا ان نميز بين مقولة الديموقراطية باعتبارها نظام اقتصادي سياسي طبقي وقومي ايضا, وبين الحريات الديموقراطية باعتبارها _حق_ القومية او الطبقة المسيطرة في تحديد نوعية العلاقات مع الطرف الاخر, لذلك يمكن القول انه لم يوجد في التاريخ الطبقي نظام غير ديموقراطي, ولم يوجد في التاريخ الطبقي نظام يخلو من الحريات, غير انها كانت دائما ديموقراطية وحريات طبقية, فبذلك تكمن ضمانة ان يعود المردود الاقتصادي لعملية الانتاج والاستعمار, بصورة رئيسية لصالح القومية والطبقة المسيطرة وتقتصر حريات هذا النظام على حق القومية والطبقة المسيطرة في تحديد مستوى ملكية وحرية القومية القهورة والطبقة المقهورة.
ان الانتفاضات والربيع العربي وحتى ترتقي لمستوى مقولة الثورة, لا يجب ان ترفع شعار الديموقراطية المطاط, بل يجب ان تبين برنامجيته بصورة واضحة على ماذا ينطوي, وبصورة خاصة على صعيد شكل الملكية الاقتصادية والجوهر الطبقي المطلوب, وبذلك يمكن لها ان توضح للجمهور تحديدها ومدى تعديل المطلوب ادخاله على الحالة الديموقراطية في كجتمعاتها, فمال الذي تريده فعلا الانتفاضة الشعبية في المواقع التي حدثت بها حين ترفع شعار التغيير الديموقراطي,
ان القضاء على الاساس الاقتصادي_ الملكية الخاصة_ والبناء الطبقي البرجوازي, يعني ولادة نظام اشتراكي وهذا ما لا يقصده شعار الديموقاطية الذي ترفعه هذه الانتفاضات, بل وترفضه, لذلك وفي ظل ظرف حصارها من قبل الدول المتفوقة عالميا سيبقى النظام الذي ستقيمه يعيد انتاج الازمات التي اوصلت الى حال الانتفاض الشعبي,
فالملكية الخاصة الراسمالية تعيد انتاج النظام الطبقي الراسمالي وعلاقات الاضطهاد فيه, والحصار العالمي على القوميات من قبل الدول المتفوقة سيعيد انتاج شريحة الكمبرادور_ وكلاء الصناعات الاجنبية_ والذين مهمتهم محاربة التنمية الاقتصادية القومية, وستعود مقولة تزاوج المال والسلطة_ مع انها حال تاريخية وليس منتج حديث_
ان اقصى ما يمكن ان تحققه في الواقع هذه الاننفاضات هي انها ستلغي مقولة توريث السلطة, وستدخل تعديل على دورية تداولها, فتسقط في سياق ذلك سيطرة القوة الواحدة, وتعيد صياغة الاساس الدستوري والتطبيق القانوني للنظام بما يتوافق وهذه المطالب التي هي في الواقع اصلاحية ولا اختلاف على عدالتها, ولكن ماذا عن دور الطرف الثالث الذي في حركته يلازم ويحاول ان يوجه موقف الطبقة الشعبية في الصراع مع النظام, اي الاجندة الاجنبية ونيتها ادخال المجتمع في حيرة تناقض الخيار بين السير للامام او الرجوع للخلف, اي اعادة اجبار المجتمع القومي للانكفاء في حركته في الصراع للداخل؟ او اعادته لحالة صراع جديدة مع المحتل الاجنبي وهو صراع كانت القومية قد حسمته لصالحها من قبل, الا يعد ذلك ايضا اخذا للمجتمع القومي خطوات الى الخلف؟
ان وضع مشاعر الحماسة الشعبية على امبليفاير _ مضخم الصوت_ من خلال التضخيم الاعلامي لمفردات الثورة والثورية والتغيير وتحسيس الفرد الشعبي انه يعيد صياغة التاريخ, هو عملية استغفال ضخمة تمارسها الاجندة الاجنبية وابواقها الاعلامية بحق شعوب المنطقة, فهل هذه هي الديموقراطية؟؟؟؟؟؟



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في صراع اسرانا مع نتنياهو
- الاتجار في المعاناة الفلسطينية:
- لشفافية في الاردن, لا تزرع ولا تصنع ولا تستورد:
- الصراع الفلسطيني بين الانتهازية السياسية والشفافية الوطنية:
- عقدة النظام السوري في الصراع الاقليمي العالمي:
- ماذا تغرد الطيورالفلسطينية على شجرة المصالحة السياسية؟
- خلافاتنا محاولة لاحباطنا:
- فصائلنا باتت خارج كفاحية منهج التحرر الفلسطيني:
- القيادة الفلسطينية: عابرون في كلام عابر
- مخيم اليرموك ليس الجريمة, الجريمة ان نغفر:
- نهج اللاعنف الفلسطيني ودوره في رسم المناورة الفلسطينية:
- فوق وتحت طاولة العلاقات الصهيونية الامريكية:
- ( كاتب عربي ) من فلسطين:
- مالكم كيف تحكمون؟
- رسالة الى القيادة في منظمة التحرير الفلسطينية:
- اسرائيل دولة كازوزة حارة, ردا على هارتس:
- مباديء اوباما مردود للمناورة الفلسطينية المستقلة:
- نعم لخطاب اوباما, نعم لاستمرار التوجه للجمعية العمومية:
- قراءة سريعة في خطاب اوباما
- فوائد اردنية ومحاذير فلسطينية في مسالة ضم الاردن لمجلس التعا ...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خالد عبد القادر احمد - مصارحة حول الديموقراطية: