وغزة تنتصر أخي سيلوس العراق....!!

إبراهيم الأيوبي

الحوار المتمدن-العدد: 3419 - 2011 / 7 / 7 - 16:34
المحور: القضية الفلسطينية
    

وغزة تنتصر أخي سيلوس العراق....!!
أستغرب كيف اختصرت القضية الفلسطينية والحصار المستمر ليس فقط لقطاع غزة بل وللضفة الغربية منذ عشرين عاما بوجود حماس على سدة الحكم وأنت بذلك تختزل القضية الفلسطينية بحركة حماس وتناسيت أن أبو عمار رحمه الله كان محاصرا في رام الله حتى اغتيل هناك وأن قطاع غزة منذ بداية الانتفاضة الثانية سنة 2000 أي قبل عشرين عاما كان محاصرا لم تكن حماس على سدة الحكم ولم تكن مشاركة به وكان القطاع الحبيب رغم صغر مساحته 360 كم2 مقسم إلى 3 أقسام والمعاناة التي كنا نعانيها كانت فظيعة وجريمة بحق الإنسانية ,كم مريضا مات على حواجز الاحتلال في الضفة والقطاع كم امرأة حامل أنجبت طفلها على حاجز قلندية في الضفة الغربية التي تسيطر عليها حركة فتح , الحصار مستمر على الشعب الفلسطيني والشعب فقط هو الذي يعاني .
حصار العراق زمن صدام حسين كان أمميا وكان بسبب احتلال الكويت لكن حصار قطاع غزة هو عنصري صهيوني مرفوض من قبل كل دول العالم بما فيهم أمريكيا وغزة لم تحتل أراضي أحد بل نحن نعاني تحت الاحتلال , وحينما تدعم عشرات الدول العربية والإسلامية ومتضامنين من الدول الأوربية وأمريكا الشعب الفلسطيني المحاصر ويخاطرون بحياتهم رغم سقوط تسعة عشر قتيلا وهم يحاولون كسر الحصار عن غزة وتثار مثل هذه البلبلة وتتخبط قيادات الكيان الصهيوني وتدفع باتجاه إفشال وصول أساطيل الحرية إلى القطاع الحبيب , العراق المحاصر في عهد صدام كان معزولا ومنبوذا من قبل المجتمع الدولي , الذي يتعاطف الأن وبشدة مع قضايا الشعب الفلسطيني المناضل
وتنتصر غزة وينتصر الشعب الفلسطيني في غزة ويكسر الحصار
عاش الشعب الفلسطيني حرا أبيا والعار للخونة والعملاء و أذيال الامبريالية.

#إبراهيم_الأيوبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل